زائرة

امرأة سجن زوجها بسبب .........??????

الملتقى العام

امرأة سجن زوجها بسبب المخدرات فلجأت إلى بيع شرفها لتعيش.. ووالد يقتل ابنه أمام أمه لأنها لم تعطه ثمن المخدر.......
.................... ....................
المخدرات آفة تحصد الأرواح آفة تقود إلى الهلاك والتشتت الأسري, والقضاء على هذه الآفة يحتاج أن نكون يدا واحدة جميعا في التصدي للمخدرات والقضاء عليها باذن الله وهناك عدد كبير من القصص المأساوية التي سببها المخدرات من هذه القصص اب يقتل طفلته امام امها لأن الأم لم تعط الأب ثمن المخدرات التي اصبحت في دم الأب حيث قام الأب برمي طفلته من فوق الجسر ليحرق قلب الأم..

وتتوالى القصص المأساوية وحول هذا الموضوع التقت الرياض بالشيخ عيسى بن عبدالله الغيث القاضي بالمحكمة المستعجلة بتبوك الذي تحدث حول هذا الموضوع باسهاب.. وقال: من القصص المأساوية التي حصلت والتي عاصرناها هناك من استخدام المخدرات في بداية الطريق كمتعة ووفرة وبعد ذلك استمر واصبح مدمنا واشترى سيارات بالتقسيط وباعها حتى يوفر قيمة المخدرات والهيرويين والحشيش وتراكمت عليه الديون والمطالبات ودخل السجن واصبحت اسرته في حال يرثى لها من الفقر ولم يبق امام زوجته الا أن تبيع شرفها حتى توفر المال لاعالة الاطفال وفي يوم من الايام جاء احد الصالحين يوزع مواد غذائية وخلافها على المحتاجين فطرق باب هذه الأسرة ففتحت له المرأة الباب وهي متعطرة متجملة ولما رأت اهل الخير امامها بجانب الباب ليعطوها بدأت تبكي وروت لهم مأساتها..

هذا امر والامر الآخر أن هناك قصصا عديدة أن بعض الأشخاص بسبب المخدرات طلق زوجته ويشرد اولاده بسبب المعاملة السيئة كان يضربها وهذا سبب الخلل الاجتماعي الذي يحدث بسبب المخدرات.

كذلك هناك قصص أخرى للأحداث صغار السن الذين يقعون فريسة المخدرات بسبب رفاق السوء ويساوموا للحصول عليها بفعل الفاحشة بهم.

ايضا النساء لا يسلمن من المخدرات التي تبدأ بالحبوب المنبهة إلى المخدرات حيث تحصل على "الكيف" وتضطر إلى المتاجرة بشرفها حتى تحصل على ثمن المخدر.

وهذا الواقع موجود وشخص آخر مات في السجن بسبب المخدرات بدل أن يخرج إلى اهله من السجن خرج إلى المقبرة.

ومن القضايا التي عاصرتها والتي هزتني جدا وهي قصة أسرة مكونة من أم وست بنات وولد واحد وغرر بهذا الابن الذي كانت الأم وبناتها يعولون عليه كثيرا بعد وفاة ابيهم ليكون سندا لهم في مواجهة الحياة ولكن هذا الابن غرر به من قبل عدد من رفاق السوء فاتجه إلى المخدرات وقبض عليه وهو يقوم بتهريب المخدرات وحكم عليه بالقتل وقتل عندما سألت عن أمه قالوا انها اصيبت بالعمى من شدة بكائها على ابنها.

ونحن لا نقول لماذا يقتل؟ ولكن السؤال لماذا يهرب المخدرات ووراءه أسرة كبيرة هو عائلها الوحيد؟

ايضا هناك أحد الاشخاص متزوج من عدد من النساء سافر إلى خارج المملكة فتعرف على احدى النساء هناك وأغوته وعندما عاد طلق زوجاته وفكك أسرة كبيرة وشتتهم.

ونجد أن المخدرات لها عواقب وخيمة على الفرد والأسرة والمجتمع.

وانا من وجهة نطري أن المخدرات اصبحت داء خطيرا يجب مواجهته بقوة وبتكاتف الجميع.

وفي نظري أن من مقدمات المخدرات (سيجارة) دخان وهناك قصة لحدث عمره (12 سنة) سرق تيسا وعندما سألته لماذا سرقت؟ قال: لاشتري دخانا وعندما سألته من أين تعلمت الدخان؟ قال: من البيت وعندما لم احد دخانا سرقت التيس وبعته انا وابن الجيران لاشتري الدخان.

وعندما نجد أن هذا الصغير يسرق من أجل الحصول على الدخان فماذا سيفعل غدا؟!

وحول السن التي يقع فيها ضحايا المخدرات تابع الشيخ عيسى الغيث قائلا:

في اعتقادي أن المخدرات منتشرة في طبقة الشباب والمراهقين يعني تقريبا من سن 12 إلى سن 30 سنة في زمن المراهقة تجد أن المخدرات منتشرة اكثر في وسط العزاب حيث لا توجد لديه مسؤوليات وعنده فراغ عاطفي يحاول أن يملأه بهذه المحرمات.

ايضا هناك طبقة قليلة من النساء والحمد لله انها قليلة جدا واعتقد انه اذا كان انتشار المخدرات بين النساء بنسبة 1% اخطر من 10% عند الرجال لان النساء مجتمع مغلق فكيف تكافحه وتوجهه والمرأة بالسهولة يمكن استغلالها اذا اتجهت للمخدرات.

هذا بالنسبة للمظاهر, اما بالنسبة للاسباب هي جهل في الحقيقة فقد يكون السبب الفقر او المرض او الجهل فالمريض يريد أن ينسى مرضه بعد تعاطيه والفقير كذلك يريد أن ينسى همومه وفقره والجاهل يريد أن يستكشف ماهية هذه المخدرات حتى يأتي الوقت الذي لا يقدر فيه الخلاص منها.

كذلك اذا كان غنيا يستعملها للتلذذ او المتعة, وبناء على ذلك فالاسباب في نظري اولها ضعف الوازع الديني اذا لم يعرف أن يفرق بين الحلال والحرام ويكون عنده خوف من الله في هذا الامر هذا شيء اساسي, والشيء الآخر التربية فاذا كانت التربية صالحة من البداية فمن الصعوبة أن ينجرف الشخص الى المخدرات والشيء الثالث المتابعة مع التربية فالطفل يجب أن يتابع في سنواته السبع الاولى من أكل وشرب وتوعية والسبع سنوات الاخرى في توجيهه وتربيته وفي السنوات السبع الاخرى في مصادقته ومتابعته. ايضا من الاسباب التي نلاحظها هنا هو التفكك الاسري مثلا عندما يكون الرجل لديه زوجة وعدد من الاولاد يقدر أن يتابعهم بعناية كذلك الرجل الذي يتزوج اكثر من زوجة ولديه اولاد كثر ودخله قليل واولاده وزوجاته كثير تقول أن هذا شيء شرعي لا تخالف تعدد الزوجات لكن يجب أن يكون رب الأسرة مسؤولا عن اسرته من زوجات واولاد في متابعتهم وتنشئتهم النشأة الصالحة.

اما من يصبح عالة على الآخرين ومن اصحاب مخدرات او محرمات فهذا خطأ.

فكثرة الزوجات وكثرة الاولاد مع قلة الدخل وقلة المتابعة هذا سبب رئيسي في نظري ايضا من الاسباب رفاق السوء وبعد الشخص عن اهله فتجده اذا ابتعد عن اهله لا يتردد مع الفراغ في تعاطي المخدرات لانه يحس انه لا يوجد هناك من يردعه من اهله.

وحول العلاج لهذا الداء قال الشيخ عيسى: يكمن العلاج في تكاتف جميع الجهات اي جهات ترغيب او جهات ترهيب أمر بمعروف او نهي عن منكر يجب ألا انتظر حتى يقع الشخص في المخدرات ولكن اوعيه اي يجب محاربة الجريمة قبل وقوعها وهذا هو النصرالأمني اي يجب التوجيه قبل وقوع المحظور.

