امي قالتلي كلمة والله انها خوفتني كثيييير

الأسرة والمجتمع

صباح الخير عالجمييع




قبل مااقلكم وش قالت امي انا هنا مااسأل عن هل خيال امي ممكن يكون صح او خطأ لاني عارفه هالشي ممكن يكون بمحله وممكن يكون بعيد كل البعد عن الصحة انا بس باعرض لكم وش سوت فيني هالكلمة




كنت اسولف مع امي قالتلي امي انها تتخيل لما تنعرض الاعمال على الله تكون فيه زي الشاشة وكأنه فيديو نشوف انفسنا وحياتنا كاملة ,, هذا كان تخيل امي عاد هو صحيح غلط ذا ماكان يهمني ,, لأن كان وقعه عظيم على قلبي تدرون ليش والله مو عشاني شخص قلبه صاحي الا عشان قلبي كان ميت وبهالكلمة صحي ,




تخيلت كل لحظة سويت فيها خطأ راح تنعرض علي بهالفيديو قدااامي وانا اشوووف




اتخيل لو شاركني هالشريط شخص انا اصلن كنت اضحك بوجهه وبسبب موقف تافه حشيت فيه واكلته اكل عند اهلي كيف لمايشوفني اتكلم عليه وهو اللي كان متخيل انه مافي مني وكيف لما يسألها ربي بتسامحين نورة والا لا بعد ماشافت كل كلمة قلتها عنها !


طيب المشكله اللي صارتلي مع فلانة راح تنعرض علي وراح اشوف نفسي وانا اتكلم ,,,هنا بالتأكيد راح اكون منتبهة لكل كلمه هل كان كلامي على حق والا قاعدة ارمي كلمااات عظيمة انا محاسبة عليها ولا ني حاسه بذاك الوقت غير بشعور الانتقاام !




ويوم عيالنا صارتلهم مشكلة وادافع عن اولادي هل وقتها قدرت افصل شعور الامومة عن المشكلة واعدل واخذ لكل ولد حقه والا امومتي اجبرتني انحاز لولدي واظلم عيال الناس!




غيرتي على زوجي كانت بمكانها الطبيعي والا خلتني ادخل بقذف بنات الناس حتى اخمد بها هالغيرة !




تراجعي عن كثير من الاخطاء عشان فلان وعلان ونسيت اتراجع عشان الله واجعل عظمته تسبق عظمة هالبشر الضعفاء؟!




واحداث واحداث ياالطييف كنت اعرف اني بتحاسب على كل صغيرة وكبيرة ليش مافكرت بشكل حقيقي وجاد معقوله كنت انتظر اموت واشوف كل شي بعيني والمصيبه الاعظم وش كان بينفعني فيه لما اعايش هالشي بعد الموت وفرصتي بالحياة انتهت ووقت التعديل خلاص انتهى!




الحمدلله اللي ارسلي امي تقولي هالكلام لعله يهز شي ماات دااخلي رغم انه موجود بالقران لكن كيف غفلنا انه اعمالنا بتعرض ونتحاسب على كل صغيرة وكبيرة




الحمدلله فعلا ماغادرت الحياة وانا مو منتبهه لو قليل من الانتباه بيكون اهون كثير من هالغفلة اللي انا فيها




والحمدلله اني كل ماتكاسلت عن فعل امور طيبة اتذكر الفيديو واقول يابنت قومي الا اركضي وتلاحقي عمرك عشان يوم ربي يعرض لك عملك بيكون شكلك جميل ومنظرك حلو امام ربك سبحانه


وصرت اقول ليش ماازاحم هالفيديوهات السيئة بالحسنة


نفسي من حقها اسعدها بوقت بتكون في موقف صعب جدا ليش اخليها تذوق الحسرة والخسارة اللي مايفوقها خسارة


وصار يحفزني هالفيديو للخير واحاول يكون ببالي كل مانويت اغلط لعله يهز هذا القلب الميت


امي والله ماتدري وش سوى كلامها ببنتها وليومكم ماتدري

بس انا ادري اي والله ادري كمية الزلزال اللي جاني من ورى هالكلمة سواء كان تخيل امي البسيط بمحله او بعيد عن الحقيقة اللي بيكون عليها يوم القيامة




يكفيني انه صحى شي بقلبي ناايم
وبابقى اردده كل مانويت اي فعل (الفيديو..الفيديو)




ماراح يهمني لو كان الخيال صح او خطأ قضيتي اكبر من كون كلام امي بمحله القضية اعظم بكثير


يكفيني انه حسسني بحجم الكارثة اللي كان ممكن اوصلها وياخذني الموت وانا بغفله عنها يكفيني انه صحاني وخلاني اراجع نفسي بشكل ادق وكأني صحيت من كابوس كان ممكن يهلكني


يكفي ان الفكرة الاساسية هي الصح واللي هي اننا بنتحاسب على كل صغيرة وكبيرة بطريقة يعلمها الله وحده وبتنعرض كل عمل سواء استصغرناه او تعاظمناه
61
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام سالم 88
ام سالم 88
منقول
كل بني آدم خطاّء
محمد بن علي الشيخي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
من طبيعة الإنسان الوقوع في الخطأ والذنب, كما في حديث" كل بني آدم خطاء, وخير الخطّائين التوابون". (الترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه) لكن لا حجة له في ذلك, ولا مبرر للاستمرار في الذنب, بل إنه مأمور بتصحيح خطئه. والجملة الثانية من الحديث ترشده إلى طريق الخلاص وتفتح له باب الأمل" وخير الخطائين التوابون". وكذلك قول الله سبحانه:{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}وقوله تعالى:{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}.فمن تدبر هاتين الآيتين وما في معناهما ؛ علم أنه لا عذر له في الإقامة على الذنب, وقد دعاه الله عز وجل إلى التوبة كما قال صلى الله عليه وسلم ـ"إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار , ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل." ( مسلم) وقال:" الله أفرح بتوبة عبده من أحدكم ، سقط على بعيره, وقد أضله في أرض فلاة".(البخاري)صحيح أن كلاً منا فيه عيوب, ولديه ذنوب، كثيرا ما نقع فيها, فإما ارتكاب محرم, أو تقصير في واجب, ولكن من رحمة الله بعباده أن شرع لهم التوبة وأمرهم بالاستغفار.فيجب اجتناب الكبائر والتوبة منها, ثم معالجة الأخطاء التي كثيراً ما يقع فيها المسلم, خصوصاً ما وافق منها هوىً في نفسه.فغالباً ما يكثر الوقوع فيما تميل إليه النفس من الشهوات المحرمة, ثم يألف ذلك الذنب وقد يستصغره , وهنا مكمن الخطر. فالسيئات التي يُتهاون بها قد تكون أخطر عليه من الكبائر، لأن للكبائر وحشة شديدة، ووقعُ زاجرها أكبر, ونادراً ما تقع من المسلم. لكن البلاء في التهاون بالصغائر, لذلك حذّر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" إيّـاكـم ومحـقّرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه، كمثل قوم نزلوا أرض فلاة, فحضر صنيع القوم - أي: طعامهم- فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعُود، والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا سواداً, فأججوا ناراً..".(أحمد والطبراني وصححه الألباني). واستصغار الإنسان لذنوبه يجعله لا يلقي لها بالاً فينساها, وقد لا يستغفر أو يتوب منها، فيظل على خطر عظيم طالما كان مقيماً على ذلك الذنب, وفي غفلة عما هو فيه. وهنا الخطورة أيضاً حيث تتراكم عليه الذنوب فتهلكه, من حيث لا يشعر. لكن متى أفاق وكانت لديه الرغبة الصادقة في التوبة, فليعلم أن مما يعينه على التخلص من الذنب أن يدرك أنه مذنب ومخطئ, فيلجأ إلى ربه ويسأله التوفيق للتوبة النصوح. وأن يكون ذا بصيرة بمداخل الشيطان وشهوة النفس التي توقعه في الذنوب. والإنسان بصير بنفسه وهو طبيبها , فإن أراد لها السلامة فلن يعجزه الظفر بها متى استعان بربه تعالى, وصدق في توبته. خصوصا ونحن في هذا الشهر, شهر التوبة والمغفرة.فهل من تائب, وهل من مغتنم للفرصة قبل فوات الأوان؟
الورده المميزه
الورده المميزه
صحيح نوااارة..
محاسبة النفس... تسهل علي الإنسان الإعتراف
بأخطاءه وبكل سهولة لانه يعمل علي تنقيه النفس وصفاءها
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوا أنفسكم قبل ان توزنوا ...
{ يومئذ تعرضون لاتخفى منكم خافية }
صدقيني نوااارةاذا أراد الله بعبد خير جعل له واعظا من نفسه.. وهو ما يسمونه الضمير الي يؤنب الانسان
اذا ارتكب اي معصيه
واقسم الله بالنفس اللوامه
لانها دائما تنبه الإنسان لذنوبه ليتوب عنها؟؟
جزاك ربي كل خير نوارة
وفقتي حبيبتي لطرحك
الرائع والهادف ..
أم عبووووود
أم عبووووود
جزاك الله خير نواره لك وحشه
كلامك في الصميم وفعلا لازم نراجع انفسنا وتصرفاتنا فالحياه دار اختبار ويوم القيامه بنحصد اعمالنا
أم جوري 12
أم جوري 12
لا حول ولا قوة الا بالله
دريم ويب
دريم ويب
موضوع رائع الله يتوب علينا ويغفر لنا ويهدينا