السلام عليكم
أختي حبيت اسأل عن التلبينة
انا اعرف فوائدها وهذه بعض المعلومات عنها قال الرسول عليه الصلاة والسلام عليكم بالبغيض النافع) أي كلوه أو لازموا استعماله قالوا: وما البغيض النافع يا رسول اللّه قال: (التلبينة) بفتح فسكون حساء يعمل من دقيق فيصير كاللبن بياضاً ورقة وقد يجعل فيه عسل والبغيض كعظيم من البغض سماه به لأنه مبغوض للمريض مع كونه ينفعه كسائر الأدوية وحكى عياض أنه وقع له في رواية المروزي بنون بدل الموحدة قال: ولا معنى له وذلك لأنه غذاء فيه لطافة سهل التناول للمريض فإذا استعمله اندفعت عنه الحرارة الجوعية وحصلت له القوة الغذائية بغير مشقة (فوالذي نفسي بيده إنه) أي هذا الطعام المسمى بها وفي رواية إنها (ليغسل بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن وجهه بالماء) تحقيق لوجه الشبه قال الموفق البغدادي: إذا شئت منافع التلبينة فاعرف منافع ماء الشعير سيما إذا كان نخالة فإنه يجلو وينفذ بسرعة ويغذى غذاء لطيفاً وإذا شرب حاراً كان أحلى وأقوى نفوذاً.
بحثت كثيرا عن الطريقة ولكن للأسف لم أجدها اتمنى ان تكون عندك
:41:
سؤالي الثاني عن قصر النظر كيفية معالجته بالطب البديل؟ وهل العلاج بالطاقة ينفع سمعت عن دكتور في الشارقة يعالج بالطاقة واريد ان اذهب بس ما عندي فكرة اذا بعالج قصر النظر
هو عالج امراض مستعصية والحمدلله بعرف ناس شفيو بس حبيت استفسر اذا في حل غير الليزك
وآسفة علإطالة
وشكرا :19:
رُسل @rsl_1
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رُسل
•
عزيزاتي مافي حد بيعرف شو هي التلبينة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:01:
رفيدة
•
عزيزتي على حد علمي و سؤال اشخاص بيعالجوا بالطب النبوي , التلبينة هى دقيق الشعير مطبوخ بالحليب تمام مثل المهلبية و يحلى
بالعسل , ومن فوائدها انها تقوي القلب و تشد عضلته و ايضا تفرح القلب المحزون
و الله اعلم
بالعسل , ومن فوائدها انها تقوي القلب و تشد عضلته و ايضا تفرح القلب المحزون
و الله اعلم
عن عائشة رضي الله عنها كانت تأمر بالتلبينة للمريض و للمحزون على الهالك ، و كانت تقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إن التلبينة تَجُمُّ فؤاد المريض ، و تذهب ببعض الحَزَن " . صحيح البخاري في الطب 5689
التلبينة : هي حساء يعمل من دقيق الشعير أم نخالته و يجعل فيه عسل أو لبن ، سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها و رقتها . قوله : " تَجُمُّ فؤاد المريض " : أي تريح فؤاده و تزيل عنه الهم و تنشطه .
وأخرجه النسائي من وجه آخر عن عائشة و زاد : و الذي نفس محمد بيده إنها لتغسل بطن أحدكم كما يغسل أحدكم الوسخ عن وجهه بالماء .
وعن أحمد و الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أخذ أهله الوَعك أمر بالحِساء فصنع ، ثم أمرهم فحَسُوا منه _ أي شربوا منه _ ثم قال : إنه يَرتو فؤاد الحزين ، ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ عن وجهها بالماء .
ومعنى يرتو : يقوِّي . و معنى يسرو : يكشف .
قال الموفق البغدادي : إذا شئت معرفة منافع التلبينة فاعرف منافع ماء الشعير و لا سيما إذا كان نخالة . قال : و لا شيء أنفع من الحساء لمن يغلب عليه في غذائه الشعير ، و أما من يغلب على غذائه الحنطة فالأولى به في مرضه حساء الشعير .
وقال صاحب الهدي : و إنما اختار الأطباء النضيج لأنه أرق و ألطف فلا يثقل على طبيعة المريض ، و ينبغي أن يختلف الانتفاع بذلك بحسب عادة الاختلاف في البلاد . .
وقال الكمال بن طرخان : إذا شئت أن تحصي فوائد التلبينة _ و هي حساء ( شوربة ) مصنوعة من الشعير _ فأحصِ منافع ماء الشعير . و يوصف في الطب الحديث حساء الشعير في الحِميات كما يعطى للمرضى كغذاء لطيف سهل الهضم .
وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الشعير يخفض كولسترول الدم حيث يدخل في صناعة الكبد للكولسترول . و نشرت مجلة ليبيدز عام 1985 مقالاً حول فوائد الشعير و غيره من النباتات في معالجة ارتفاع كولسترول الدم جاء فيه : لقد قام خبراء من قسم الزراعة في أمريكا في إجراء بحوث على الشعير فتبين أنه يحتوي على ثلاثة عناصر كلها تقوم بخفض كولسترول الدم .
وقامت شركات كثيرة في الغرب في صناعة زجاجات ماء الشعير Barley Water و قامت شركات الأدوية بتصنيع كبسولات تحتوي على زيت الشعير . و هذا يظهر الإعجاز فيقول النبي صلى الله عليه و سلم : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض " أي مريحة لقلب المريض .
والجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف ، و لهذا فقد أجريت تجارب على المرضى المصابين بالإمساك المزمن ، فأعطي فيها هؤلاء البسكويت المصنوع من الشعير فتبين أنَّ 80 % من هؤلاء الذين تناولوا ثلاثة أقراص من بسكويت الشعير يومياً قد شفوا تماماً من الإمساك و أقلعوا عن استعمال المسهلات .
وقام فريق من الأطباء في جامعة وسكونسين في الولايات المتحدة بإجراء التجارب على الشعير فوجدوا أنه لا يخفِّض الكولسترول فحسب ، بل إن فيه مواد كيميائية تثبِّط فعل المواد المُسَرطنة في الأمعاء .
وقد يتبادر إلى ذهن بعض الناس سؤال : ما الفرق بين البيرة المصنوعة من الشعير ، و ماء الشعير ؟ إن ماء الشعير مادة غير مُسكرة لأنه لم تحدث لها عملية تخمُّر ، أما البيرة فهي مادة مُسكرة لأنها ناتجة عن عملية تخمُّر ؛ و في الحديث الشريف الذي يرويه أحمد كما في صحيح الجامع الصغير أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من الحنطة خمر ، و من التمر خمر ، و من الزبيب خمر ، و من الشعير خمر ، و من العسل خمر " .
المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم
التلبينة : هي حساء يعمل من دقيق الشعير أم نخالته و يجعل فيه عسل أو لبن ، سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها و رقتها . قوله : " تَجُمُّ فؤاد المريض " : أي تريح فؤاده و تزيل عنه الهم و تنشطه .
وأخرجه النسائي من وجه آخر عن عائشة و زاد : و الذي نفس محمد بيده إنها لتغسل بطن أحدكم كما يغسل أحدكم الوسخ عن وجهه بالماء .
وعن أحمد و الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أخذ أهله الوَعك أمر بالحِساء فصنع ، ثم أمرهم فحَسُوا منه _ أي شربوا منه _ ثم قال : إنه يَرتو فؤاد الحزين ، ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ عن وجهها بالماء .
ومعنى يرتو : يقوِّي . و معنى يسرو : يكشف .
قال الموفق البغدادي : إذا شئت معرفة منافع التلبينة فاعرف منافع ماء الشعير و لا سيما إذا كان نخالة . قال : و لا شيء أنفع من الحساء لمن يغلب عليه في غذائه الشعير ، و أما من يغلب على غذائه الحنطة فالأولى به في مرضه حساء الشعير .
وقال صاحب الهدي : و إنما اختار الأطباء النضيج لأنه أرق و ألطف فلا يثقل على طبيعة المريض ، و ينبغي أن يختلف الانتفاع بذلك بحسب عادة الاختلاف في البلاد . .
وقال الكمال بن طرخان : إذا شئت أن تحصي فوائد التلبينة _ و هي حساء ( شوربة ) مصنوعة من الشعير _ فأحصِ منافع ماء الشعير . و يوصف في الطب الحديث حساء الشعير في الحِميات كما يعطى للمرضى كغذاء لطيف سهل الهضم .
وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الشعير يخفض كولسترول الدم حيث يدخل في صناعة الكبد للكولسترول . و نشرت مجلة ليبيدز عام 1985 مقالاً حول فوائد الشعير و غيره من النباتات في معالجة ارتفاع كولسترول الدم جاء فيه : لقد قام خبراء من قسم الزراعة في أمريكا في إجراء بحوث على الشعير فتبين أنه يحتوي على ثلاثة عناصر كلها تقوم بخفض كولسترول الدم .
وقامت شركات كثيرة في الغرب في صناعة زجاجات ماء الشعير Barley Water و قامت شركات الأدوية بتصنيع كبسولات تحتوي على زيت الشعير . و هذا يظهر الإعجاز فيقول النبي صلى الله عليه و سلم : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض " أي مريحة لقلب المريض .
والجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف ، و لهذا فقد أجريت تجارب على المرضى المصابين بالإمساك المزمن ، فأعطي فيها هؤلاء البسكويت المصنوع من الشعير فتبين أنَّ 80 % من هؤلاء الذين تناولوا ثلاثة أقراص من بسكويت الشعير يومياً قد شفوا تماماً من الإمساك و أقلعوا عن استعمال المسهلات .
وقام فريق من الأطباء في جامعة وسكونسين في الولايات المتحدة بإجراء التجارب على الشعير فوجدوا أنه لا يخفِّض الكولسترول فحسب ، بل إن فيه مواد كيميائية تثبِّط فعل المواد المُسَرطنة في الأمعاء .
وقد يتبادر إلى ذهن بعض الناس سؤال : ما الفرق بين البيرة المصنوعة من الشعير ، و ماء الشعير ؟ إن ماء الشعير مادة غير مُسكرة لأنه لم تحدث لها عملية تخمُّر ، أما البيرة فهي مادة مُسكرة لأنها ناتجة عن عملية تخمُّر ؛ و في الحديث الشريف الذي يرويه أحمد كما في صحيح الجامع الصغير أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من الحنطة خمر ، و من التمر خمر ، و من الزبيب خمر ، و من الشعير خمر ، و من العسل خمر " .
المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم
الصفحة الأخيرة