السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
في الحقيقة تعجــبت عندما قرأت هذه القصة بكتاب( إنها ملكة)
لدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي
--------------------------------------------------------------------------------
ذكر ابن عبدالبر في الاستيعاب ان:
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت دائمة الستر والعفاف ...
فلما حضرها الموت ...فكرت في حالها وقد وضعت جثتها على النعش ...وألقى عليها الكساء ...
فألتفتت إلى اسماء بنت عميس ...
وقالت
يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء ...إنه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف حجم أعضائها لكل من رأى؟
فقالت أسماء : يابنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أريك شيئاً رأيته بأرض الحبشة
قالت: ماذا رأيت
فدعت اسماء بجريدة نخل رطبه فحنتها حتى صارت مقوسة كالقبة ...ثم طرحت عليها ثوباً
فقالت فاطمة ما أحسن هذه واجمله تعرف بها المرأة من الرجل
فلما توفيت فاطمة جعل لها مثل هودج العروس ...
هذا حرص فاطمة على الستر وهي جثة هامدة فكيف لما كانت حية ؟
سبحان الله
الخلاصة من ذكر القصة :
إين أولئك الفتيات المسلمات اللاتي تعلم أنهن يحبيبن الله ورسولة وقلوبهن تشتاق إلى الجنة ولكن مع ذلك لا تحرص على عفتها ولا كرمتها وتلبس وتفتن الرجال بعبأتها ،،،
وفي الختام تحياتي واشواقي للجميع
منقول

نصر @nsr_1
محرر في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️