دمعه وحزن

دمعه وحزن @dmaah_ohzn

محررة ماسية

انا اطالب وانادي باعلى صوتي ( بالمساواه ) فهل تسمعوني

الملتقى العام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


انا اطالب وانادي باعلى صوتي ( بالمساواه ) فهل تسمعوني

--------------------------------------------------------------------------------



حينما أتبصر حال مجتمعنا
أجده الأفضل على الإطلاق
وهذا بفضل الله
لكن حينما أتأمله أكثر فأكثر
أرى بعضاً من الجاهلية الأولى
أهمها
مشكلة تمييز الأنثى عن الذكر
في مسألة *العار*
صحيح أن سمعة المرأة حساسة جداً
وأنها كالزجاج
فإن إنكسر فلا صلاح له
غرقت في التفكير عن السبب في ذلك
وهل هي مشكلة أم لا
فخرجت بالآتي
أن المجتمع وبكل أسف
هو المتسبب الأول في تدمير فتياته وشبانه
فلو قوبل الشاب بمثل ما تُقابل به الفتاة
ولم يكن ( عيبه في جيبه)
لصلحت كثيراً من الأمور
ولخاف الشاب على نفسه أكثر كخوف الفتاة بل أكثر
فهو بطبيعة الحال أكثر تعقلا من الفتاة
فلو علم أن عمل مثل تلك المخالفات الشرعية (المعاكسات) وما شابهها
ستجعله منبوذا من المجتمع
لما أقدم على ذلك
ولأجحف عنها
أو على الأقل كان أشد حذرا في ممارستها
ولم يكن صاحب الثوب الأبيض
ولكن
حينما وجد أنه مغفور الزلة
تهاون كثيراً وتمادى أكثر
في *جلّ أعماله *
فما أن * يكبر يعقل *
على الرغم من أن الذنب واحد أمام الله
سوآء صدر عن ذكر أو أنثى
كما كان ذلك في زمن الرسول وصحبه
حينما كان يُقدم ذاك الرل في زمن الفاروق
ليطالب بجلد ذاك الشاب الذي زنى بإبنته
ولم يكن يخشى ذلك الرجل
ضياع أو هدم بيته
أو أن يلحقه عار
إنما كان واثقاً من مسيرة العدل آنذاك
ولكننا للأسف
نعود لعصر الجاهلية الأولى
من خلال هذا التعصب النزق
المهضوم فيه حق المرأة
الذي لو أُنتهك عرض فتاة بظلم ومن غير إرادة منها
لقبرها في بيتها
ولا حول ولا قوة إلا بالله
فكيف بها إذا ظلمت هي نفسها
وغلبها الطيش كما يغلب الشباب
ما عساه أن يكون حالها
وما عسى أن يكون حال الشاب بالمقابل
فليعلم الجميع
أني لست أطالب المجتمع بأن يخففوا الوطئة على المرأة
وأن يدعوها كالرجل
كلا وألف كلا
إنما أطالبكم
أن تزيدوا الكيل في ذلك
ولكن بالمقابل
يكون للرجل نصيب مماثل لذلك
كي نعود لزمن السلام الأول
ونحيي حياة بعيدة عن كثرة الفتن
بعد إذن الله تعالى لنا في ذلك


هذه وجهة نظر
من عقل صغير
إن أصبت فمن الله
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
2
391

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بومزنة
بومزنة
أختي الكريمة بارك الله فيك

نبه العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في شرح العقيدة الواسطية

أن كلمة المساواة بين الرجل والمرأة كلمة ليست بصواب

فكلمة المساواة لم تأت في النصوص الشرعية أبدا

بل جاءت كلمة العدل

وهناك فرق بين المساواة والعدل

والله أعلم
دمعه وحزن
دمعه وحزن
جزاك الله خير علي التنبيه
وتاكد بانه غير مقصود
استغفر الله العظيم