عشناوشفنا
عشناوشفنا
إرشاد ذوي الإعاقة السمعية

دكتور إيهـــاب الببـــــلاوى

يضم لفظ المعوقين سمعيا، فئتي الصم وضعاف السمع، ويمكن تصنيف الأفراد المعوقين سمعيا وفقا لدرجة ونوع الصمم، فهو إما أن يكون صمما كليا أو جزئيا، ولادياً أو مكتسبا، مبكرا أو متأخرا، فهم يمثلون مجموعة غير متجانسة من الأفراد تتباين خصائص السمع لديهم. وطبقا للقرار الوزاري رقم (37) لسنة 1990 المادة (11) بشأن اللائحة التنظيمية لمدارس وفصول التربية الخاصة فقد تم الاتفاق على التعريف والتصنيف التالي في قبول الأطفال الصم وضعاف السمع بالمدارس وهي:
** الصم : وهم الذين فقدوا حاسة السمع أو من كان سمعه ناقصا لدرجة أنهم يحتاجون إلى أساليب تعليمية تمكنهم من الاستيعاب دون مخاطبة كلامية .
** ضعاف السمع : هم الذين لديهم سمع ضعيف لدرجة أنهم يحتاجون في تعليمهم إلى ترتيبات خاصة أو تسهيلات ليست ضرورية في كل المواقف التعليمية التي تستخدم للأطفال الصم، كما أن لديهم رصيدا من اللغة والكلام الطبيعي.

والسمع هو حالة وسيطة للكلمة، والكلمة تعبر عن المعنى الذي هو نتاج العقل لا الخيال فهي تعبير عن التصور العقلي يكاد يكون الرصيد المعبر عن المعنى الكلي لذا فإن حاسة السمع هي الطريق الأول لاستقبال المعاني والتصورات الكلية لهذا يعاني الأطفال ذوو الإعاقة السمعية أعظم صعوباتهم فيما يتصل بالمعاني الكلية للكلمات.
لذا يخطئ الأطفال ذوو الإعاقة السمعية في التركيب البنائي للغة المكتوبة حيث يستخدمون الأفعال في أزمنة غير صحيحة ويخطئون في وضع الكلمات في جمل، وقد يحذفون حروف الجر والعطف، بالإضافة إلى أنهم يعانون من صعوبات في فهم معاني الكلمات، ولذلك يلاحظ البطء في تعلم القواعد اللغوية وتعلم القراءة عند الطفل ذي الإعاقة السمعية، ولذا يمكن إهمال العلاقة الموجودة بين التحصيل الأكاديمي والإعاقة السمعية، والتي تتمثل في تأخر ذوي الإعاقة السمعية عن أقرانهم عاديي السمع فترة ما بين ثلاث إلى خمس سنوات.

خصائص المعوقين سمعياً:
1) الخصائص اللغوية:
إن عملية اكتساب اللغة تعتمد على قدرة الطفل على التقليد، فالطفل أول ما يقلد يبدأ بنفسه أي يقلد نفسه وهذا ما يعرف بالتقليد الذاتي وذلك في مرحلة المناغاة، بعد ذلك تأتي مرحلة التقليد الخارجي حيث نجده يقلد الأم أو بديلة الأم وبدون عملية التقليد يحرم الطفل من وسيلة هامة تمكنه من اكتساب اللغة، فالأطفال الذين يعانون من الإعاقة السمعية لا يمكنهم اكتساب اللغة من خلال عملية التقليد بسبب وجود هذه الإعاقة ولذلك يحاول الأطفال ذوو الإعاقة السمعية اكتساب اللغة المكتوبة لأنها الوسيلة التي يتعاملون من خلالها مع المجتمع.والطفل ذو الإعاقة السمعية يستخدم صوته أيضاً، ولكنه أقل إثارة بالاستمتاع السمعي وكلما نقصت قدرة الطفل على السمع نقص مقدار اللذة الذي يحدثه التصويت أو التلفظ به، ثم لا يلبث أن يصبح طفلاً لا يقدر على الكلام.

