Um Lamoo
Um Lamoo
الله يفرج همك و ييسر لك
هممس المششاعر
هممس المششاعر
الله يعينك ي اختي والله صعببه بس الله يكتبلك الخيره
درة وطن
درة وطن
ارجعي له واكسبي اجر تربيهةاليتيمه
ليالي الكسوف
ليالي الكسوف
اختي انصحك بعد الاستخارة ترجعين له بشروط قويه تضمن لك حقك بدون نقصان
dnno
dnno
من البداية حابة أسألك إذا أنتِ فعلا تسألي للمشورة .. أو للبحث عن مؤيد لعودتك لـ طليقك ..
وأنا راح أكتب لكِ رأيي من منظوري الشخصي ..
الصراحة قرأت مشكلتك السابقة .. حاجة تفوّر الدم ..
واللي تقول .. الحبّ ما فيه كرامة .. من القائل لو سمحتوا ؟؟؟!!!

وفرضا كلامك صحيح .. أقول لكم .. أنتم جيبوا الحبّ الحقيقي وأبشروا .. بـ مسح الكرامة .. مع إن الحب الحقيقي هو اللي يحافظ على شعورك ويراعي مشاعرك ولا يخدش أحاسيسك .. ولا يرضى لكِ بالإهانة ..
لكن طليقك فين والحبّ فين .. الحبّ اهتمام واحترام وأفعال وعطاء ونقاء .. الحبّ يشعر المرأة دائما
بإنعدام الجاذبية الأرضية .. دائما تهيم حبا وعشقا وشوقا لمحبوبها النبيل ..
الحب مو كلام ولا عبارات ... الحب تضحيات وتصرفات ..
وين الحبّ لما كان طليقك يخدعك وعمل عزومة على شرف زوجته الثانية وأنتِ تخدميهم
وين الحبّ لما كان طليقك يصارخ بوجهك أُف ... ويتهرّب حتى من النوم معاكِ ..
وين الحبّ لما كان طليقك يرسلك لأهلك بالأيام حتى يصفا له الجو
وين الحبّ لما كان طليقك مشغول بمشروع الزواج وأنتِ آخر من يعلم عن طريق أمّه حتى ما كلّف

نفسه يفاتحك في الموضوع .. لأنه طاير فرحا بخطيبته الجديدة
وين الحبّ لما كان طليقك لما قال لك ماني قادر أعيش معك ولا أكمل خلاص ملّيت
وين الحبّ لما كان طليقك يشعرك بـ قمة الذل لما جابها لببيتك عشان تشوفك وكيف كان موقفك

غبي وهم يتمصخرون فيك وانتِ تقهويهم وترحبي بهم مثل الأطرش بالزفة ( كلامك نقلته حرفيا )
وين الحبّ لما كان طليقك لما طلّقك بكل سهـــولة وهانت عليه العشرة والمعاملة الطيبة وأنكر

إحسانك ومعروفك ..
وين الحبّ لما كان طليقك حرمك من البنت اللي ربيتيها .. وقهر قلبك عليها ..
...هذا ما هو حبّ .. لا تظلموا الحبّ
وإذا كان هذا الــحـــبّ .. يخرب بيته من حبّ .. الله لا يرزقني بمثله .. واجعل قلبي يا كريم لا يتعلّق إلاّ بك ..
إذا فيك تحبي وترحمي .. فــ ابدأي بنفسك .. واثأري لكرامتك .. تذكّري ما سبّبه لكِ من أذية

لمشاعرك .. وجع الظلم .. قسوة قلبه .. ضرب بأحاسيسك عرض الحائط .. وجعل مصلحته فوق الجميع ابنته وزوجته الوفيّة .. داس على حبك ودلالك له .. ولم يُكلّف نفسه عناء الاعتذار لما سبّبه لكِ من جروح موجِعة ..
القصة واضحة .. طليقك يلعب في بنات الناس .. وإذا طفش حبّ يغيّر .. وشكل طليقته الثانية قــــوية جدا .. والدليل حضورها لبيتك ورؤيتك .. بلا ضمير وبقواة عين ..
عاش معاه .. ما حصل دلال ولا دلع مثل ما عاش معاك .. لها متطلباتها ولها رغباتها وواضح تحبّ نفسها أكثر منه .. وبنته شعرت بالحرمان واللامبالاة عشان كذا صارت تبكي تبغاك .. وبنته تمثّل الحب الحقيقي الفطري العفوي البريء .. حنّت لك واشتاقت لحضنك لأنك تستاهلي حبها ..
وبعد تفكير قصير قرر طليقك المصون أن يُرجع زوجته لبيت أهلها ويرجعك أنتِ من بيت أهلك ..
.......
يقولون .. ما خاب من استشار ولا ندِمَ من استخار .. وهذه مشورتي وعليكِ الاستخارة ..
وفقكِ الله يا أختي لِمَا يُحِبُّ ويرضى ..