حسبي الله ونعم الوكيل مالك الا الدعاء في الثلث الأخير من الليل بهذا الدعاء(( اللهم اني اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد يا ايها الله الذي لا اله الا هوالحي القيوم يارحيم يا رحيم يا رحيم)) والله اني مجربه هذا الدعاء والحمدلله بس ادعي وانت موقنة بالاجابة وادعي بين الأذان والاقامة وانت ساجدة وايضا ادعي بهذا الدعاء وقولي(( اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمعني بابني عاجلا غير اجل ))

حسبنا الله ونعم الوكيل...

أختي...

إقرأي سورة يوسف وتفكري فيها جيداً...

كان عند أبيه...يتنبأ له بمستقبل باهر... حسده إخوته...ثم كادوا له وهو صبي صغير...وفرقوه عن أبيه... واجه الوحشة وخطر الموت في الجب... واجه تقليل الناس من قيمته حين كانوا فيه من الزاهدين... أصبح خادماً عند عزيز مصر... كادت له إمرأة العزيز ودعته إلي الفاحشة... انجاه الله من كيدها أول مرة... ثم كادت له الثانية وسُجن سنين طويلة... وهو يوسف... قرة عين أبيه..سنين كان الأب لا يدري عن إبنه شيئاً... أحي هو أم ميت... بخير هو أم بشر...
حتي من ساعدهم يوسف في السجن وطلب منهم أن يذكروه عند الملك نسوه...

حتي جاء الوقت الذي حدده رب العالمين لانتهاء هذه المحنة... ورأي الملك الرؤيا.. وطلب تفسيرها... فلم يفسرها له إلا يوسف عليه السلام...
ثم أعترفت إمرأة العزيز بمكرها له... وأعزه الله بعد سنين طويلة من السجن والوحشة... ثم أراد الله أن يجمعه بأخيه ومن ثم أبيه... يقول الله عز وجل( كذلك كدنا ليوسف)... وينصره الله ويلم شتاته...

ويكرمه بسجود إخوته له...

تأملي موقف يعقوب عليه السلام... بكي علي يوسف حتي إبيضت عيناه من الحزن... وحتي أتهمه من حوله بالجنون... ليال طويلة عاشها محروماً من ضناه...يحلم بلقائه حين يئس الناس من حياته... وفي هذا الوقت كان الله سبحانه وتعالي ينبت يوسف نباتاً حسناً... ويعصمه من الرذيلة...

أنا أم مثلك... وواجهت كثيراً من الذي واجهت... وأواجه الآن كيداً لا أجد في حيلتي طريقة لتصريفه...ولا أستطيع مواجهته بمثله...
أفكر كثيراً في أطفالي وفي مستقبلهم... ولكنني أجد في سورة يوسف الكثير من العزاء... والبشري بأن الله مع الصابرين... و
( نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين * ولأجر الأخرة خير للذين أمنوا وكانوا يتقون)

( فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين)

( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)

( حتي إذا أستيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين)

صدق الله العظيم

اللهم أحفظنا فيما غبنا عنه... ولا تكلنا إلي أنفسنا فيما حضرنا...

اللهم أنبتهم نباتاً حسناً وأرزقهم من حيث لا يحتسبون...

اللهم إنا نسالك فرجاً قريباً وصبراً جميلاً والعفو العافية في الدنيا والآخرة...

برحمتك يا أرحم الراحمين...

أقرأي سوررة يوسف في كل وقت وتهجدي بها كل ليلة... فإنها مفتاح من مفاتيح اليقين بأن من توكل علي الله فهو حسبه...

والله المستعان!

حسبي الله عليهم

الله يحرق قلوبهم مثل ماحرقو قلبك على ولدك ياااااااااااااااااااااااااااار ب ينتقم لك يا غاده ويرجع عيالك لحضنك ولا يفرق بينكم الا الموت

قلبي معك وجمعك الله باابراهيم والله انا متابعه مشكلتك وربي يعينك ويصبرك وادعو الله ان يلتم شمل الاسره من جديد .