امرأة لا يريدها احد @@ استفيدي

الأسرة والمجتمع

للامانه يابنات انا كنت مثل هذي ... الين جتني صدمة في زوجي بعد عشرة طوووويله خلتني افكر بنفسي

صدقوني كل تجربة وكل صدمة تخليك بشخصية اقوى واقوى




في روايتها «Open House» تروي إليزابيث بيرج قصة سيدة قرر زوجها قطع ‘’اللحظة الحميمة’’ التي كانا يعيشانها ليقول لها إنه يريد تركها والرحيل..!!
لماذا؟ ولماذا الآن؟ وكيف وبأي مبرر؟! انهالت عليه الزوجة بالأسئلة فلم يجاملها بإجابة بل طفق يجمع ثيابه وخرج هائماً على وجهه منتصف الليل وكأنه فارٌّ من سجن.. ترك زوجته المحبة التي تفانت في خدمته وخدمة طفلهما ذي الثماني سنوات؛ وترك بيتهما الجميل للفرار من إحساس خانق لم يقدم له تفسيراً..
تهاوت حياتها بالطبع؛ ووجدت زوجها يتخلى عن مسئوليته في دفع أقساط المنزل ما جعلها مهددة بخسارة منزلها الذي بدا لها – حينها- كل ما تملك. لملمت الزوجة كرامتها وشرعت في البحث عن عمل؛ ولكنها لم تجد من يرغب في توظيف سيدة على مشارف الخمسين؛ لا تملك أي خبرة في أي عمل ولا مهارات من أي نوع .!!
تزامناً مع كل هذا فوجئت الأم بطفلها الوحيد، الذي اجتهدت لرعايته وسد غياب الأب بتدليله، وهو يصدُّ عنها ويتركها هو الآخر للانتقال لمنزل والده لما وجد أن الحياة مع أمه كئيبة لا تطاق. ولما جاءت والدتها لتواسيها قالت لها بانكسار : لا ألومهما لتركي.. حتى أنا أريد أن أتركني!!
بطلة قصتنا هذه تشبه كثيراً من النساء الشرقيات.. تتزوَّج الواحدة منهن فتذوب في الأسرة؛ في رغبات الزوج ومتطلبات الأبناء والمنزل.. تتلاشى هويتها تباعاً وتصبح إنسانة أخرى بلا خصوصية.. بلا هوية.. لا اهتمامات لها ولا هوايات ولا صداقات ولا طموحات - إلا- تلك المتعلقة بالأسرة!!
برنامجهن اليومي هو ما تسمح به متطلبات الأسرة.. يشاهدن ما يريد الزوج مشاهدته من برامج؛ ويذهبن إلى حيث يريد الأبناء من مطاعم؛ وإن عملن.. فيعملن لأن الأسرة محتاجة للدخل الإضافي، وحتى عندما يتسوَّقن؛ يتسوقن للمنزل والأبناء.!! لا تتعجبوا فهن شريحة موجودة ؛ تلفتوا حولكم وستجدون منهن زمراً.. نساء نذرن أنفسهن للأسرة ونسين أنفسهن.. هن نماذج مشرفة - نعم- إنما في يوتوبيا أفلاطون؛ أما في عالمنا هذا فهنَّ كالمستثمر المتهور الذي يضع بيضه كله.. في سلة واحدة !!

أعي تماماً أن البعض يمطّ شفتيه الآن أو يرفع حاجبه أستنكاراً؛ ولكن الحقيقة هي أننا نعيش في عصر مستعر لا شيء فيه مضمون.. فالزوج المخلص المتفاني قد ينسى زوجته - بل ونفسه- من أجل حب جديد.. والأبناء قد يلتصقون بالأم في سنوات الحاجة لها ثم يمضون في حياتهم المستقلة.. دنيا اليوم موحشة؛ وعلى كل امرئ منا أن يتهيأ لما هو غير متوقع..
قد يبدو هذا الطرح متطرفاً ولكن المشهد أكثر تطرفاً.. المشكلة هنا أن المرأة التي تنسى نفسها ولا تحب ذاتها لا تجد في العادة من يحبها.. كثيرون ينفرون من النساء القويات ولكن من ينفرون من المستكينات مهيضات الجناح أكثر.. بلى؛ من الجميل أن تذوب بين مجموعة؛ في عمل أو أسرة أو جماعة.. ولكن هذا الذوبان يجب أن يكون محسوباً لئلا يسقط الفرد بعدها في دوامة الصدمة والخذلان..
بالمناسبة؛ قد تتساءلون ماذا جرى لصاحبتنا بطلة القصة أعلاه.. حسنا؛ استطاعت الحصول على عمل بسيط وأجّرت غرفتين في منزلها ولملمت شعث حياتها ووجدت صديقاً !! لاحقاً؛ عصفت أزمة بحياة الزوج الهارب فعاد أدراجه يترجى العودة لعش بيتها الهانئ .. فربتت على كتفه؛ وطردته !!
رحيق الكلام:
لا تجازفي بأكثر مما يجب.. ضحي بكل شيء إلا بحبك لنفسك.. فلتكن لك هواياتك واهتماماتك وحياتك وطموحاتك.. أحبي نفسك يا عزيزتي.. ليحبك الآخرون..
4
583

