وِثاب :

عزيزتي قلتي أنك لما رحتي معها السوق شافت قطعة وقالت لك هذي مو حلوة معناته فيه لحظات صفاء تصير بينكم بين وقت ووقت تقول لك رايها وتبادلك مشاعرها لحظات الصفاء هذي دائرة صغيرة أنت حاولي توسعينها حتى تصير أكبر صدقيني الإنسان الي يستخدم اللسان والقوة والصراخ للتعبير عن مشاعره ولمهاجمة غيره هو إنسان ضعيف جدا لربما وأقول ربما والدتك ترى فيك صورة شبابها الضائع , وهي ماتحب فكرة ؟أنها تقدمت في العمر كيف توسعين الدائرة؟ :- * الدعاء لها " لايرد القدر إلا الدعاء " وسبحان من يقلب الكون كيف يشاء وكيفما يشاء . لا تيأسين أبدا . * اثني عليها وتعاملي معها على أساس أنها مو كبيرة , وبيني لها ان ذوقها احلى من ذوقك وأن لبسها حلو وشكلها حلو . لا تتوقعين من أول مرة تثنين عليها تتغير أو تتفاعل معك على طول لكن بإذن الله مع الوقت راح تلقين النتيجة . أخيراً تذكري هذه الآية : [ وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وماالله بغافل عما تعملون] الحجارة رغم صلابتها تضعف وتتفتت أمام هدير الماء , وتذكري أن الله -تعالى- يرى عملك وليس بغافل عنك , لو تخلى عنك البشر ولا أحد يرعاك , فتأكدي أن لك رب فوقك وفوق كل البشر يراك ويعلم سرك ونجواك , يحب أن يسمع صوتك ويرى ضعفك , لو تخلى عنك البشر وعن رعايتهم لك فلن يتخلى عنك سبحانه, لو تخلت عنك رحمة أهل الأرض فلله تسعاً وتسعين رحمة يرعى بها عباده رددي وادعي دائماً: [ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير] [ رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين] [ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ]

عزيزتي قلتي أنك لما رحتي معها السوق شافت قطعة وقالت لك هذي مو حلوة معناته فيه لحظات صفاء...