زهرة الأوركيدآ.. :

بسمـ الله .. أختي فلـه .. ( أن صدقت روايتك ..) .. فأنا بوجــة نظري أنك أنتي المخطأهـ .. نعمـ أنتي .. فمن أمن العقاب ساء الأدب .. نعمـ .. فأنتي لم تعاقبي أهل زوجك .. في أول خلاف بينكم .. وفي أول أتهام باطل .. لو كنتِ أخذت موقف وكنتِ شديده صارمـه فيه .. ماكان حصل الذي حصل .. فسكوتك .. وصبرك في الأتهام الأول .. أدخل في قلوبهم الشك فيك .. ذلك لأن المظلوم عادة لايسكت عن حقــه .. وهم فسروا سكوتك .. خوف .. وأنك سعدت بأن الأمر أنتهى على خير .. وأنا لا أخفي عليك أنني أشك أن زوجك أيضاً .. كان في حيرهـ من أمرهـ .. ولم يكن متيقن أن ليس لك علاقـه في ذلك السحر المزعوم .. لو كان متيقن من ذلك .. وواثق .. من أنك لاعلاقـه لك بالسحر المزعوم .. مافعل فيك مافعل .. فسكوتك على هذا الأتهام المزعوم .. خطأك الأول .. أما بالنسبـه لخطائكـ الثاني .. سكوتك .. على شتائم أمك وأهلك .. فمن رضيت الأهانـه على أهلها وأمها .. نزلت من قيمة نفسها في نظر زوجها .. وأهلـه .. وفي نظر الناس أجمعيــن .. خطأك الثالث .. أنك أظهرتي لهفتك .. عندما كان زوجك يرسل لك رسائل .. وأظهرتي له أنك تريديـن العودهـ بأي شكل .. ( ناسيـه أو متناسيـه الأهانات .. والشتائم .. والأتهامات الباطلـه .. ).. مما جعل زوجك ..يتلاعب بك .. وأعذريني على هذا اللفظ .. ولكن الذي رأيتـه هو تلاعب .. فيك وفي مشاعرك .. وفي كرامتك .. وتهاون فيك وفي أبنائك .. أن كان زوجك لم يراعيك فالمفترض على الأقل أن يراعي أبنائه ومشاعرهم ؟؟؟!!! .. فكان الواجب عليك أن لاتعودي ألا بعد تصفيــة الحسابات .. بينك وبينه وبيــن أهلــه .. وأخذ حقك .. حتى أذا تم تصفيــة الحسابات .. ستتم بعدها تصفيــة القلوب .. وهذا لم يحدث .. بالعكس قومتي بأقناع أهلك بالرجوع بأي شكل .. مع أنك لو كبرتيها أكثر أكثر لهانت أكثر وأكثر ..ولتحمل المخطأ خطأهـ .. وأرجع لذوا حق حقــه .. عموما لاطائل من هذا الحديث كلــه .. فأنتي رجعت لزوجك .. وأنا ذكرت ماذكرت لأبين لك أخطائك التي وجب عليك تلافيها .. في الأيامـ الجايـه .. حتى لايعيد التاريخ نفسـه أكثر من مره ونقع في أخطأنا في كل مرهـ .. يجب أن تتعامليـن معاهمـ كالأتي .. 1ـ أهل زوجك .. يزورون السحرهـ ( وهذا كفر ..).. فهم لايخافون الله .. ومن لايخاف الله يجب أن نخافـه ... فعليك الخوف من غدرهم .. وتحصيــن منزلك أول بأول .. بذكر الله .. وبالقرأن .. 2ـ يجب التعامل معاهمـ بحدود وبصرامــه .. وبقوهـ .. وأن لاتتنازلي عن حق من حقوقك .. وأن كان ذلك الحق بسيكط وصغير .. بحجم البعوضـه .. لا تتنازلي .. 3ـ عليك بالتفاخر بأهلك .. ومدحهم .. ومدح زوجك .. ولكن لاتحسسبيــن زوجك أن أهلك أفضل منـه .. ولكن حسسيـه أنك تفتخري فيهم .. 4ــ أظهري لزوجك أن سكوتك .. على تلك الأهانات .. وصبرك على هذا التلاعب بك .. كان بدافع .. محبتك له ولأطفالك .. وحرصك .. بأنك تحافظين على حياتك الزوجيــه .. 5ـ أن واجهتي أهله .. لا تجامليهم .. ولا تبالغي بترحيبهم . فمجاملتك لهم وترحيبك المبالغ فيه لهم .. سيكون في وجهة نظرهم ضعف منك أو خوف منك .. منهم .. 6ـ عليك بالدعاء والأستعانــه بالله في جميع حوائجك .. ولا تنسيــن ترديد قول .. اللهمـ أكفني شر أهل زوجي بما شأت وكيف ما شأت .. 7ـ أكثري من الأستغفار وقول لاحول ولاقوة الا بالله .. ففيــها بركـه .. وجلب للمنافع وردء المفاسد والمصائب .. 8ـ كوني عزيزة نفس .. وأعلمي أن من هانت عليه نفسـه فعلى الناس أهوون .. 9ـ أعلمي جيداً أن حياة المداري لاش .. ( هذهـ حكمـه تقولها أمي والمعنى منها .. أنك مهما حاولتي أن تداري حياتك من الضياع والشخص الذي يشاركك فيها لايحافظ معاك .. فمداراتك هذهـ لاش يعني ستنتهي .. مهما طال الزنمن .. ) .. فأن كان زوجك شاريك .. فسيحافظ عليك وعلى كرامتك .. أما أذا كان بايعك .. فسيبيعك في كل لحظـه .. فلا يستحق الأمر أن تهيني نفسك.. ولا تعلمين فربما أن قدرتي نفسك .. قدرك زوجك وكبرتي في عينـه .. 10 ـ أن معا الصبر .. ومع أن نرد الأحسان بالأساءه .. ولكن لستُ مع الأهانات المتكرره .. فالأسلامـ أعز الأنسان لم يذلـه .. وأتى ليحافظ على كرامتـه .. فلا تتهاوني في كرامتك .. فالحب كرامـه .. والأنسان كرامـه .. وحياة .. لم تعزني ولم تكرمني .. لاأريدها .. هذا قولي وخط يدي .. فأن أصبت فمن ربي ثم مني .. وأن أخطأت فمن نفسي وأستغفر ربي ..

بسمـ الله .. أختي فلـه .. ( أن صدقت روايتك ..) .. فأنا بوجــة نظري أنك أنتي المخطأهـ .. نعمـ...