بسم الله الرحمن الرحيم
كيف الحال يا أخواتي الحبيبات أنا أعتقد ان الكل لديه طفل أو طفله وان شاء الله
ربنا يعطي الباقي عما قريب ولذلك أنا حبيت ان نبدأ بهذا الموضوع الحساس والمهم صراحه لكل أم عن فن المعامله مع الاطفال حتى نتمكن نم تنشئة جيل صالح إن شاء الله وانا اعتذر لطول الوضوع لذلك راح أحوال أن أجزئه لكي لا تتململو منه وانا أعرف ان طول الموضوع يضايق البعض...<IMG SRC="http://hawaaworld.com/ubb//smilies/cwm45.gif" border=0>
ّّّّّّّّّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~
13 نصيحة من أجل تربية أطفال مطيعين
لا يهتم الكثير من الآباء في كيفية تنشئة أبنائهم، ولا بالطرق التربوية التي ينبغي اتباعها، طالما أن لديهم شعور بأنهم قادرون على السيطرة عليهم، والتحكم بهم. ويفضل بعض الآباء، أن يُظهر أبناؤهم بعضاً من الحيوية، لمعرفة آرائهم وتوضيح مشاعرهم، ويعتبرون أنهم بذلك إنما يعززون روح الاستقلالية في أبنائهم. لكن غالبية الآباء، يتوقعون مستوى محدداً من طاعة أبنائهم لهم.
فعندما يصرخ أحد الآباء، مثلاً، في ابنه الذي أفلت من يده: "قف!.. لا تركض في الشارع"، فهو يتوقع من الطفل أن يستجيب مباشرة. وإذا ما طلبت الأم من ابنها أن يرتب الطاولة، فهي تتمنى أن يقوم الطفل بذلك، من دون أي تردد أو اعتراض أو مناقشة.
ولكن، تغيب عن الأهل أحياناً، أنه من غير المجدي اتباع أسلوب "افعل هذا لأنني أريدك أن تفعله".. لأن محاولة إجبار الطفل على فعل شيء محدد، ما هو في الواقع إلا تحدٍّ للطفل، يستفزه، ويدفعه للمقاومة.. ومن جهة أخرى، فإن ترك الطفل بدون تهذيب وتربية يحبط الآباء أيضاً.
وأخيراً، إنه من الأفضل استخدام أساليب حديثة، لضبط سلوك الطفل، من دون الحاجة للمواجهات البشعة، أو الدموع، أو نوبات الغضب والصراخ، أو التأنيب، والتي تصل أحياناً لدرجة ضرب الطفل.
تغطي هذه المقالة، ثلاث عشرة ملاحظة، تدخل في صميم فن تربية الأطفال، ولا شك أنها تلبي رغبة كل من الآباء والأبناء في تحقيق أهدافهم.
مكاسب ومزايا
إن استخدام هذه الأساليب تعلم الآباء كيفية دفع تطور أبنائهم من خلال أحداث مختلفة في اليوم وتجعلهم قادرين على ترويض أطفالهم في المنزل أو في المواقف الاجتماعية الأخرى .
يشعر الطفل المنضبط بالاحترام والتقدير، كلما اكتسب مهارات جديدة، تتعلق بإدارة شؤونه الشخصية.. فهو يفضل الشعور بالفخر بنفسه عندما يستجيب لأوامر الأهل، على الذل الذي يُلحقه الصراخ في وجهه، وإجباره على الخضوع للأوامر.
يمكن للأطفال في مرحلة الطفولة الأولى، أن يتعلموا النظام والانضباط، في مهارات حياتية محدودة وضرورية، بما يضمن قيامهم بسلوك مقبول اجتماعياً.
النقطتان المذكورتان أولاً مفيدتان في كل الأحوال، تعلمهما جيداً، ثم حاول تجريبهما في سياقات متنوعة. وستندهش بالتأكيد من مفعولهما السحري.
1- كن إيجابياً!
