hnoooo
hnoooo
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف يتوب العبد من ذنبه ؟ وما هى دلائل أوعلامات قبول التوبة من الله؟ وهل حقا ذكر الله بقول (سبحان الله وبحمده) مائة مرة يمحو مائة خطيئة ؟وأي الخطايا التي تمحى ؟ هل التي فى حق الله أم التي فى حق العباد ؟
أرجو الافادة وجزاكم الله خيرا .
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وسلم أما بعد:

فإنه من المعلوم أن الله جل وعلا قد شرع لعباده التوبة والإنابة إليه وحثهم على ذلك ورغبهم فيه فمن جملة ذلك قوله جل وعلا:( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم. وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) الزمر.
وقال تعالى:" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" وقد تضافرت دلائل الكتاب والسنة على وجوب التوبة،ولزوم المبادرة إليها،وأجمع على ذلك أئمة الإسلام ـ رحمهم الله تعالى.
إذا علم ذلك ، فإن التائب لا يكون تائبا حقا إلا إذا توفرت في توبته خمسة شروط:
الشرط الأول:الإخلاص ـ وهو أن يقصد بتوبته وجه الله عزوجل.
الثاني: الإقلاع عن الذنب .
الثالث: الندم على فعله.
الرابع: العزم على عدم الرجوع إليه.
الخامس: أن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلى حالة الغرغرة عند الموت.
فهذه الشروط فيما إذا كان الذنب بين العبد وربه كشرب الخمر مثلاً.
وأما إذا كان الذنب يدخل فيه حق العباد،فلا بد من إبراء الذمة من هذا الحق فإن كان مظلمة استحلها منه، أو حقا رده إليه، بالإضافة إلى الشروط الخمسة الآنفة الذكر.
إذا ثبت هذا فليعلم أن العبد إذا تاب ، فينبغي أن يكون حاله بين رجاء قبول التوبة، ومخافة العقاب من الله تعالى، قال تعالى:"والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون" وقد خرج الترمذي بإسناد ثابت أن أم المؤمنين عائشة بن الصديق رضى الله عنهما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقالت:" أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون فقال( لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات).
لكن لا ما نع أن يكون هنالك أمارات على صدق توبة العبد يستأنس بها في ذلك.
فمن ذلك أن العبد التائب يجد حرقة في قلبه على ما فرط منه في جنب الله، وأنه ينظر لنفسه بعين التقصير في حق الله الجليل، وأنه يكون أشد تجافيا عن الذنب
tuka
tuka
أستغغفر الله ليش كل هلجلد لنفسك أختي إلي يقرأ موضوعك يقول قتلت قتيل أو خنتي زوجك مع الشيطان خيانه كامله إرحمي حالك أختي سوي لحالك غسيل مخ وإلتفتي لحياتك وإسعدي زوجك هذا هو التكفير صحيح عن ذنبك.