أختي الغالية
قرأت الموضوع وجئت مسرعة مفجوعة !
هذا ما يفرح له الشيطان أن يفرق بين زوجين
وقد زين الشيطان لك الرجل الآخر ليفرق بينكما
غاليتي ليس هناك رجل كامل وليست هناك امرأة كاملة فالنقص الذي فيك جعله الله في زوجك ليكون سبب في صلاح نفسك والنقص الذي فيه جعله الله فيك ليكون سبب لصلاح نفسه
القسوة عليك هذا ليس عذرا أو سبب لأن تطلبي الطلاق
ودائما انظري إلى إيجابيات زوجك وإحسانه إليك ،وأغمضي عينيك عن سلبياته

وكونك تفكيرك وقلبك يتفطر حبا لشخص آخر هذه خيانة زوجية ، هل ترضين أنت أن يفعل ذلك زوجك نفس الشيء ؟!
والشخص الذي متعلق قلبك به فأنت لا تعلمين ما سيكون بعد الزواج ، الرجال يظهرون على حقيقتهم مع العشرة بسنين
فأيضا إن تطلقت من الأول وأخذت هذا الثاني أكيد فيه من الأمور التي لن تعجبك لأنه سيكون فيه أمور يبتليك الله به ليكمل به نقصك .

يقول بعض الشعراء:

فلما استقل به لم يطق
تولع بالعشق حتى عشق

فلما تمكن منها غرق
رأى لجة ظنها موجة


لايجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها إلا إن كان ظالما أو فاسقا كما ذكر أهل العلم ، وأجاز أهل العلم الطلاق إن تعذر الصبر عليه وخافت المرأة أن لا تؤدي حقوقه وكفران العشير كما جاء ذلك في قصة المرأة التي طلبت الخلع من زوجها وذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فأجازها بالخلع مقابل أن ترد له حديقته .
أما لو كان سبب الطلاق غير ذلك فلايجوز .
لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال: أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ. رواه أحمد. وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الْمُخْتَلِعَاتُ هُنَّ الْمُنَافِقَاتُ. رواه الترمذي.


فكري مرة أخرى ووازني الأمور جيدا

الحب العادي هذا هو المطلوب مع المودة والرحمة بينكم
ومن كلامك موجود عندك أيضا مودة ورحمة
أما الحب الزايد الذي تطلبينه هل تعلمين أنه مايجوز
ما يجوز تعطي الحب الزايد إلا لله
حب التعلق بذلك الشخص وأن ما يفكر إلا فيك وما تفكري إلا فيه وما يستأنس الشخص إلا بوجود ذلك الشخص وإن ما رآه أمامه يظل باله مشغول عليه ولو غاب عنه أو صار له شيء يصاب بشيء هذا النوع من الحب لايجوز .

قال تعالى: ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله..)

واقرئي هذه الآية :
( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون ) ، وتأملي الآية ذكرت في سورة المنافقين .

المفروض هذا القلب يمتلأ حبا لله ، ويصير قلبك طول اليوم مشغول بكيف ترضي الله وكيف تتقربين إلى الله
أما لو كان في قلبك تعلق بشخص فإن ذلك يشارك التعلق بالله

فالله تعالى يريبك بالمواقف لينزع عن قلبك التعلق بغيره ويكون قلبك لله فقط
وتكون فيه لا إله إلا الله فقط
الإله هو المعبود المألوه بالمحبة والتعلق والتعظيم والإنكسار
فكل من تعلق قلبك به يصيب قلبك تذللا وانكسارا وتعظيما لذلك المحب .
وذلك الحب لايكون إلا لله ، كما تقولين لا إله إلا الله ، وإلا لا تكونين حققت لا إله إلا الله .

فيربيك الله بالمواقف فيصير ذلك الشخص الذي تعلقت به كثيرا أو ذلك الشيء الذي تعلقت به يصيبه شيء أو تصدمين منه بشيء يصدر منه ، كل ذلك لينزع عن قلبك التعلق بغيره .
التعلق بالله راحة والتعلق بغيره عذاب .
في الحديث المرفوع : ( من تعلق بشيء وكل إليه )، فيكلك الله إلى ما تعلق قلبك به فترين الذل والخذلان والخسارة .

كل يوم يبتلينا الله بشيء من التعلقات سواء جمادات أو أشخاص ليختبر الله من ينجح في الإختبار ويجعل في قلبه لا إله إلا الله فقط


أما الأزواج والأولاد والأهل والأصدقاء ، كلهم جعلهم الله في طريق العبد وهم جسور للعبور إلى الجنة ، فجعلهم الله في طريق العبد ليختبره بهم وليس للتعلق بهم ، فيجاهد أن يؤدي حقوقهم دون التعلق بهم .
قال تعالى : ( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون )
وقال : ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )
وقال : ( إن من أولادكم وأزواجكم عدوا لكم فاحذوهم وإن تعفو وتصفحوا فإن الله غفور رحيم )

انا قلتلك ادعي الله ان ينزع حبه من قلبك ,,,,وادعيه ان يزرع حب زوجك في قلبك ,,لأنه هذا من الشيطان هو يصورلك انه هذاك الشخص جميل واخلاق ووووو ماراح تحبين زوجك وهذا في قلبك ,,,قلب المرأه كحبة المشمش لا تتسع الا لبذره واحده ,,سبحان الله ولله حكمه في ذلك المرأه لا تستطيع ان تحب اثنين في وقت واحد .ز..
لا تابعين هذا الشخص في اي برنامج تواصل لا تبحثين عن اخباره ,,ابعدي عنه المتابعه تخليك تتعلقين اكثر ,,,,

زينه انتي مع وين تبين تنسين
وانتي حتى توقيعك ماسلم من مشاعرك
وبكل رد تكررين على مسمعك أنو يبادلك المشاعر !
عموماً
قرارك بالإنفصال بمحله

حبيبتي وردة شرقية
اهلًا بيك و بالمجلس العام كلو ليكم وحشة يالغالية راجعتلكم قريبا بس ضروفي العاطفية و الاسرية متأزمة لهيك بعدت هالأيام
شوفي ي قلبي انتي ما قريتي موضوعي السابق لذلك لا تعلمي طبيعة العلاقة بيني و بين زوجي ، و انتي قلتيها بلسانك لا يجوز للمرأة طلب الطلاق الا اذا كان ظالما يسلم فمك ، انا تعبانة معه من اول يوم زواج من جمييييع النواحي إنسان قاسي متسلط لا يحترم رايي ولا مشاعري يهينني عادي قدام الناس يسب يضرب ضرب مبرح لدرجة اروح المستشفى و بعدين يرجع يتأسف مليون مرة اسااااامح بس لحد امتى لحد امتى وانا استحمل هالحياة اليس من حقي ان أعيش حياة هنية اشعر فيها بقيمتي الحقيقية! هو فوق هذا ابن أمه و هي جداااا متسلطة ولئيمة شربتلي المر فعز شبابي وهو ياريت يقول الحق لااا دايما بصفها و هي ظالمة فخلااااص ستووووب مش عايزة تعب اكتر خاصة انه شبه عقيم رغم اني صبرت عليه و لكنه لم يقدر ذلك و استمر هو و أمه في اذيتي ، و النتيجة بعد ما كنت احبه عادي زي اي إنسان بينا ألفة او اخوة صرت اكرررررهه كلما يؤذيني اكثر خاصة انني من بداية زواجي لم اشعر معه بالمتعة الحقيقية التي تسعد اي زوجة حتى القبلة ما عرفت طعمها و يبدولي من حقي ان يكون لي نصيب في ذلك و لست مستعدة حتى اكمل حياتي كلها على هذا الحال المؤسف فانا لازلت شابة و ابحث عن سعادتي المفقودة و هذا حقي الذي شرعه الله لي بالحلال و انت غلطااااانة يوردة في حالتي هذه الله هو الذي شرع لي الطلاق حلاااال لا يبغضه الله بل يحبه لانه رحمة من عنده يرحم بها الازواج و جعل فيلطلاق حياة اخرى جديدة لمن يحسّن الضن بربه . فإذا وصلت الحياة الزوجية لباب مسدووووود فهنا الله و رسوله أوجبوا الطلاق لدفع الأضرار خااااصة زنا المحصن شايفة انتي ازاي الكاثوليك مانعين الطلاق و بالتالي انتشرت الفواحش داخل الأسر و لككككن الله يحب الخير لعباده و الستر و الفضيلة و العفاف لذلك احل لنا الطلاق حتى لا يفسد المجتمع .