ف@جر

ف@جر @f_gr

عضوة نشيطة

اميمة الخميس وملوكنا السابقين

الملتقى العام

اختارت الكثير من الجهات الإعلامية العالمية والمحلية خادم الحرمين الشريفين ليصبح رجلاً للعام 2008، ولكن أعتقد أن هذا هامش ضيق من الممكن أن ينحسر معه مشروع الملك عبد الله الإصلاحي، على المستوى المحلي والتاريخي.

فالمراجعة التاريخية السريعة ستفضي بنا إلى أعوام متتالية كان فيها التوجه التنويري ينهض في وجه توجهات سلبية متخلفة كانت تكبر وتنمو بل وتتغول في الفضاء المحلي وتكبل المنطقة بالكثير من المعوقات التي تقصيها عن التأسيس لمشروع حضاري يضع على رأس اهتماماته الإنسان كقيمة وكهدف وكمسيرة باتجاه المستقبل.

أنا هنا لست بصدد رصد وتتبع مسيرة هذا القائد بجميع تفاصيلها، ولكنها محطات انطلقت بها المسيرة بداية عندما التقى في مطالع عهده بجميع الأطياف والتوجهات الشعبية، ومن ضمنهم الشرائح التي كانت مغيبة نوعاً ما مثل المثقفين والنساء السعوديات من مثقفات وأكاديميات، ليعلم الجميع بأن لا أحد معفى أو مقصى عن تحقيق واجباته الوطنية والتنموية اتجاه هذا المكان.

دشن المرحلة بهيئة ضد الفساد لعلمه بأنه الأخطبوط الذي من الممكن أن يسرطن جميع الدروب والمسارات التي تتطلبها مسيرة القافلة الحضارية، اختار أن يبدأ بالاقتصاد كونه المحرك الرئيس والسري دوماً للتاريخ.

المدن التي زرعها في أنحاء المملكة هي التي تؤسس لواحات حضارية من الممكن أن توازن في التوزيع الحضري للكثافة السكانية، وتزيل الكثير من الضغوطات على مستوى البنية التحتية والخدمات التي كانت تئن من وقعها المدن الرئيسة. الاقتصاد القوي المتماسك هو العنوان الذي اختاره لمرحلته، وكانت المشيئة الإلهية تدعمه دوماً بميزانيات تاريخية لم يشهدها المكان سابقاً.

وحين ننتقل لمنظور آخر على مستوى صناعة الفرد سنجد أن الحوار الوطني أشرع مرحلة جديدة تتنوع فيها الأطياف تتعدد وتختلف لكن أهم من هذا كله تتعايش وتقبل بالمختلف وحقه بالمشاركة في الحيز المدني برفقة كامل حقوقه المدنية وكرامته الإنسانية المتمثلة بعيشه الكريم وممارسة جميع طقوسه المذهبية بأمن وسلام.

هذا بالتأكيد سيفضي بنا إلى مشروعه التاريخي في حوار الأديان.. مضى به يحمل بين أعطافه قلباً جسوراً اخترق جميع أوراق التاريخ الصفراء المنتهكة بقوانين البغضاء والكراهية والتوجس من العالم بتقسيمه إلى دار حرب ودار سلم..

اخترق هذا الركام التاريخي القائم على مواجهات متصلة وحروب وأنهار دماء وجدران ثقافية سميكة جعلت من جيراننا في الإنسانية أعداء دائمين وجعلنا في حالة تجييش دائمة وخطاب عقائدي وسياسي مشحون يقترب من البيانات العسكرية، وطوقنا بسلاسل وأسلاك شائكة يجب قبل عبورها أن نستفتي ونحذر ونسأل عن الطريقة التي نسلم بها عليهم أو نجاورهم أو نزور بلدانهم، وما هنالك من تفاصيل الفكر المتعصب المغلق والرافض للآخر الإنسان الذي يشاركنا الكوكب.

في عهد هذا القائد اتسع العالم ليشمل البشرية جمعاء.

لن تتيح لي مساحة زاويتي هنا أن أتتبع جميع التفاصيل والبوابات التي أشرعها رجلنا التاريخي، لكن مع مطلع العام الجديد استوقفتني جملة.. رجل العام، فوجدتها جملة مضللة قد تقلص هذا المشروع وتحصر التاريخ.. بعام واحد فقط.



مقال لكاتبة الجزيرة اميمة الخميس مقال كتب منذ فترة لكن الغريب ان الكاتبة تعرضت لملوك السعودية منذمؤسسها الملك عبدالعزيز وحتى خادم الحرمين رحمهم الله تعالىوبشكل غير مباشر واللذين لهم دور فعال في خدمة الاسلام اولا والبلد ثانيا انكرت هذه الكاتبة دورهم بشكل اعتقد انه واضح و صفت فيه تارخ الملوك بانه عصر متخلف وعهد شجع على سفك الدماءءءءءءءووواتهامات خطيرة لملوك لم يعجبها منهم فيمايبدو انهم كان على حرص شديد بتطبيق تعاليم الاسلام بحذافيرها وحرصهم على حثهم على تمسك المراءة بحجابها الشرعي والبعد عن الاختلاط عموما اتركم لكم المقال واللذي مازالت كاتبته تمارس هوايتها دون ان تحاسب على انكارها لجهود قادتنا الراحلين رحمهم الله جميعاعموما اتمنى ان اكون فهمت المقال بشكل خاطئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
1
319

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم خالد(مبدعة)
لكل انسان وجهة نظر وليس العيب في ذلك لكن العيب عدم وجود المصداقية وتحري الحقيقة المثبتة بالدلائل والبراهين وربما ارادت ان تنهج منهج خالف تعرف وربما ارادت الصعود بسرعة على اكتاف الحقيقة ؟