بريق الماسss

بريق الماسss @bryk_almasss

محررة برونزية

 امرأة من أهل الجنة!

الملتقى العام

   



 
من النماذج المضيئة والأمثلة الواقعية على الصبر واليقين والرضا بما قدَّره رب العالمين تلك المرأة التي دار بينها وبين سيد المبتلين وإمام الصابرين هذا الحوار الذي نقلته لنا كتب السنة المشرفة: 

روى البخاري في صحيحه بسنده عن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس: "ألا أُرِيكَ امرأةً من أهلِ الجنةِ؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أُصرَع، وإني أتكشَّف، فادعُ الله لي، قال: "إِنْ شِئْتِِ صَبَرْتِ ولكِ الجنةُ، وإن شئتِ دعوتُ اللهَ أن يعافِيَكِ"، فقالت: أصبرُ، فقالتْ: إني أتكشَّفُ، فادعُ الله أن لا أتكشَّف، فدعا لها".

إنها امرأة مؤمنة ابتلاها الله جل وعلا بمرضٍ شديد، فرضيت بقضاء الله وأيقنت بما عند الله من ثواب الصابرين، وآثرت البقاء على حالها لترقى بهذه العِلَّة إلى الدرجات العلا، لكنها تعطي درسا عظيما لكل متبرجة أن تحمد الله تعالى على نعمة العافية وتستمسك بالحجاب الشرعي فهو سبيل عزتها وعنوان مجدها وتاج كرامتها.. إن كل ما ترجوه هذه المرأة ألا يكون مرضها الذي يخرجها عن وعيها سببًا في تكشُّف ثيابها، مع أنها وهي في تلك الحالة قد رفع القلم عنها! لكنها متمسكة بحجابها وحيائها! أين تلك المحتشمة الصابرة من أولئك العاريات اللائي يظهرن في الشاشات والصحف والمجلات، بل وفي بلاد الغرب قرى ومنتجعات ونوادٍ ومنتزهات للعاريات يرتعن فيها ويسرحن في أرجائها بهذا المنظر البهيمي الذي تشمئز منه النفوس وتأباه الفطرة السليمة. اعجبتني فنقلتها لكم 
1
369

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مايكبرني لقب...!
مايكبرني لقب...!
موضوع رائع فعلاَ وجزاك الله خيراَ على التذكير والله يحفظ نسااء المسلمين ويكتبنا جميعاَ من أهل جنته.