غريب 1

غريب 1 @ghryb_1_3

عضوة جديدة

اما ان لنا ان نفر الى الرحمن؟

ملتقى الإيمان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اشتقت للجنة، و اتمنى من الله ان يجعلني من اهلها، و اني كلما بحثت عن ما يدخلني لها، اخبروني انه الايمان، و كلما ذكروا الايمان ذكروا الصحبة الصالحة.
اخواتي نحن في زمن كثرت فيه الفتن، و صار فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر، و من يرفض الوقوع في المعاصي التي شاعت او ( مسايرة المجتمع) على حد قولهم اصبح انسانا شاذا.
الفتنة وصلت حتى الى بيوتنا متجلية في وسائل الاعلام، و هذا من علامات الساعة التي صارت قريبة و ربي، و نحن الان في اخر الزمان، و الاقرب منها الموت فما كتب على القبور للكبار فقط.
لا يدري المرء متى توافيه المنية، و تسحب ورقته ليغادر الدنيا، و الزمن هذا كما اسلفت صعب جدا ان يثبت فيه المرء على دينه، و لا ينزلق كما انزلق اغلب الناس، فكان لا بد للمسلم اذن من صحبة صالحة تشد بيده و تاخذه الى الجنة، تذكره بالله، تنبهه اذا عصى و زلّ، و تخبره عن رحمة الله اذا ادخل الشيطان في قلبه الياس لكثرة ذنوبه، و لكثرة توبته ثم عودته للذنب نفسه.
كثيرا ما اغلق عيني و اتخيل نفسي في الجنة، علي ثوب اخضر من حرير، و قد صرت اجمل باضعاف من الحور العين، شديدة بياض الجلد، شديدة سواد العين، لي قصر من ذهب و فضة، و لا يمسني حزن و لا نصب، احبتي كلهم حولي، لا اخاف عليهم اذى و لا مضرة، و لي فيها ما اشتهت نفسي، و عند ربي مزيد.
اطل من نافذة قصري فارى الانهار تجري من تحتي، و الاهم من هذا كله ارى حبيبي عليه الصلاة و السلام، و ارى وجه ربي الكريم.
اتخيل اني امام الصراط، و قد حان دوري للعبور عليه، طريق ارفع من الخيط، احد من السيف، عليه كلاليب و على الحافة الاخرى الحبيب عليه الصلاة و السلام يدعو الله لي بالسلامة. رايت الناس من قبلي بعضهم يمر كالبرق، و البعض الاخر يصاب بخدوش و جروح ثم يمر بصعوبة، و البعض الاخر اسمع صرخاته و هو يهوي الى جهنم، عافانا الله، و اتساءل هل سابلغ الحافة الاخرى لاضم الرسول عليه الصلاة و السلام و ابكي ؟
اعود الى الواقع لاجد نفسي لا زلت في دار العمل بلا حساب، و لم انتقل بعد الى حيث حساب و لا عمل، و انوي ان لا افعل محرما منذ اللحظة، و اتوب الى ربي توبة نصوحا من كل الذنوب لكن نفسي لا تلبث ان توقعني فيما حرم ربي، و مع مشاغل الدنيا يضعف العزم و تحل الغفلة.
انظر الى ايماني اجده ضعيفا، و انا اعلم ان الايمان هو المفتاح فاسال نفسي ما السبيل لتقويته، و الان علمت ان من اعظم ما احتاجه صحبة صالحة، و الان جئت ابحث عنها بينكم.
اخواتي، ان هذه الدنيا كما يقول حكيم حلم و الموت يقظة، و اريد ان استيقظ على واقع جميل، دعونا نمسك بايدي بعضنا و ناخذ بعضنا للفردوس، دعونا نجتمع على طاعة الله، و الله سيعيننا على ذلك.
( سارعوا الى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السموات و الارض اعدت للمتقين)
( ففروا الى الله)
كل شيء تفر عنه، اي منه الى احد اخر الا الله، تفر منه اليه، من عقابه و عذابه اليه، فدعونا نفر الى ربنا الرحمن، قبل ان تفارق الارواح الاجساد، او تقوم الساعة و نحن لم نكسب في ايماننا خيرا، و العياذ بالله.
كان الصحابي يقول لاخيه:" اجلس بنا نؤمن ساعة".
عند توفر عضوات سيتم ان شاء الله تقرير كيفية عمل المجموعة.
ارجو من المشرفات ان لا يقمن باغلاق الموضوع ان لم يكن هذا مكانه المناسب او خالفت احد القوانين دون ان اعلم، بل تصحيح المخالفة جزاكن الله خيرا لوجه الله، فهذا مجلس ايمان.
محبتي لكن جميعا
7
386

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عزوف_
عزوف_
حروف لامست قلوبنا
الله يجعلك وأحبابك من سكان الفردوس الأعلى
شجن الزهراني
شجن الزهراني
جزاك الله الجن
غريب 1
غريب 1
حروف لامست قلوبنا الله يجعلك وأحبابك من سكان الفردوس الأعلى
حروف لامست قلوبنا الله يجعلك وأحبابك من سكان الفردوس الأعلى
امين و اياك اختي
مرحبا بك في مجموعتنا، و مرحبا بك صديقة صالحة تاخذ بيدي و اخذ بيدها الى حيث لا عين رات، و لا اذن سمعت، و لا خطر على قلب بشر.
غريب 1
غريب 1
جزاك الله الجن
جزاك الله الجن
امين و اياك اختي
مرحبا بك في مجموعتنا، و مرحبا بك صديقة صالحة تاخذ بيدي و اخذ بيدها الى حيث لا عين رات، و لا اذن سمعت، و لا خطر على قلب بشر.
غريب 1
غريب 1
و بمناسبة الحديث عن الجنة قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( سَأَلَ مُوسَى رَبَّهُ مَا أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً ؟ قَالَ : هُوَ رَجُلٌ يَجِيءُ بَعْدَ مَا أُدْخِلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ فَيُقَالُ لَهُ : ادْخُلْ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ كَيْفَ وَقَدْ نَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ ؟ فَيُقَالُ لَهُ : أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا ؟ فَيَقُولُ : رَضِيتُ رَبِّ ، فَيَقُولُ : لَكَ ذَلِكَ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ ، فَقَالَ فِي الْخَامِسَةِ : رَضِيتُ رَبِّ ، فَيَقُولُ : هَذَا لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ وَلَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ ، فَيَقُولُ : رَضِيتُ رَبِّ ، قَالَ : رَبِّ فَأَعْلَاهُمْ مَنْزِلَةً ؟ قَالَ : أُولَئِكَ الَّذِينَ أَرَدْتُ غَرَسْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِي وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ .)