غربة الوحده :

زوجك للأسف ( لوطي )، ويمارس الرذيله مع نفس جنسه ( الذكور ) ، وكونه يحب لبس الملابس النسائيه ، فهو المفعول به وليس الفاعل (والعياذ بالله) ..ويتم ذلك في سهراته الليليه ... والكيس الذي وجدتيه ماهو إلا لباسه وقت المعصيه ... لا يهم موضوع صرفك على البيت ، فكثير من النساء كذلك وخاصة الموظفات ,,, الموضوع أخطر بكثير مما تتخيلي وتشعري ... *أهم شئ يجب عليك اتباعه من الليله هو عدم النوم معه ، وبأي حال من الأحوال ، واهجريه تماما في الفراش ، فقد يحمل مصيبة وأمراض ينقلها لك وهذا هي الكارثه .. إذهبي لعمل فحوصات للدم للتأكد من خلو جسمك من اي جرثومه أو فايروس ... ثم واجهيه بصورته القذره وحذريه من وضعه ، وأن خاتمته ستكون مريرة ومؤلمة لو استمر على هذا الحال ، واطلبي منه الذهاب لطبيب نفسي لمحاولة علاجه من هذا الداء ، وإن استمر في رفضه !!!.. الخطوة الثانيه : اتصلي بأحد المشايخ الثقات سواء في حيكم أو بأي طريق ترينه مناسبا ، وأخبريه بمصيبتك التي تعيشينها ....واجعلي له حرية التصرف حتى لو تابع زوجك لمكان الخنا والقذارة التي يجتمع فيها باصحابه حيث يتم التبليغ عنه ويمسك هو ومن معه من القذرين ....وتعاوني معه على ذلك ... ثم أي حب تتحدثين عنه أختي المسكينه ؟؟ تحبين ذكرا ( لن اسميه رجلا ) يرضى أن تفعل به الفاحشه ؟؟ أي حب لهذه الشاكلة القذره ؟؟ حبي نفسك وأولادك وصحتكم ، فالخطب جلل ، ولا مكان لعواطف والحب في وضع كهذا أختي ..... أفيقي من هذا الحب الذي تضحكين به على ذاتك وكرامتك وأولادك وبيتك وصحتك وقيمتك وحتى دينك ... من ترضى أن تطارح رجلا بهذه لمواصفات ، أخشى عليها من العقوبه !!! أخرجيه من قلبك وبيتك ونفسك حتى لو دفعتي الثمن غاليا ، ولا تجعليه يدمر أغلى ما عندك اختي : أولادك وصحتك .... أتعلمين انه لو عرض عليه الحرمان من معشوقه ، وكان ثمن إشباع رغبته أنتي او احد أولادك فلن يمانع أختي وماذا تنتظرين من ديوث ؟؟، وقد حصل ذلك لغيرك أختي ، وباع الرجل زوجته لأجل شهواته ورغباته وتركها تغتصب أمام عينيه ولا حول ولا قوة إلا بالله .. إجمعي ما تستطيعين من أدلة تثبت ماهو عليه من معاصي ، ولتكن أدلة واضحة واذهبي للمحكمه واطلبي الطلاق ، وخذي اطفالك منه فهو ليس بأهل لحماية أطفال .. واحرصي على الأدلة والشهود ، فهي التي ستكون خط الدفاع عنك وعن أولادك فنهاية هذا الرجل سوداء ... لا تقولي ليس لي مكان في بيت أهلي ، فأنت موظفه وتستطيعين أن تأمني سكنا قريبا منهم ( شقه أو ملحق ) وسيكبر أولادك وتكون استقلاليتك بالتدريج ، ولن يقفوا ضدك لو عرفوا بمعاناتك أبدا .. أعلم أني قسوت عليك وأسهبت في القسوة ، ولكني أراه واجبي أمام الله ...

زوجك للأسف ( لوطي )، ويمارس الرذيله مع نفس جنسه ( الذكور ) ، وكونه يحب لبس الملابس النسائيه ، فهو...