امرأة في الطابور
محمد المصباحي
محمد المصباحي
•• حينما تصطف في طابور الانتظار لساعات أحيانا.. وتحت هجير الشمس.. ثم تأتيك المرأة تلو الأخرى وهن يتجاوزن كل الصفوف دون أدنى مسؤولية.. ويقضين حاجتهن وزوج بعضهن أحيانا في سيارته وأمام مكيفه فستشطاط غضبا!.
•• فهل هذه الطريقة هي من العدل.. أو من إعطاء المرأة حقوقها مثلا.. أو هو موروث اجتماعي.. أو لئلا تزاحم الرجال في صفوفهم..
•• حقيقة لا أقبل لامرأتي بتاتا الانتظار وسط الرجال.. كما لا أقبل في الوقت ذاته أن أجد النساء الواحدة تلو الأخرى وبكل سهولة تأخذ سهم الكثيرين من أهل الطوابير.. وزوج بعضهن لا يتعب نفسه..
•• بل أكثر ما يزيد المرء غيرة، حينما تترك المرأة كل التنظيمات المتاحة لها ولا تبحث عن فرع النساء المخصص لها لتتجه مباشرة إلى فرع الرجال.. فتغيض الحاضرين.. فأين التنظيم!.
•• إن لهذه العادة سلبيات عدة.. منها أن بعض الرجال تعلم التخاذل، جاعلا امرأته تقوم بالشراء وقضاء المعاملات بدلا عنه!. كما أنها ربت في بعض نسائنا عدم الشعور باللا مسؤولية!.
•• أعتقد أن الحل.. هو أن يمتنع الموظفون من خدمة أي امرأة ـ وليس هذا من القسوة ـ عند وجود فرع خاص بالسيدات! فهذا عين العدل والمساواة والصواب.. ومن حقوق الرجل أيضا.. كما أرى من الحلول إيجاد طوابير نسائية عند عدم وجود فروع خاصة بهن بدلا من عدم شعورهن باللا مسوؤلية واللجوء إلى التجاوز.
•• النساء قبل كل شيء لهن ـ بصراحة ـ حق التقديم على الرجل خصوصا في هذا الموضوع لأسباب.. ولكن التنظيم يظل مطلبا.. وفوق كل شيء، ورمزا للحضارة! ويبقى التطبيق!.
رابط المقالة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120810/Con20120810523855.htm
اتمنى اشوف ردود ومناقشة للموضوع
رييماس الحلوة @ryymas_alhlo
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رييماس الحلوة
•
وين المنقشات للموضوع شكلو الكل نايم
الصفحة الأخيرة