🔷من درر العلامة الألباني رحمه الله تعالى
🔷ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻻﺗﺠﻮﺯ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻴﻬﺎ
🔷ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
♦ﺍﻷﻭﻝ: ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻦ ﻓﻴﻪ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ((ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﻗﺒﻮﺭ ﺃﻧﺒﻴﺎﺋﻬﻢ ﻣﺴﺎﺟﺪ )) ((ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ))
♦ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ((ﺇﻥ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻤﺎﺕ ﺑﻨﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻩ
ﻣﺴﺠﺪﺍ ﻭﺻﻮﺭﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﺷﺮﺍﺭ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ)) ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ
♦ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﻣﻌﺎﻃﻦ ﺍﻹﺑﻞ ﻭﻣﺒﺎﺭﻛﻬﺎ
((ﺻﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺑﺾ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻭﻻ ﺗﺼﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻋﻄﺎﻥ ﺍﻹﺑﻞ )) ﻭﻫﻮ ﻟﻔﻆ ﻷﺣﻤﺪ .
♦ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ : ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ
( ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺴﺠﺪ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ) .
♦ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ: ﻛﻞ ﻣﻮﺿﻊ ﻳﺄﻭﻱ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻛﺄﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻔﺴﻖ ﻭﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻭﻛﺎﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻭﺍﻟﺒﻴﻊ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﻋﺮﺳﻨﺎ ﻣﻊ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻠﻢ ﻧﺴﺘﻴﻘﻆ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ((ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﺭﺟﻞ ﺑﺮﺃﺱ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﺰﻝ ﺣﻀﺮﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻠﻢ ﻳﺼﻞ ﻓﻴﻪ))
♦ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ: ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﻐﺼﻮﺑﺔ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﻐﺼﻮﺑﺔ ﺣﺮﺍﻣﺎ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ.
♦ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ : ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻀﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﺮﺏ ﻗﺒﺎﺀ ﻭﻛﻞ ﻣﺴﺠﺪ ﺑﻨﻲ ﺿﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻔﺮﻳﻘﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﻣﺴﺠﺪﺍ ﺿﺮﺍﺭﺍ ﻭﻛﻔﺮﺍ ﻭﺗﻔﺮﻳﻘﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺇﺭﺻﺎﺩﺍ ﻟﻤﻦ ﺣﺎﺭﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ}
♦ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ : ﻣﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﺨﺴﻒ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺇﻻ
ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻟﻘﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ (ﻻ ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺬﺑﻮﺍ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﺎﻛﻴﻦ ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﺎﻛﻴﻦ ﻓﻼ ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺒﻜﻢ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻬﻢ ) ﻭﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺃﺟﺎﺯ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ]
♦ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ : ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﻳﻘﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻣﻴﻦ (ﻧﻬﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻓﻮﻕ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﻌﻨﻲ : ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻨﻪ) ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄﻨﻲ ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ
♦ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ : ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﻱ ﻳﺼﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﻮﻥ ﺻﻠﻴﻨﺎ ﺧﻠﻒ ﺃﻣﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻓﺄﺿﻄﺮﻧﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺼﻠﻴﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺘﻴﻦ ﻓﻠﻤﺎ ﺻﻠﻴﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺲ : ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻘﻲ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ) ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ
ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ.
((ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﺍﻟﺜﻤﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﺏ ص: ((357 الی 409))
➖🔹➖🔹➖ 🔹 ➖
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جعله الله في ميزان حسناتك