2) الخصائص العقلية:
لقد كشفت نتائج معظم الدراسات التي أجريت على القدرات العقلية لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية عن أن هؤلاء الأطفال لا يختلفون اختلافاً جوهرياً عن الأطفال عاديي السمع وقد تبين أيضاً أن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية قادرون على الانخراط في السلوك المعرفي ولكن ينبغي إكسابهم خبرات لغوية أكبر وأنهم إذاً اكتسبوا هذه الخبرات فإنهم سوف يكشفون عن فاعلية ذهنية كالتي يتصف بها الأطفال عاديي السمع فما لم تكن هناك نواحي قصور أو عجز أخرى يعاني منها الطفل ذو الإعاقة السمعية كوحدة تلف في خلايا المخ مثلاً فإنه لا يمكن القول بوجود علاقة سببية بين الإعاقة السمعية وانخفاض مستوى الذكاء، وهكذا يمكن القول أن الفروق في الأداء بين ذوي الإعاقة السمعية وعاديي السمع يعود إلى القصور الواضح في اختبارات الذكاء وخاصة اللفظية المقدمة لذوي الإعاقة السمعية لا إلى قدراتهم العقلية ويعني ذلك أن اختبارات الذكاء بوضعها الحالي لا تقيس قدراتهم الحقيقية إلا إذا صممت بطريقة تناسبهم ولذلك يصعب اعتبارهم معاقين عقلياً.

3) الخصائص الاجتماعية:
إن الطفل ذي الإعاقة السمعية في محاولته التوافق مع العالم الذي يعيش فيه يتخذ تكيفه احدي الصور الآتية: إما أن يتقبل أن يعيش كفرد ذي إعاقة وإما أن ينعزل عن أفراد المجتمع متجنباً أي تفاعل شخصي أو اجتماعي مع الآخرين، فإذا اختار لنفسه الأسلوب الأول كان لزاماً عليه أن يواجه المجتمع وهو محروم من الوسائل التي تيسر له الاتصال ويحدث نتيجة لذلك أن يعيش على هامش الجماعة وفي تلك الحالة يواجه الكثير من مواقف الشعور بعدم الأمن عندما يحاول الاختلاط بالغير فهو في حيرة دائمة لأنه لا يعرف ما إذا كان كلامه مفهوماً أو أن يقال له قد فهمه على حقيقته أما إذا اختار الأسلوب الثاني - العزلة - فسوف يعيش طوال حياته في فراغ لا يشعر بمتعة الحياة.
لذا يبدو أن ذا الإعاقة السمعية يعيش في عزلة عن الأفراد عاديي السمع الذين لا يستطيعون فهمه، وهم مجتمع الأكثرية الذي لا يستطيع أن يعبر بلغة الإشارة أو بلغة الأصابع ولهذا السبب يميل ذوو الإعاقة السمعية إلى تكوين النوادي والتجمعات الخاصة بهم بسبب تعرض الكثير منهم لمواقف الإحباط الناتجة عن تفاعلهم الاجتماعي مع الأفراد عاديي السمع ومن ثم ليس من المستغرب ميلهم إلى المهن التي لا تتطلب الكثير من الاتصال الاجتماعي كالرسم والخياطة والنجارة والحدادة... الخ.

وهكذا يتضح أن الأمر ليس مجرد عدم القدرة على الكلام، ولكن الواقع يشير بعكس ذلك فالعجز عن الكلام ليس إلا أضعف الآثار التي يمكن أن تنتج عن هذه الإعاقة، فالتعبير عن النفس والتلقي عن الآخرين، ومواصلة هذا التلقي لا يتم إلا من خلال ما يطلق عليه اسم التغذية المرتدة أو المرتجعة وعملية الاتصال هذه هي أساس عملية أخرى لها أهميتها وهي عملية التفاعل الاجتماعي وما يتصل به من قيام العلاقات البينشخصية، وتلك العلاقات هي المسؤولة عن قيام حياة اجتماعية فعالة.

ويتضح دور الإخصائي النفسي في توجيه وإرشاد ذوي الإعاقة السمعية من خلال التركيز على النقاط التالية:
(1) إتاحة الفرص أمام الأصم لتوظيف الحواس والنواحي الحركية، واستخدام الوسائل البصرية واللمسية المختلفة، وتدريب أعضاء النطق لديه على قراءة الشفاه، والأيدي على تعرف الإشارات المختلفة، هذا إلى جانب التدريب المهني واليدوي مستقبلا.
(2) تنمية الوعي لديه بالمفاهيم والمدركات ومحاذير المخاطر البيئية وإلى غير ذلك من نواحي تتصل بالنمو المعرفي لديه، ويمكن تثبيتها بالتكرار والممارسة.
(3) تشجيعهم على الانخراط في المجتمع والاندماج مع أقرانهم ومع الآخرين دون خوف، وتوفير جو اجتماعي ملائم لهم يعالج السلوكيات غير السوية لديهم ويكسبهم السلوكيات الاجتماعية المقبولة، وتعليمهم الدور الاجتماعي كما يتوقع منهم بعد خروجهم للحياة والعمل وإدماجهم في نشاطات الحياة ومجالاتها الإنتاجية التي تناسبهم.
(4) ملاحظة الانحرافات السلوكية أولا بأول، وأسبابها والعوامل المؤدية إليها ومن ثم كيفية الحد منها وتعديلها.
(5) اكتساب الأصم القيم الاجتماعية السوية وترسيخ العقائد الدينية لديه بدرجة كبيرة، والتي تُكون لديه الوعي الديني والاجتماعي والانتماء للمجتمع.
(6) إرشاده إلى مختلف أنواع الأنشطة واللعب الحركي والتوظيفي والتركيبي والتمثيلي والجماعي في إطار مواقف التدريس غير التقليدية بشرط أن تكون في مستواه الفعلي حتى لا يصاب بالإحباط أو بالملل.

ويضيف جمال الخطيب (1995) أن على الإخصائي النفسي الذي توكل إليه مهمة تقييم الأطفال المعوقين سمعياً أن يكون على معرفة بالعوامل التالية:
(1) بوجه عام، يجب أن يكون المقياس أو الإختبار أدائياً غير لفظي فبدون ذلك يكون صدق الاختبار موضع شك وتساؤل. فالاختبارات اللفظية غير مناسبة عموماً لأنها تقيس القصور اللغوي وليس الخصائص المستهدفة. ليس ذلك فحسب، ولكن بعض الاختبارات الأدائية غير مناسبة لأنها تشمل تعليمات لفظية.
(2) غالباً ما تكون الدرجات المتدنية وليس الدرجات المرتفعة التي يحصل عليها الأطفال المعوقون سمعياً غير صادقة. وذلك يعود إلي جملة من العوامل التي قد تمنع الفرد المعوق سمعياً من إظهار قدراته القصوى. وبناء علي ذلك، يقترح استخدام مقاييس عديدة وليس مقياساً واحداً. وعند اختلاف النتائج يقترح الأخذ بالدرجات الأعلى لأنها تعكس أداء الطفل المعوق سمعياً بشكل أصح.
(3) إن الاختبارات التي يطبقها أخصائيون نفسيون ليس لديهم خبرة مع الأطفال الصم أقل صدقاً من تلك التي يطبقها أخصائيون لديهم خبرة كافية مع هذه الفئة من الأطفال. ولذلك فمن الأهمية بمكان أن يتم تقييم الأطفال المعوقين سمعياً على أيدي أخصائيين ذوي خبرة. ومن الواضح أن الأمر يقتضي تدريب عدد كاف من الإخصائيين النفسيين في هذا المجال.
(4) إن التواصل يلعب دوراً حاسماً في عملية التقييم النفسي التربوي ولذلك يجب علي الفاحص أن يكون قادراً علي الاتصال مع الطفل المعوق سمعياً في الموقف الإختباري سواء من خلال التواصل الكلي أو قراءة الكلام أو لغة الإشارة أو أبجدية الأصابع. وإذا لم يحدث ذلك فالنتائج تكون غير صادقة ويجب التنويه إلي ذلك في التقرير الذي يتم إعداده.
(5) بسبب مشكلات التواصل المرتبطة بالإعاقة السمعية، فإن اختبارات الشخصية تنطوي علي صعوبات خاصة. فهذه الاختبارات تعتمد علي التواصل اللفظي أو علي مهارات القراءة مما يجعل بعضها غير قابل للاستخدام لدراسة شخصية الفرد المعوق سمعياً. ولأن تقييم الشخصية يتطلب بناء الثقة مع المفحوص فإن المراجع ذات العلاقة تقترح الاستعانة بمترجم لغة إشارة إذ أن الطفل الأصم قد لا يفهم ما يكتب أو يقال له وذلك يمنع حدوث التواصل والثقة.
(6) إن التقييم النفسي التربوي للأطفال المعوقين سمعياً الصغار في السن غالباً ما يفتقر إلي الثبات والصدق و لا يمكن الاعتماد علي نتائجه.
(7) إن التقييم الجمعي للأطفال المعوقين سمعياً ليس مناسباً إلا إذا تم التعامل معه بوصفه وسيلة تهدف إلي الكشف السريع. ولكنه أسلوب غير مقبول لقياس مهارات الطفل وقدراته.
(8) إن التقييم الشامل والصادق للأطفال المعوقين سمعياً غالباً ما يتطلب وقتاً أطول من تقييم الأطفال السامعين، وذلك يعني ضرورة اعتماد اختبارات لا تهتم بعنصر التوقيت أو متابعة أداء الطفل في جلسات عديدة.
(9) يجب أن يكون الفاحص علي وعي كاف بتأثيرات الوقف الإختباري وسلوكه كفاحص علي سلوك الطفل المعوق سمعياً. وبوجه عام، يجب أن يخلو مكان الفحص من المشتتات البصرية ومن الأصوات ويجب أن تتوفر فيه إضاءة جيدة.

المصدر
استراتيجية عمل الاخصائي النفسي بمدارس العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة
دكتور إيهـــاب الببـــــلاوى
دكتور أشرف محمد عبد الحميد
عشناوشفنا
عشناوشفنا
سماعة الأذن
المساعدات السمعية
HEARING AID

إعداد - الأخصائي/ عبد الله الصقر - أخصائي أمراض التخاطب
عيادات أمراض التخاطب - مدينة الملك عبد العزيز الطبية - الشؤون الصحية - الحرس الوطني - الرياض

ما هي سماعة الأذن ؟
هي جهاز يساعد ضعيف السمع تعويض ما قد فقده من سمع طبيعي ، درجة المساعدة تعتمد على شدة فقدان السمع ، ويتم التوصية به من قبل أخصائي السمعيات بعد إجراء فحوصا خاصة. وأنواع سماعات الأذن متعددة وينبغي التقيد بتوصيات أخصائي السمعيات ، فهو المهني الوحيد المرخص له طبياً بمزاولة الفحص ووصف السمعات والتأهيل.






عشناوشفنا
عشناوشفنا
كيف تعمل السماعة؟
سماعة الأذن بعبارة أخرى هي مضخم للأصوات المستقبلة عبر مكوناتها ، تمكن المريض من سماع الأصوات بدرجة أعلى ، لكن لا تعيد السمع الى طبيعته كما هي النظارات للضعاف النظر. السماعة تتكون من أربع أجزاء رئيسة هي : المايكروفون والمكبر والبطارية والمستقبل . المايكرفون يلتقط الصوت الخارجي ويستقبله ويحوله الى إشارة كهربائية. المكبر يستخدم طاقته من البطارية ليجعل درجة الاشارة الكهربائية أعلى ، والمستقبل يحول الاشارة الكهربائية الى صوت مكبر عبر القالب الموضع حول القناة الخارجية للأذن .


كيف يتم فحص السمع؟
1. يفحص طبيب الأنف والأذن والحنجرة الأذن ليتأكد من الأذن وطبيعتها والمشاكل المتعلقة بها ، ليصف العلاج المناسب أو لعمل التحويل الملائم إما لعمل فحوص أخرى مثل فحص السمع والأذن الوسطى من قبل أخصائي السمعيات أو فحوص متعلقة بالدم في المختبر ، أو فحوص إشعاعية ... الخ.
2. يفحص أخصائي السمعيات السمع والأذن وما يتعلق بها بأجهزة في غاية الدقة والتطور ؛ لتحديد المشكلة ولوصف السماعة اذا تطلب الأمر.




جهاز قياس السمع Audiometer

جهاز قياس السمع ABR

كيف تلبس السماعة؟

الطريقة الأولى:
لتركيب السماعة في الأذن عليك أن تشد الأذن للخلف وسحبها للخارج وللأسفل و باليد الأخرى ضع القالب في تجويف الأذن و ادفع طرف القالب إلى قناة الأذن وبقية القالب لتجويف الأذن حتى يصبح جزأً من الأذن ويشعر المريض بوضع مريح وغير مؤلم و يكون القالب محكم.




