حدثنا أحد الأشخاص ... عن صاحبه الموظف في مكتب الدعوه والأرشاد ...
فقال : ... وبعد رسائل ومحاولات أستطاع أن يحصل هذا الداعية على إذن من الوزارة للسفر إلى أدغال أفريقياللدعوة إلى الله.
وذلك في رحله تستغرق عده أسابيع ...
وكان سعيدًا لأنه سيقدم للإسلام مالم يقدمه غيره ... وفعلا وفور وصوله لتلك المنطقة ... استقبلهم المرشد والمترجم المكلف ...
يقول :.. فذهبنا إلى منطقه نائيه في أفريقيا ...
ونسير بكل فخر وعزه لأننا لم نعلم أن أحدا قدم مثل ما قدمنا ... ومعهم الحق في ذلك ... فالمناطق نائية والمواصلات صعبة ... ومعالم الإسلام اندثرت ولم يبق منها إلا الإسم ...
يقول : .. واثناء سيرنا أستوقفني منظر امرأه بيضاء تحمل قربه الماء على رأسها وأيضا رأيت أطفالها يلعبون مع السود وليس عليهم ما يسترهم ...
فقلت لصاحبي وللمترجم ... كيف نشأت هذه المرأة البيضاء في وسط السود ... لابد أنها فقيرةمعدمة لم تجد ما تهاجر به إلى أوروبا ... فأثرت البقاء ...
فرد عليه المترجم وبكل أسف ... وقال : ... هذه المرأة تابعة لجماعات التنصير المنتشره في البلاد ... وقد نذرت نفسها وعمرها وأطفالها لخدمة الديانةالنصرانية ...
========>>> ولا تعليق ... فرب قصه أبلغ من خطبة وتعطينا ألف عبرة
كل الأمل @kl_alaml
محررة برونزية
هذا الموضوع مغلق.
الدين النصيحه
•
والأعجب من هذا أن يتبرع مسلم لحديقة حيوانات في بريطانيا , وأن يتبرع مسلم بعشرة ملايين دولار لمدينة نيويورك بسبب أحداث 9/11 والمسلمون يموتون من الجوع والتنصير يهددهم!!أليس هذا من العجائب!!!
الصفحة الأخيرة