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عزة تفائل
عزة تفائل
اختي صاحبة الموضوع ......الله يهديك هذا تشاؤم ,,,.. وظلم لمجتمعنا المحافظ النقي
اولا حكمتي من خلال حديثك على النساء الشرقيات انه ولابد ان تترك في يوم ما زوجها وابنائها .....
ثانيا حتى وان حصل للانسان قصه سيئه من قريب سواء زوج او غيره لايجب نشرها مراعاة للمصلحة العامه
ثالثا الغرب دااااائما حياتهم مذبذبه وغير مستقره اسريا وهم شهود على هذا بأنفسهم ....لذلك لا نعتبر بقصصهم .....
ومن خلال دراسه مسوينها عندهم غالبا زيجاتهم لا تكمل ال3و4و 5 سنوت وان زادت يعتبرون هذا زواج ناااااااجح جدا عندهم
ونحن بفضل من الله الغالبيه العظمى يستمر الترابط الاسري لنهاية العمر ......
اما ان خدمتها لابنائها وزوجها واسرتها يعتبر تضحيه بلا مقابل ....فهذا والله ليس بصحيح
يكفيها ان جزاءه جنة عرضها السموات والارض ......وفي الدنيا كرامة لها وعزه وحمايه ....هداك الله
لاتكتبي شيء يسئ لك ولاخواتك ....
سأضرب لك مثلا بحياتي هذه والدتي امام عيني مسنه ومعها روماتيزم وقليلة الحركه ....على فراشها في غالب وقتها
واقسم بالله كأنها ملكه لايدخل احد في هذا البيت الا ويقبل رأسها ولانأكل حتى تتواجد هي ...وكل يمد لها
اطايب الطعام ..وعندما تقوم لشؤنها اما تلبس عبائتها او تشم هواء في حوش البيت الا والكل يتبادر لها
اللي يعطيها عصاها واللي يزيح الاطفال عن دربها بل حتى بنياتنا احداهن تركض مسرعه لتفرش لها فرشا هانئا لتجلس عليه
في هواء فناء المنزل لتجلس ...واخي يبتسم بوجهها وابنته تدلك قدميها وابنه الاكبر يشاورها ويخبرها انه اشترى سياره
ويردها ان تركبها ويقول مازحا {ابي سيارتي تبارك يايمه شيخه }....واختي تتصل بها وتسأل عنها وتزورها بين ليلة واخرى
واخي الثاني يشترى لها اجمل الاساور من الذهب لتتحلى بها ....واخي الاخر الاصغر يتغزل بها مداعبا اياها ....
وابن اختي الصغير ذو السنة وشهران يقبل سريعا ويحتضنها ويقول {بيبي }يقصد حبيبتي ......وهي تمسح رأسه مبتسمه وسعيده .....وعندما نذهب في رحله الكل يسألها {وين تبينا نروح يمه شيخه ها وش رايك }والكل منصت الاطفال والنساء
والرجال حواليها وبشكل عفوي الكل ينتظر اين سيذهب من كلمه ستقولها ولكنها قالت كعادتها {اللي يريحكم } .....
اليست ملكه???? .......بل افضل من ملكه ......وهذا غالب امهاتنا هنا في بلاد الاسلام
واريد ان تعرف جميع من تدخل هذا الموضوع ان والدتي كافحة في شبابها وضحت كما تقولون وكانت في حسن خدمتها
و تفانيها مضرب للمثل .....وتزوجت والدي ويشهد الله انه كان رجلا كريما شديدا قد تتعب المراءه معه لكثرة ضيوفه رحمه الله
واسكنه فسيح جناته ...وكان فيه شيء من الصلابه ... ومع هذا اجتهدت لله اولا , ولانها هكذا ربيت ,
ولانها شرقيه ..... وانظري اليها الان وقبل الان ملكه لايقطع حديثها ولايؤكل قبلها ولا يكسر كلامها حبا وتقديرا لها .....

ارجو ان لايكون في كلامي مايؤذيك اخيتي ......
tom.tom
tom.tom
كفيتي ووفيتي اختي عزة تفائل الله يجزاك الجنه والله ثم والله ان امي رحمة الله عليها قضت عمرها في خدمتنا وخدمة ابونا والله مازادها الا حب وتقدير مو منا بس حتى من الجميع كلا يضرب بها المثل ماتت وزوجها راضي عنها تمام الرضا والله لحزن عليها مثل حزننا واكثر هذا مو شي عظيم انا اتمنى اسير على نفس خطاها هم قدوتنا وليس الغرب هداك الله
فاقدة عزوتها
فاقدة عزوتها
لا والله حبيبتي انا ماني معاك في ذا الكلام ليش كذا ليش التشاوم والله عندي خدمه زوجي واولادي بالدنيا كلها يا ليت ورجاء خاص ماكل مانقراه ننشره
نظر عيني &H&
نظر عيني &H&
بالعكس هي ماقالت شي غلط مافيها شي الوحده تأمن مستقبلها وتثبت ذاتها انا معها في كل كلمه قالتها هي ماعممت كل الشرقيات هي قالت شريحه موجوده وهذا الواقع اعرف وحده ومن اعز صديقاتي عندها خمس خوات واخو واحد عمره سنتين واهل امها متوفين يعني امها ماعندها احد طلق ابوها امها وطردهم في الشارع وماكان احد يأويهم غير الجيران لازم الوحده تحطلها هدف بالحياه ماحد يضمن مستقبله لازم كل وحده تعز نفسها بنفسها والله ماحد نافع احد لازوج ولا عيال الا من رحم ربي