
ام صالح الفالح
•
وابغا اسال الي من الاشراف عن هذه المعلومه ان الشريف اذا لم يولد يتزوج من جاريه لونه اسود فتولد له هل هذه صحيحه لاني لاجظتها كثير عندهم حتي او اولادهم شديدي سمار البشره


شميسه
•
ام صالح الفالح :
وابغا اسال الي من الاشراف عن هذه المعلومه ان الشريف اذا لم يولد يتزوج من جاريه لونه اسود فتولد له هل هذه صحيحه لاني لاجظتها كثير عندهم حتي او اولادهم شديدي سمار البشرهوابغا اسال الي من الاشراف عن هذه المعلومه ان الشريف اذا لم يولد يتزوج من جاريه لونه اسود فتولد له...
مدري عن الاشراف وسمارهم
لكن المعلومه هذي صحيحه اخوي يعرف واحد زي كذا مايخلف
ونصحوه ياخذ وحده عبده وفعلا تزوجها وجابت له ولد والان ماسك منصب كبير في الامن
لكن المعلومه هذي صحيحه اخوي يعرف واحد زي كذا مايخلف
ونصحوه ياخذ وحده عبده وفعلا تزوجها وجابت له ولد والان ماسك منصب كبير في الامن


تاريخ الشريف أبو نمي الثاني ( صاحب الوقف المعروف )
الشريف أبو نمي الثاني هو محمد بن بركات بن محمد بن بركات القتادي الحسني .
هو أطول أشراف مكة حكماً على الإطلاق إذ امتدت شرافته ما يقارب الستين عاماً ,
إذ تولاها عام 931 هـ إلى أن توفي عام 992 هـ , ويعتبر هو المؤسس الحقيقي للشرافة بمكة , وهو جد الأسرة التي ظلت محتفظة بالشرافة إلى أن قضى عليها ابن سعود في عام 1925 م .
وقد نال هذا الرجل حظوة كبيرة لدى السلطان العثماني سليم القانوني إذ أرسل إليه في اسطنبول ابنه أحمد وهو يحمل كثيراً من هدايا العرب كالخيول والصقور والأقمشة والأطياب . وكان أحمد جميل الوجه , وحين دخل على السلطان وهو في ملابسه الخاصة بالأشراف الحسنيين , قام له السلطان تعظيماً , وهو أمر لم يقع لسواه وخلع له الخلع الكثيرة وكذلك فعلت زوجته وأعلنت في الناس بأنها تعتبر الشريف أحمد في مقام ولدها .
وقد كان الشريف محمد أبو نمي الثاني بن بركات في غاية المجد والنفوذ ودانت له الدنيا في الحجاز ومدحه الشعراء بالقصائد العصماء . وهو الذي على يديه في العام 943 هـ انتهت إمارة الأسرة القطبية - آخر أسر الأشراف السليمانيين - الذين حكموا المخلاف السليماني من عام 393 هـ - 1003 م .
وقد كان شديد الاعتزاز بالنسب وقد اعتاد في حياته التمييز بين الناس حسب أنسابهم وبيوتاتهم مستنداً في ذلك على حديث : " أُمرت أن أنزل الناس منازلهم " .
وكان في رأيه بأن العرق دسّاس فمن كان رفيع النسب كان رفيع الخلق أيضاً .
ويبدو بأن الدولة العثمانية كانت تؤيده في هذا الرأي - وفي الحقيقة كان هذا الأمر شائعا بين الناس - ومازال البعض يعتقد به إلى الآن . وقد قام بسنّ قانون يسمى باسمه " قانون أبو نمي " يقصد به تمييز الأشراف عن غيرهم رسمياً .. وقد ظل هذا القانون متداولاً بين الأشراف فقط .
وينص القانون على التالي :
1- الشرافة وراثية في الأشرة الهاشمية .
2- لا يجوز لأي شريف أن يشتغل في أي مهنة عدا القراشة ( الحطب والفحم ) والجمال والزرع .
3- يّقتل بالشريف إذا قُتل 4 من اهل القاتل قصاصاً له .
4- صافع الشريف تقطع يده .
5- شاتم الشريف يقطع لسانه .
6- الشريف لا يحاكم في مجلس خصمه .
7- إذا همّ شريف بقتل شريف آخر ينفى من البلاد .
8- لا يقتل الشريف إذا قتل غير الشريف .
9- للشريف الحاكم ثلث دية القتيل .
ويبدو بأن هذا القانون لم ينفذ حرفياً لما فيه من الشدة البالغة في مخالفة الشرع ,
ولكنه عمل على صيانة مكانة الأشراف .
رحم الله الشريف أبو نمي الثاني وغفر له وأسكنه فسيح جناته .
المصادر :
* قصة الأشراف وابن سعود , الدكتور علي الوردي ( العراق ) , الطبعة الثالثة 2010 م .
* آثار منطقة جازان ( سلسلة آثار المملكة العربية السعودية ) , إصدار وكالة الآثار والمتاحف - وزارة المعارف - سابقاً , 1423 هـ
الصفحة الأخيرة