وهناك مثل نعاصره وهو محاربة شلل الاطفال قبل وقوعه وهو اعطاء هذه الجريمة التي تكلف اقل من دولار وتمنع باذن الله من حدوث الشلل مستقبلا الذي لو حدث يكلف الدولة والمجتمع ماديا ومعنويا.

وفي اعتقادي انه يجب أن يكون لجميع الوسائل الاجتماعية دور وعلى رأسها وسائل الاعلام بمختلف انواعها وان تكون هذه التوعية مستمرة وليست محدودة فقط خلال الاسابيع الخاصة بالتوعية بالمخدرات, لان المخدرات تحتاج إلى توعية مستمرة.

ايضا التعليم فهو مسؤول عن محاربة هذا الداء في المدارس إلا أن الامر وصل الى أن بعض المدارس اصبحت مكانا لترويج حبوب منبهة خلال الامتحانات.

اذا التعليم عليه مسئولية كبيرة..

ايضا وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد فيجب علينا في مجال الدعوة والارشاد أن نوعي الناس بخطورة المخدرات سواء في خطب الجمعة او المحاضرات او الندوات مثلما نوعيه في امور دينهم.

ويجب علينا أن نكون عمليين وواقعيين في التنفيذ وليس فقط شعارات فمثلا: ايجاد لجنة لمكافحة المخدرات في كل مدينة وتكون فاعلة ومتحركة ويكون اعضاؤها من الفاعلين النشطين ويكون اعضاؤها من جميع الادارات الحكومية بالمنطقة لوضع الخطط ومكافحة هذا الداء.

ومن العلاج ايضا أن نهتم بعلاج الناس وبحالاتهم الاجتماعية التي تجبر الكثير على المخدرات لتحسين الوضع المادي, أن تكون هناك جمعيات خيرية عديدة مثلا في الرياض توجد اكثر من 15 مبرة خيرية واعمال خيرية.

المسألة الثالثة جهل الناس فيجب توعيتهم بتجفيف منابع هذا الداء ويجب اولها أن كل رب أسرة يتابع ابناءه ويوجههم حتى لا يكونوا اعضاء فاسدين.

ايضا من وسائل العلاج الاستفادة من مستشفيات للأمل وفتح فروع لها.

<IMG SRC="http://www.alriyadh-np.com/15-12-2000/images/C2.jpg" border=0>
من جريدة الرياض
تحقيق::صلاح الشريف
2
809

هذا الموضوع مغلق.

ام سارة
ام سارة
مااقول غير اللة يحمي بناتنا وشبابنا من المخدرات ويبعدها ان شاء اللة عن طريقنا

------------------
الحق يعلو ولا يعلا علية
fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخت roabe

لا حولا ولا قوة الا بالله

اللهم نسئلك العافية


فهد

------------------
...التوقيع......
.لا تحزن : لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا ، رسب ابنك فحزنت ، فهل نجح؟! مات والدك فحزنت فهل عاد حيا؟! خسرت تجارتك فحزنت ، فهل عادت الخسائر أرباحا؟! ، لا تحزن : لأنك حزنت من المصيبة فصارت مصائب ، وحزنت من الفقر فازددت نكدا ، وحزنت من كلام أعدائك فأعنتهم عليك ، وحزنت من توقع مكروه فما وقع.

لاتحزن : فإنه لن ينفعك مع الحزن دار واسعة ، ولا زوجة حسناء ، ولا مال وفير ، ولا منصب سام ، ولا أولاد نجباء.

لا تحزن : لأن الحزن يريك الماء الزلال علقمة ، والوردة حنظلة ، والحديقة صحراء قاحلة ، والحياة سجنا لا يطاق.

لا تحزن : وأنت عندك عينان وأذنان وشفتان ويدان ورجلان ولسان ، وجنان وأمن وأمان وعافية في الأبدان: { فبأي ءالآء ربكما تكذبان } .

لا تحزن : ولك دين تعتقده ، وبيت تسكنه ، وخبز تأكله ، وماء تشربه ، وثوب تلبسه ، وزوجة تأوي إليها ، فلماذا تحزن؟!
* من كتاب((لا...تحزن)للشيخ :عائض القرني