لاحظ تصرفات طفلك، واشرح له ما يفعله تماماً في تلك اللحظة، مع بعض الثناء، ثم اطلب منه القيام بنشاط آخر. فبهذه الطريقة، تمنح طفلك الثقة بما يقوم به. وستجد النتيجة سحرية، إذ ستجده مطيعاً جداً، وسيلبي طلبك بكل محبة.
- "لقد خرجت من كرسي السيارة الخاص بك بنفسك.. والآن، أمسك بيدي من فضلك، ونحن في موقف السيارات قليلاً".
- "لقد أكلت الصلصة كلها كما رغبت.. حاول أن تأكل قليلا من الجبن".
- "لقد ارتديت ثياب المدرسة كلها.. ضع الآن حقيبتك على ظهرك، واحمل علبة الطعام".
2-كن قريباً من طفلك عندما تطلب منه أمرا محدداً "التحكم عن قرب"
عندما تطلب شيئاً من طفلك، اقترب منه، والمسه بلطف. لأن هذا يمنحه شعوراً بالارتياح، ويدفعه للاستجابة لك. ومن الأفضل لك أن يقترن كلامك بالفعل. فإذا أردت من طفلك أن يرتب طاولة الطعام، فلا تصدر له الأمر من الطرف الآخر من المنزل، بل عليك أن تذهب إليه، وأن تطلب منه ذلك، ومن ثم تذهبا سوية إلى المطبخ.
وعندما يتشاجر طفلك مع أخيه، أو مع أحد الأطفال الآخرين، لا تصرخ بهما كي يتوقفا عن الشجار، بل يكفيك أن تقف أمامهما بهدوء، لأن مظهرك المطمئن كفيل بأن يهدئهما.
لا شك أنك ستنجز نجاحاً أكثر عندما تضيف هذه الأساليب إلى ذخيرتك الانضباطية.. وتذكر أنك عندما تصرخ بطفلك قائلاً "لا"، أو عندما تحبس طفلك لبعض الوقت، وتتبع ذلك كنهج لك، فإن كل هذا غير مجدٍ عندما تلتمس منه الطاعة.
3- صحح مسار طفلك
اصرف انتباه طفلك عن التصرفات السيئة ووجهه إلى التصرفات الحسنة، فإذا ما أراد طفلك لمس شيء ما غير مرغوب في لمسه، ما عليك إلا أن تريه ما يمكن له أن يلمس، فإذا كان يقفز على الكنبة، مثلاً، ما عليك سوى أن تريه أين يمكن له أن يقفز.
4- أبعد الأدوات التي يسيء استخدامها
إذا كان طفلك يكتب على الحائط بأقلام التلوين، ما عليك إلا أن تأخذها منه بعيداً عن متناول يده، ومن ثم تشرح له كيف وأين يمكن له أن يستخدمها.
5- كن أنت وراء قرارات طفلك
إن من شأن السلوك السيئ الذي قد يظهره الطفل أمام الآخرين، أن يسبب لك الإرباك ويزعج الآخرين الذين يلاحظون تصرفات طفلك الفوضوية.
ولكن الاكتفاء بالطلب من طفلك بشكل مباشر أن يهدئ أعصابه، لن يجدي فتيلاً، ولن يؤدي عادة إلى تحسين تصرفاته. فإذا ما كنت تريد من طفلك أن ينزل عن طاولة الطعام، قل له: "لن أسمح لك بالوقوف على الطاولة.. هل تريد أن تنزل بنفسك، أم تريدني أن أساعدك؟". بهذه الطريقة، تكون قد زودت طفلك بإمكانيات يفتقدها للسيطرة على نفسه، وجعلته، في الوقت نفسه، يشعر وكأنه هو من اتخذ القرار بذلك.
وكثيراً ما يرمي الطفل بنفسه عندما يغضب، فما عليك إلا أن تذهب إليه، وتقول له: "لن أسمح لك بالارتماء على الأرض، هل تريد أن تقف بنفسك، أم تود بأن أساعدك أنا على النهوض؟".
6- هيّئ طفلك للحدث المقبل
عليك، قبل أي موقف جديد، كالسفر على متن الطائرة، أو حضور عيد ميلاد أحد الأقرباء، أن تصف لطفلك الحدث المقبل، وتخبره بتصرّفين على الأقل، تتوقع من طفلك القيام بهما.
قبل السفر قل له: "عليك أن تجلس على كرسيك في الطائرة، وأن تضع حزام الأمان، وهناك سوف نقرأ، ونأكل، ونلعب بعض الألعاب".
وفي المثال الآخر، ولكي تضمن من طفلك أن يتقبل، وبصدر رحب، تقديم الهدية إلى الطفل الآخر في عيد ميلاده، فما عليك إلا أن تقول له، قبل أن تذهبا: "سنذهب الآن ونشتري هدية إلى صديقك، ومن ثم ستحملها أنت، وتقدمها بنفسك له".
7- ساعد طفلك على بعد النظر
عادة ما يعيش الأطفال اللحظة ذاتها، وهم لا يفكرون بما سيحدث فيما بعد، ولهذا يصعب عليهم الانتقال بشكل سلس من حالة إلى أخرى، ولذلك من المفيد أن تشعر طفلك بالنقلة الآتية قبل خمس دقائق من أي فعل جديد. كأن تقول له: "لقد أمضيت وقتاً ممتعاً مع صديقك شادي، ولكن بعد خمس دقائق سنكون في السيارة، وسنذهب إلى محطة البترول، ومن ثم إلى البقالية". فإذا لمست من طفلك اعتراضاً على ذلك، عندما تهم بالخروج، احمله وضعه في السيارة بدون تردد، وغادروا المكان كما قلت.
<IMG SRC="http://hawaaworld.com/ubb//smilies/cwm12.gif" border=0> <IMG SRC="http://hawaaworld.com/ubb//smilies/cwm25.gif" border=0> <IMG SRC="http://hawaaworld.com/ubb//smilies/cwm30.gif" border=0> <IMG SRC="http://hawaaworld.com/ubb//smilies/cwm29.gif" border=0>
دودي @dody_1
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
دودي
•
اختي العزيزة لى لى ......
شكرا على قراءة موضوعي ,,,,,,
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
(من يت الله يجعل له مخرجا)
شكرا على قراءة موضوعي ,,,,,,
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
(من يت الله يجعل له مخرجا)
أم آلاء
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي دودي
أشكر لك موضوعك المفيد وخاصة أنني قريبا سأخوض تجربة الأمومة أرجو أن تكثري من هذه المواضع المهمة
------------------
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
أختي دودي
أشكر لك موضوعك المفيد وخاصة أنني قريبا سأخوض تجربة الأمومة أرجو أن تكثري من هذه المواضع المهمة
------------------
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
الصفحة الأخيرة
مرحباً عزيزتي دودي صراح موضوع ممتاز جداً وأنا بدون فخر أستعمل الطرق التي ذكرتي وأجد نتيجه الحمد لله ولو أن النتائج لا تظهر في الوقت الحالي ولو بعد سنة من العمر بالنسبة لطفلك الصغير العمر. مثلاً في السنة الأولى يتعود على طريقة معاملتك له بلطف وأن الأوامر تقدم بدون أي صراخ ولا ضرب فهو بذلك يتفهم طريقتكِ في التعامل معه ويبدأ يعدل من تصرفاته مع الزمن حتى ولو بعد حين فمثلاً عندي طفل جداً عنيد منذو ولادته ولكن حاولة جاهده أن أتعامل معه بلطف في معظم الأوقات فأجده الأن والحمد لله قد تعدل كثيراً حتى الأهل والأقارب لاحظوا ذلك.
فالتربية تحتاج إلى صبر وتكرير المحاولة وليس من أول محاولة تقولي لا تنفع معه أي شيء فهو رفع ضغطي لازم ينضرب. صدقوني إذا أتبعتوا الخطوات المكتوبة من قبل ألاخت دودي سوف تجنون ثمار جيدة في المستقبل إن شاء الله. الصبر ثم الصبر مع الأطفال لأنهم يحتاجون الأمان في النظرة والمعاملة من الوالدين.
------------------
بسم الله توكلت على الله ولا حولى ولا قوة إلا بالله.(مع تحيات لي لي)