التنافس على الشكوى و التذمر بات من أبجديات حياتنا..
غمرتنا ثقافة التشكي من الرأس الى القدمين ..من الصغير الى الكبير..من المثقف الى الجاهل..
من المرأة الى الرجل..
الكل يشتكي من لا شيء و من كل شيء...
يشتكون من الغلاء.. من الطقس..من كل شيء ..حتى من الهواء..
لقد برعنا في اختلاق الاعذار و الدوافع لأبداء ذاك الشعور الراغب أبدا في التبرم ..
حتى أن آدائنا التبرمي بلغ مراتب عالية..و احتل قلب أدبيات علاقاتنا و معاملاتنا...
لا أحد فكر يوما متى يكف عن التشكي..؟
متى ينظر الى الاشياء بايجابية؟؟؟أكثرنا لا يعلم كيف يتعامل مع التفاصيل اليومية و كيفية معالجة الوضع بعقلانية
كلنا مغرم بكلمة "كرهت" ، " مليت" "عايشين و خلاص"
لم لا نطلق أساريرنا و نحتضن الحياة بملء رضانا و تفاؤلنا..
لم لا نتطلع لواقعنا بنظرة أخرى..نظرة صحية
تستوعب كل الألوان ليس القاتم منها فقط؟؟..من الاحسن لنا أن نعتنق مذهب التصالح..من الذات أولا و مع الكل ثانيا
و توطين النفس على مشاعر الرضا و المحبة و الاقبال على كل ما هو خير و جميل...
علينا أن نتعامل مع لحظتنا بمرونة .... بتفتح.... أن نكون منتجي فرح لا منتجي نكد و لنتأكد أن الحياة جميلة رغم كل ما يصادفنا من عقبات.............
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فعلا ظاهرة التشكي منتشرة ولكن يبدو لي انه من زود الفراغ وقلة العمل لو شبابنا يشتغلون في اوقات فراغهم مالقوا وقت للتشكي والام لها دور كبير في التخفيف من هذه الظاهرة فهي دايما ملجأ لابنائها والام الحكيمة اذا جاءتها ابنتها تشتكي فانها لاتضخم المسألة وتحاول أن تذكرها بالنعم والايجابيات التي تغفل عنها وتستمر على هذا النهج حتى تغير البنت طبعها بالتدريج
لويس999
•
كلام حلو بس وين االتطبيق خاصتن في زمانن الصعب
حيث الكبير لايحترم الصغير والغني ياكل الفقير
والكل لاهي بدنيا واهيه من حمع المال واخذ لقمته حتى لو كانت في فم فقير او يتيم
اسفه على الاطاله وشكرآ اختي على هذا الطرح العضيم
حيث الكبير لايحترم الصغير والغني ياكل الفقير
والكل لاهي بدنيا واهيه من حمع المال واخذ لقمته حتى لو كانت في فم فقير او يتيم
اسفه على الاطاله وشكرآ اختي على هذا الطرح العضيم
الصفحة الأخيرة
يجب على الانسان التطلع الى غد اجمل يصنعة هو رغم مايسكنة من الم وجروح