التفكر عبادة فعلها الأنبياء وواظب عليها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كانت عبادته قبل البعثة حياة تفكر وتعبد لله .
فقال سبحانه وتعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) .
وقيل لأم الدرداء: ما كان أفضل عمل أبي الدرداء؟ قالت التفكر.
وقال ابن القيم : (التفكر ساعة خير من عبادة ستين سنة )
فيا أختي
تأملي السماء وانظري اليها ملياً في المساء جميل أن تريها في المساء مرصعة بالنجوم وعليها مسحة من السحاب الوردي الخفيف منظر في غاية الروعة والجمال ... سبحان الله
وتذكري أنك تنظري الى السماء الدنيا فما بالك ببقية السماوات؟؟!
التأمل في خلق الله، عبادة تلك العبادة تبعث في النفس راحة فكرية يشعرمن خلالها المسلم باطمئنان فيكثر من عباداته وتأملاته التي كثيرا ماتبعث في نفسه سمو روحي يغرس فيه خوف وخشوع من الله.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
طلعنا للبر وارتحت شويه وبقيت في السيارة بالليل والكل كان نائم شعرت بالخوف وأنا أرى الظلام من حولي لا استطيع رؤية شيء ثم نظرت إلى السماء ورأيت النجوم والقمر يشع ضوئهما بالسماء فشعرت براحة ثم نظرت الأرض من حولي فخفت فجلست ليلي كله وانا لم أنزل عيني عن رؤية السماء يالله شعرت وقتها بأ"مئنان والسكينه فاحسست بأن المشكلة التي أعاني منها بانها ولا شيء
يالله كان شعور عظيم احسست وقتها بعظمة الله عزوجل وبأنه قريب مني دعيته بأن يرزقني الطمأنينه فاأستجاب لدعائي واكرمني سبحانه باشياء اخرى سبحانه مااكرمه وماأعظمه