انا قررت اخلي زوجي .... يتجوز زميلتي

عضوات المنتدى الكريمات ازيكم يارب تكونوا بخير . جايلكم النهارده في موضوع اثر فيا كتير . القصة ده حهحكيهالكم من كلام المتحدثة نفسها .ومتقلقوش حكون مختصره
ابطال القصة : معالي و مزنة بنتين من المملكه العربية السعودية

معالي الي بتحكي : هي فتاة جامعية مخلصة كلية التربية لمعلمات التعليم الابتدائي جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية في الرياض بتقول هي تعرف مزنة من الحضانة هما ساكنين في نفس الشارع . اتربت الصداقة بينهم فالاهل يعرفوا بعض بحكم والد معالي يعرف والد مزنة .
ودخلوا مع بعض الابتدائي وكانوا في نفس الفصل استمروا في مراحل التعليم المتوسط والثانوي مع بعض . معالي بتقول مزنة كانت في هذه الفترة وكأنها اختي التي لم تلدها امي .كانوا ما شاء الله دائمات ومواظبات على صلاة الجماعه مع بعض وكل صلاة واحدة تأم زميلتها مش بس كده بتقول : كانت في مرضي تجي عندنا البيت وتستأذن امها وتبات معها هي الي كانت تجيبلها الدواء بنفسها وبتروح معاها الدكتور . ولما اصبحوا في الجامعه زادت روابط الاخوة لما فقدت مزنه امها بتقول معالي كانت لحظات صعبة من شدة الاخوة الي بينهم بكت كما لو كانت امها هي الي توفيت افتكرت لما كانت مزنة بتجيلها البيت لما تكون تعبانه وتساعدها ولما رحات معها الدكتور .
معالي استاذنت امها انها تروح تقعد معها في البيت لاسيما ان مزنة قعدت في البيت فتره متأثرة بوفاة امها وكانت معالي هي الي بتحضر في الكلية وكانت تروح الاول على بيت مزنة عشان تديها المحاضرات وتشرح لها ما كان صعب او غير واضح .

اتخرجوا من الكلية والحمد لله بتقديرات ممتازه .والتحقوا بمجال العمل معالي بتقول انها اشتغلت في المدرسة الي كانت فيها في المدرسة الابتدائية بينما مزنة تم انتدابها لمدرسة اخرى في نفس المحافظة استمرت معالي في العمل اربع سنوات . وهي تحلم انها تكون ام وتلد اطفال كما ترى عندها في المدرسة . جلست طوال الاربع سنوات قيام ليل ودعاء واداء للسنن الرواتب. وفي يوم والد معالي جه وبلغها انه في عريس عايز يجي يتقدملها . معالي بتقول كلمت اختي مزنة
( اد ايه الكلمة ده مؤثرة ماقلتش زميلتي ) قالتلها انه في عريس وايش رايك . مزنة قالت لها اللهم اسالك ان كان خيرا لها فوفقها اليه ودعت لها بالزوج الصالح . بعد ما معالي تعرفت عليه وشافت اهله صلت استخاره . ووافقت واتجوزت . معالي بتقول مزنة كانت معايا لدرجة ام العريس سالوها انتي ليك اخت ؟. وام معالي بتعامل مزنة وكانها بنتها .معالي بتقول كان وجود مزنة في الفرح كانها كل اهلها . وبعد سنة معالي رزقها الله بمولود ولد بتقول كانت اسعد لحظة في حياتي . سمت المولد عمر نسبة لامير المؤمنين عمر ابن الخطاب .
بتقول معالي : مكنش في حد قد مزنة واخده بالها منها في فترة النفاس او مابعد الولاده . كانت بتيجي من الدوام
( الشغل يعني ) تروحلها البيت وتجهزلها الاكل وتغسل الثياب وتساوي البيت لأن جوزها كان عمله فيه سفر كتير . معالي بتقول بعد حوالي 3 سنوات . من ولادة معالي لطفلها الاول جاء لمزنة عريس . معالي بتقول كانت مزنة في قمة الفرح وشافت في عنيها فرحة مش زي اي فرحة وكانها كانت مستنية الخبر ده بفارغ الصبر . هي بعد صلاة الاستخارة وافقت على هذا الشاب . بس بعد قرابة 6 اشهر وخلاص فرح مزنة قرب و تبقى ليه مدة بسيطة فوجئت انه الشاب قرر فسخ الخطوبة . وكانت لحظة اصعب ما يكون على مزنة معالي بتقول مزنة كانت في حاله صعبه جدا لدرجة ان معالي والدتها اضطروا انهم يقعدوا معاها في البيت لان مزنة بنت وحيدة .
وكنت فعلا في حالة حزن كبيرة اووي من شدة الصدمة . مرت سنة حاولت فيها معالي هي والدتها وأصحاب مزنة انهم يخرجوها بره الحزن الي هي فيه وكانت فعلا فترة صعبة . اصعب حاجه على مزنة ان والدها بيكون في عمله معظم اليوم وهي اما في البيت او العمل واقارب مزنة في محافظة أخرى فمش بيكونوا دائمين عندها . فده زود فترة الصدمة عندها . معالي بتقول في اللحظة ده قررت انها تفكر في حل لان مزنة اتغيرت وبقت بعد ما كانت بسومه وجهها فيه ابتسامه بقت مكتئبه و لما رجعت الشغل مستواها الي كانت فيه تراجع . وفي يوم بتسمع فيه معالي قصة المهاجرين والانصار وموقف الأنصار لما كان المهاجرين . فنتبهت لموقف انه كان الأنصار في المدينة بيقسموا بيوتهم ومعيشتهم بينهم وبين الأنصار حتى في الزواج كان الانصاري بيتزوج بأكثر من زوجه كان الانصاري بيطلب من زوجاته انهم واحدة منهم يطلقها عشان يتزوجها المهاجر الي لسه جاي.
فعرضت معالي على زوجها ظروف مزنة ومستواها وعرضت عليه فكرة الزواج بها انه يتزوج زميلتها مزنة . زوجها اعترض وقال انه صعب لانه لن يستيطع العدل بينهم في المعاشرة و الحياة هو خائف من كده . معالي بتقول كنت في حيرة كبيرة ولا تدري ايش تسوي حيرتها خلتها تلجاء الى الله استخارة وقيام ليل بتقول كانت تبكي انها مو قادرة تساعد زميلتها مزنة ونفسها تغير حالها . معالي بعد قرابة أسبوعين قررت انها تكلم زوجها مرة أخرى فرد عليها انه الموضوع صعب . معالي بتقول فردت عليه انها موافقه حتى لو قصر زوجها . فهي مسامحه المهم مزنة . جوزها قال طيب اقترحي الموضوع على مزنة بكره الصباح . بتقول نامت سمعت في المنام الأية القرأنية :
( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )

قامت الصبح معالي تشعر برضا كبير في قلبها وإصرار كبير انها لازم تقنع مزنة بموضوع الزواج من جوزها . وفعلا فتحت معالي الموضوع مع مزنة . وكانت مزنة في قمة الدهشه والاستغراب من طلب معالي . كانت معالي كل يوم خميس من كل اسبوع تروح مع مزنة للتسوق كنوع من ان حالتها النفسية تتحسن بسروعه . مزنة بعد فترة طالبت شرط من معالي مقابل انها الزواج بزوجها يتم انها ليها اسبوع واحد فقط في الشهر ومعالي لها 3 أسابيع . معالي سمعت شرطها فبكت وقالتلها والله انتي الأخت الحقيقية الي نفسي تكون معايا بالجنة . وافقت معالي وهي في نيتها حسب الرساله الي بعتتها .انها أسبوعين واسبوعين . وجرت مراسم الزواج ومزنة كانت فيها فرحة الرضا . الرضا ان ربنا رزقنا بصديقه زي معالي تكون هي الأخت وتعوضعها عن أمها الي توفيت . مر العام الأول بعد زواج مزنة بزوج معالي بتوصف معالي قلبها فيه رضا وخير لمزنة اكثر من الاول . الصبح تروح الدوام ( الشغل يعني ) وبعدين ترجع تاخد عمر ابنها من والدتها وتروح على البيت بتقول مافي يوم حصل بيني وبين مزنة جدال او بغضاء او كره او ضيق كل واحدة عارفها حقها وواجباتها . لدرجة الزوج بقى مبسوط وحاسس بالبركة في الرزق سبحان الله .

معالي بتقول واجمل شيء لما جاءت مزنة في يوم فرحانه ومبسوطه انا حسيت الخير كله جاي . قالت لها خير يامزنة ماشاء الله عليكي مبسوطه قالتلها انا حامل . معالي بتقول حسيت اني انا الي حامل . سبحان الله مرت شهور الحمل ووضعت مزنة بنت . مزنة قالت حتسميها معالي .
معالي بتقول والدموع بتنزل من عنيها وهي بتكتب الرساله ماشافت اجمل ولا أروع ليلة نامتها في حياتها اجمل من هذه الليلة .
معالي بتقول انها راحت في بيت مزنه عشان تساعدها في فترة ما بعد الولاده زي ما مزنة كانت بتساعدها وقت ولادة عمر .
بعد مزنة ما ولدت ومرت فترة النفاس على خير الحمد لله . معالي بتقول جلها في المدرسة الي بتشتغل فيها خبر جوزها تم ترقيته واصبح بدل من السفر كثير اصبح مسؤل في احد اقسام الشركة في المحافظة الي عايشين فيها . وزياده في راتبه . جوزها راح البيت اول لما دخل سجد سجود شكر وقال والله انتم خير رزق رزقني الله به .

معالي بتختم رسالتها بتقول : الايه بتاعت سورة الحشر
( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) اذا نويتي نية صادقة لوجه الله انك عايزه تسعدي هذه الانسانه او تلك و طبقتي هذه الايه في حياتك . حتجدي البركه في أبواب رزق الله في كل نواحي حياتك .
الشيطان كثير خربطني وكثير ضيع عليا فرص . بس الحمد لله من يوم ما رجعت الضحكة والابتسامة لمزنة وانا ربي مباركلي في ولدي عمر وفي زوجي ماني حاسه باي مشاكل بالعكس الحين الحياة احسن .
ملاحظة : تم استأذان صاحبة الرساله في نشر رسالتها

تفسير الاية :
هذا أصح ما ثبت من روايات لأسباب نزول هذه الآية الكريمة، وهي تبين ما كان عليه الأنصار رضي الله عنهم من حب لإخوانهم المهاجرين، فكانوا يعطونهم أموالهم؛ إيثارًا لهم بها على أنفسهم، ولو كان بهم حاجة وفقر إلى ما بذلوا من أموال.
وقد وردت أخبار وأحاديث تبين مظاهر الإيثار التي كان عليها الأنصار رضي الله عنهم؛ من ذلك ما رواه البخاري في "صحيحه" قال: لما قدم المهاجرون المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع، فقال سعد لـ عبد الرحمن: إني أكثر الأنصار مالاً، فأقسم مالي نصفين، ولي امرأتان، فانظر أعجبهما إليك، فسمها لي أطلقها، فإذا انقضت عدتها فتزوجها.