الطريقة الثانية:
أدخل طرف القالب في قناة الأذن والطرف العلوي للقالب باتجاه العين. وعندها لف القالب للخلف حتى يكون طرف القالب والجزء العلوي داخل التجويف الأذني و يصبح القالب بأكمله مثبت داخل تجويف الأذن وبدون ألم.
كيف تستخدم السماعة لأول مرة؟
1. ابدأ في مكان هادئ من دون ضوضاء.
2. التدرج من الأماكن الهادئة إلى كثيرة الضوضاء.
3. الاستماع لمصدر صوت في غرفة هادئة.
4. الاستماع إلى محادثة بسيطة بين شخصين.
5. الاستماع إلى لعبة تصدر صوتاً.
6. الاستماع للآخرين من مواقع ومسافات مختلفة.
7. الاستماع لشخص يتكلم والماء يجري.
8. الاستماع لتلفاز في غرفة هادئة.
9. الاستماع للآخرين أثناء فترة الغداء.
10. الاستماع لمحادثة ثلاثة أشخاص ثم أربعة .
11. الاستماع في الخارج مثل شارع الحي.
12. الاستماع في السيارة والشباك مغلق.
13. الاستماع في السيارة والشباك مفتوح.
14. الاستماع في السوق أو البقالة.
15. الاستماع إلى الآخرين في مناسبة عامة.

كيف تتحكم في لبس السماعة لطفلك؟
أ- إذا كان متعاون:
إذا كان الطفل متعاون و غير رافض للسماعة يكتفى بتطبيق التعليمات العامة السابقة مع التدرج في المدة الزمنية للبس السماعة و التحكم في درجة الصوت , إلى أن يصبح لبس السماعة طوال اليوم ، ما عدا فترات اللعب النشط جداً أو عند النوم أو عند الاستحمام.
ب- إذا كان يرفض السماعة:
إذا كان يرفض للبس السماعة فيلزم إلباسه إياها بالتدرج ؛ حتى يتعود عليها كما في البرنامج التالي:

الأسبوع الأول:
ضع السماعة لمدة 5 دقائق مرات عدة يومياً ، وإذا كان ما زال يرفضها ضعها لفترة أقصر ، ويكون وضع مفتاح التشغيل في وضع الإغلاق off ، ثم تدريجياً افتح مفتاح التشغيل على أقل مستوى ، والعب معه لعبة محببة في هذه الفترة وفي غرفة هادئة.
الأسبوع الثاني:
ألبسه السماعة لمدة10-15 دقيقة يومياً و لمرات عدة مع رفع درجة التحكم في الصوت إلى مستوى أعلى بقليل من السابق , دعه يسمع أصواتا مختلفة مثل الجرس والثلاجة و الغسالة و المكيف و التلفاز و الراديو و المكنسة و الساعة و الخلاط... الخ. ، لكن إحذر الأصوات العالية.
الأسبوع الثالث:
ألبسه السماعة لمدة 20-30 دقيقة يومياً و لمرات عدة , و دعه يسمع أصواتا مختلفة مثل الجرس والثلاجة و الغسالة و المكيف و التلفاز و الراديو و المكنسة و الساعة و الخلاط ، وصوت ألعابه المفضلة وصوت اخوته ، وتحدث معه بهدوء.
الأسبوع الرابع :
ألبسه السماعة لمدة 45 دقيقة يومياً و لمرات عدة ، مع رفع درجة التحكم الصوت إلى المستوى الذي أشار إليه الأخصائي , استمر في تعريفه على الأصوات.
الأسبوع الخامس:
ألبسه السماعة لمدة ساعة واحدة يومياً و لمرات عدة.
الأسبوع السادس وما بعده:
استمر في زيادة مدة لبسه للسماعة حتى نهاية الشهر الثاني على أن يلبسها طول اليوم ما عدا فترة النوم ، و دعه يلعب خارج المنزل بدون سماعة لفترة وجيزة للراحة مع الاستمرار في تعريفه أصوات متنوعة.

ما هي طرق الحصول على استماع جيد؟
1. كن قريباً من مصدر الصوت أو المتحدث.
2. وجه السماعة تجاه المتحدث أو المصدر.
3. ابعد الطفل بقدر الإمكان عن مصادر الإزعاج كالمحركات ، الشبابيك المفتوحة ، المراوح ، المكيفات ، والآلات .
4. أغلق ما استطعت مصادر الإزعاج عن الطفل عند الحديث معه كالتلفزيون و الراديو.
5. تحدثا وجها لوجه.
6. أخبر الآخرين عن ضعف سمعه ؛ ليعذروه عندما لا يتجاوب بالطريقة المتوقعة وليتحدثوا ببطء و وضوح معه.

ما هي طرق الحفاظ على السماعة؟
o افحص البطارية يومياً ، من خلال جهاز فحص خاص ، أو من خلال وضعها في يدك واقبض عليها ، عندما تسمع صفير فهي تعمل بشكل جيد ، وإن لم تسمع صوت فهي بحاجة في الغالب إلى استبدال ، ينصح صانعي السماعات بتغيير البطارية يومياً.
o افحص زر ضبط تحكم الصوت قبل لبس السماعة يومياً ، بتحريكه للأعلى والأسفل ببطء , عندما يحدث صفير ففي الغالب أن الضابط يعمل بشكل جيد ، إن لم يحدث ذلك فيوجد عطل ، حاول رفع وخفض الزر مرارا برفق ، إن تحسن وضعها فذلك جيد ، وإن بقي الحال على ما هو عليه يجب مراجعة الوكيل لتأكد من الأمر ، ثم بعد أن يلبس الطفل السماعة تأكد أنه يسمع الأصوات جيدا ، وإن لم يسمع الأصوات جيدا مع ضبط زر التحكم إلى المستوى المثالي عندها قد يكون بالسماعة عطل ينبغي مراجعة الوكيل للصيانة.
o افحص القالب والأنبوب باستمرار وتأكد من نظافتهما ، لأن لهما دور كبير في توصيل الصوت للأذن.
o تأكد من تركيب السماعة والقالب ، وتأكد من عدم وجود صفير.
o تأكد من عدم سقوط السماعة ، لأن ذلك يؤثر على جودتها وكفاءتها.
o تأكد من عدم وصول البلل للسماعة ، لأن ذلك يؤدي إلى تلفها.
o لا تدع السماعة في الأماكن التي يمكن أن تكون عرضة للكسر.
o لا تلو أو تثني الأنبوب البلاستيكي.
o لا تدع الطفل يلبسها إذا كان يقوم بنشاط حركي كالرياضة حيث يحتمل أن تسقط أو تتهشم.
o لا تستخدم بخاخ الشعر عندما تلبس السماعة.
o أغلق السماعة وأنزع البطارية عند النوم أو عندما لا تستخدمها.
o ليكن معك أنبوب إضافي في حال انقطاع الأنبوب تستبدله بآخر.
o ليكن معك بطارية إضافية في حال ضعف عمل السماعة تستبدلها.
o فحص السماعة كل يوم للتأكد من عملها وأنها لا تصدر صوتاً غريباً أو أزيزاً.
o لا تعرض السماعة للأتربة أو القاذورات أو درجة الحرارة العالية.
o انزع البطارية في حال عدم الاستعمال.
o حافظ على نظافة القالب.
o أبعد السماعة عن متناول الأطفال والحشرات.
o تجنب وضع أي سائل عند تنظيف السماعة.

صيانة سماعة الأذن والمحافظة عليها:
قم بالصيانة التالية أسبوعياً ؛ لتقليل تكون الصدأ أو عندما لا تعمل السماعة بشكل جيد:
o أدلك نهايتي البطارية بمساحة مطاطية أو بقطعة قماش.
o افعل الشيء نفسه مع كل ما تتصل به البطارية.
o أدر مفتاح تحكم الصوت للخلف وللأمام بسرعة وكذلك المفتاح الآخر لمنع الصفير. لاحظ أن السماعة عندما لا تكون في موضوع صحيح في الأذن فإنها سوف تصدر صفير.
o نظف كل صباح القالب و الأذن ؛ لأن المادة الشمعية تحجز الصوت من الوصول.



ما هي مشكلات السماعة والحلول الممكنة؟
1- السماعة لا تستقبل الأصوات !!!
لحل هذه المشكلة جرب الاقتراحات التالية:
o ضع مفتاح التشغيل على ( ON ) وضع التشغيل ، أو وضع ( MIC ).
o استبدل البطارية.
o ضع البطارية في المكان الصحيح.
o أزل أي شيء عالق بالبطارية.
o افحص القالب لتأكد من نظافته.
o افحص الأنبوب و تأكد أنه غير ملتو أو منكسر.
o تأكد من درجة ضبط الصوت واعمل الفحص اللازم للضابط نفسه.
o إن لم تحل هذه المشكلة راجع الوكيل للصيانة.

2- مفتاح تحكم درجة الصوت لا يتحرك !!!
جرب الاقتراحات التالية: افحص زر ضبط تحكم الصوت قبل لبس السماعة ، بتحريكه للأعلى والأسفل ببطء , عندما يحدث صفير ففي الغالب أن الضابط يعمل بشكل جيد ، إن لم يحدث ذلك فيوجد عطل ، حاول رفع وخفض الزر مرارا برفق ، إن تحسن وضعها فذلك جيد ، وإن بقي الحال على ما هو عليه يجب مراجعة الوكيل لتأكد من الأمر ، ثم بعد أن يلبس الطفل السماعة تأكد أنه يسمع الأصوات جيدا ، وإن لم يسمع الأصوات جيدا مع ضبط زر التحكم إلى المستوى المثالي عندها قد يكون بالسماعة عطل ينبغي مراجعة الوكيل للصيانة.

3- الصوت المستقبل ضعيف !!!
o تأكد من صلاحية البطارية.
o تأكد من القالب.
o تأكد من الأنبوب.
o تأكد من عمل زر ضبط الصوت.

4. السماعة تصدر طنين مزعج داخل الأذن !!!
حرك مفتاح تحكم الصوت للأعلى والأسفل مرات عدة ، و تأكد من أن شكوى الطفل ليس استغراباً لما يسمع بعد وضع السماعة. و إذا كان الضجيج لا يزال موجوداً و ليس في الغرفة مصادر إزعاج (شباك ، تلفزيون ، راديو ، محركات ، مكيف ، مروحة ، …الخ. ) ، إذا السماعة بها عطل وينصح مراجعة الوكيل للصيانة.

5. الصوت المستقبل مشوش !!!
o تأكد من صلاحية البطارية.
o تأكد من وضع مفتاح تحكم الصوت.
o إذا لم تحل المشكلة ، يستحسن مراجعة الوكيل للصيانة.

6. السماعة تصدر صفير !!!
o تأكد من وضع القالب ، وأضغط عليه بالإبهام.
o تأكد من الأنبوب نظافته وسلامته ووضعه.
o تأكد من أن لا تكون الأذن قريبة من مصادر عاكسة للصوت كالحائط أو الباب أو الباب...الخ.
o تأكد أن يد الطفل ليست قريبة من السماعة.
o تأكد من وضع السماعة في المكان الطبيعي المريح للطفل.
o تأكد من أطراف الاتصال بين القالب والأنبوب.
o إذا لم يختفي الصفير راجع الوكيل للصيانة.

7. تعطل السماعة بسبب الرطوبة !!!
o لا تنفخ الرطوبة الموجودة في السماعة ، لأنها ستنتشر في جميع أجزاءها , بل استخدم المحقنة المطاطية لإخراجها.
o استخدم مجفف الهواء - سلكاجل - وضع السماعة في صندوق ليمتص الرطوبة ، و يمكن أن تحصل على هذه المواد من الوكيل.
o أخرج الماء بالرج.
o أخرج الماء بالورق المنشف.
o غلف السماعة بمنديل.
o إذا لم تنجح المحاولات راجع الوكيل للصيانة
ام ساروني
ام ساروني
صباح الخير
طفلي رحمة لي
طفلي رحمة لي
اختي طفلي رحمة لي الحمد الله انك رجعتي للموضوعك عزيزتي شو اخر اخبار ابنك
اختي طفلي رحمة لي الحمد الله انك رجعتي للموضوعك عزيزتي شو اخر اخبار ابنك
هلا حبيبتي
تصدقين استانست في احد يسال عني خخخخخخ
ما شاء الله ولدي لو بقولش ما تصدقين
تطور واجد عن قبل صار يقول جملة من كلمتين
بس حتى اللفظ ممتاااااز ما شاء الله
صار له كم يوم متعاير يروح الروضة
من يقوم الصبح يقول ما في روضة فلان<<< اسمه <<مريض
فلان مريض بطني يعورني
قومي جيبي دوا
ما يقولها مرة وحدة بس مقاطع ههههه
بس فكرته يكذب بس امس ارتفعت حرارته
ولما وديته الطبيب يقول التهاب اللوز واجد
شفتي مسكين كذبته بس طلع صج مريض
انتو شلون عيالكم
شنو تطوراتهم