انا والقطه
ذات يوم كنت صغيره عندي قطه أسميتها تولا ..لأنها كانت تلاحقني أينما أتجهت وتوجهت، أحبها تحبني، ألاعبها وتلاعبني ،أركض تركض معي ،أقف تقف معي، كانت تمسح برأسها في ظهري ، وكنت أعطيها الكثير من الأكل الذي تحبه بنيت لها بيتا صغيرا، يضمها من البرد والمطر، كنت اذهب أليها كل دقيقه، لأطمئن عليها، عندما أراها نائمة ،أظل أحدق لها، وأبتسم لها، وأتمنى ساعتها أن تفتح عينيها، لتراني بقربها .عندما أودعها واذهب لأنام عنها أحس بأن شيئا يمنعني من الذهاب عنها، ففكرت بحملها معي، في سريري ،واستأذنت أمي، لتنام تولا معي، لكن أمي رفضت بشده، حاولت أقناعها لكنها أصرت بالرفض بكيت وترجيت لها، لكنها أمرتني بأن أخلو سبيل القطه وأذهب لسريري لأنام والا سأعاقب وعقابي عسير وهو أن تخرج القطه من المنزل نهائيا وافقت خوفا من ذهاب قطتي الصغيرة وذهبت لأنام، وقلبي يفكر بتولا ، ودموعي تنزف على خدي أستيقضذت من النوم، وذهبت لقطتي ،أعطيها لأكل وكالعادة، تأتي معي تودعني، حتى ركوب الباص، ثم تعود للمنزل وهناك بالمدرسة عقلي مع قطتي حبيبتي اشتقت لكي متى أعود للمنزل لأضمك ، وها أنا أرآها قادمة نحوي تركض بسرعة هي أيظا اشتاقت لي أحملها ونذهب سويا للمنزل لكن، لحظه أمي ماذا هناك؟ تكلمني أمي بصوت عالي جدا، تكاد تخرق طبلة أذني، وأتسآل لماذا كل هذا الصراخ؟ فأنا لم أفعل شيئا قالت لي : القطه تدخل البيت كثيرا ،وأنا لا أحب القطط، لأنها غير نضيفه، وسوف أأمر أخاك بأن يذهب بها بعيدا عنا ، صرخت لا أرجو أمي، لن اتركها تدخل أعدك ،لا أريدها أن ترحل عني، أقولها وأنا ابكي بكائنا مريرا، أمي ولله الحمد أشفقت على دموعي وحيلتي هذه المرة قد جاءت بنتيجة رائعة، الحمد لله، ومرت الأيام وتولا وأنا تزداد علقتنا مع بعضنا، أمي هددتني مره أخرى ،لأني أصبحت لا اهتم بدروسي، أحب الجلوس واللعب مع القطه ولهذا صرت اتركها لساعات قليلة لأعود لها بشوق كبير ولكن تفاجئت ماذا أرى، أرى تولا ومعها مجموعة تولات لقد كانت قطتي حامل وقد انجبت ثلاث قطط أنني في منتهى السعادة، لكن الغريب أني لم لأحظ بروز بطنها مثل أمي، والأغرب، كانت تركض معي ، مسكينة أنتي تولا، كانت تضم صغارها، وأقتربت لأراهم ما أجملهن ، وقلت يا ترى هذا قط ام قطه ؟ وذهبت أسارع لها بالطعام وأخبرت أمي لتسعد بالخبر الجميل أمي تعالي ونظري، تولا انجبت ثلاث تولات أمي أنا سعيدة لكن رد أمي لي كان بالنسبه لي صدمه كبيره قالت :من الآن لا أريد قطط، انتهى وقت اللعب أنا لم أتحمل قطه، لتأتيني بثلاث صارت أربع لا نادت أخي وقالت في أسرع وقت ممكن أريد القطط جميعا خارج المنزل حاولت أدافع عن القطط لكن أمي رفضت، وكادت تمسك العصا لتضربني بها، لكني جبانه، عندما سمعت أسم العصا، سكت، وذهبت لسريري ابكي، أخي ذهب ليأخذ القطط وسمعته يقول لامي لم أجد الأم ،اعتقد أنها ذهبت لتجلب لهم أكلا، قالت لا يهم اذهب بالصغار أخرجهم بعيدا عن المنزل فعلا فعل ما أمرته أمي وبعد بهره من الزمن، اتجهت الي تولا رأيتها تبحث عن أطفالها، تمزق قلبي عندما سمعتها تنونو بصوت عالي كأنها تقول أطفالي أين انتم ؟ أحببت أن اخفف عنها ورجعت لها بطعام شهي سمك طازج أخرجته من الافريز، بدون علم أمي لأجمل قطه، وقلت لها، تولا أنظري، ماذا أتيت لكي هل تعرفون موقف تولا ماذا كان ؟لقد اقتربت مني بهدؤ شديد وعندما وصلت لي قفزت بوجهي وأخرجت أنيابها ومزقت وجهي أغمضت عيني بقوه وصرخت بأعلى صوتي أمي أمي الحقي بي وجاء الجميع ليرى الدم ينسال من وجهي وأمي تقول عيناكي هل أصيبت؟ وتضمني لصدرها وتخفف عني ما حصل، أما القطه هربت بعيدا وأنا كنت اصرخ انتم السبب هي تريد اطفالها، لكني اكرهها اكرهها، قالت امي: سنصلح الخطأ سوف نذهب بتولا إلى مكان اولادها بعد ساعه كانت تولا مع اولادها الصغار ومعهم الكثير من الأكل وهناك مزارع وماء وستكبر الصغار بأمان وأنا لم اذهب للمدرسه لتشوه وجهي وخفت أن يضل هكذا لكن الحمد لله كل شي اختفى تولا وجروحي وذكرياتي التي قضيتها معها ولا اعرف ان كانت ذكريات جميله ام ؟؟ مضى الان على هذه الحادثه أكثرمن عشر سنوات .

من الغرب @mn_alghrb
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

من الغرب
•
اشكرك اختي بحور على الرد السريع لي وعلى تصحيح أخطائي النحويه وهذه بدايه لي وأن شاء الله سأتطور مع الوقت.:21:
الصفحة الأخيرة
واسلوب عرضها ممتع
الحمد لله على سلامتك
تبقى هذه الذكريات جميلة ...
فأذى القطة ليس كأذى البشر
وما تعانيه الطفولة اليوم من عذاب هو المؤلم حقا
هناك أخطاء لغوية وإملائية في قصتك منها :
بكيت وترجيت لها، ... الصواب ترجيتها
بأن أخلو سبيل .... الصواب أخلي سبيل
أستيقضذت .... استيقظت
اشتقت لكي ..... اشتقت لكِ
هي أيظا .... هي أيضا
بصوت عالي جدا، .... بصوت عالٍ جدا
وأتسآل .... وأتساءل
غير نضيفه .... غير نظيفة
ابكي بكائنا مريرا، ... بكاءً مريرا
سعدت بانضمامك إلينا أيتها الآتية من الغرب
:26: