بسم الله الرحمن الرحيم
السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته....
الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه والصﻼة والسﻼم على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
قد يبدوا موظوعي غريبة وقصتي مؤلمة وقد يكون مر بمثلها الكثير...
تزوجت في عمر الثامنة عشر من شخص لم يكن بفتى احﻼمي.ﻻسباب كنت ارسمها في عقلي اسباب جلها شكلية.. لم احببه في البداية ولكن اخﻼقه العالية وطباعه النبيلة جعلتني دعونا نقول كما قال الله بيننا مودة ورحمة وﻻزالت الصور الشكليه التي كنت ارسمها في عقلي ﻻتفارقني ولكنها كانت تتحطم امام سجاياه الرائعة فلم ابالي بها كثيرا ..كانت عﻼقتنا الزوجية من ناحيتي بااااردة للغاية حتى اني كنت اشمئز وﻻزلت من مجرد الحديث عنها..كنت انسانة عادية عصبية ومزاجية ولكني طيبة القلب واحب الخير للناس وعندي ظمير قاسي.. عباداتي كانت عادية فرض الصﻼة وفرض الصوم ولكن بداخلي روح تصرخ تريد التغيير في كل حين وانا اسوف واسوف غدا او بعد غد...
انجبت طفلتان وفي عمر الحادية والعشرين ذهبنا عمره وكنت في بيت اخيه بجده وقع في يدي كتاب حادي اﻻرواح الى بﻼد اﻻفراح ﻻبن القيم الجوزية.. كتاب خيالي لم اصدق ماقرئت لم تفارق سطوره تفكيري وصف الجنة ودورها وترابها وحصبائها وحورها ياااااا الله اهذه كله للمؤمنين وقتها دق ناقوس الخطر ﻻزم الحق نفسي كي اكون اهﻼ لها.. ولكني سوفت . رجعت لبلدي عند اهلي وزوجي رجع كي يلحق موسم الحج.. كنت اقعد مع اخواتي نتذاكر وننصح بعض وقعت في يدي بعض الكتيبات الرائعة وصف الجنة ﻻزال في قلبي وعقلي تحلق روحي كل ليلة في سمائها اتخايلها انظر اليها فقررت انه ان اﻻوان وحانت الحقيقة فبدئت التزم اﻻذكار والسنن وكل شي يقربني الى الله لساني ﻻيفتر عن الذكر في كل حركاتي وسكناتي كانت عباده
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

حكاياالمطر2013
•
اشتاق ﻻوقات الصلوات اشعر بلذة وروحانية ماعهدتها من قبل دخلت العشر وكلي تقرب لله وحب للقائة وروحي تصرخ يارب الجنة الجنة لم اكن خايفة ان مت ساعتها فهذه امنيتي ان اذهب لحبيبي وقرة عيني الهي وخالقي سبحانة.. احسست عندما كنت اصلي بالمعنى اعبد الله كانك تراه كنت اشعر بعظمته وجﻼله وكبريائه كنت اقف بين يديه وقلبي معلق برضاااه يااااااه ما اروع ذالك اﻻحساس وكل ليلة قبل النوم اتذكر وصف الجنة اسواقها قصورها انهارها شي فووووق ما اتخيل والذي نفسي بيده انها كانت ترتسم بعقلي صورة للجنة كاني اناظرها ولم استطع اعادت تخيلها لﻼن كما كنت. وفي ليلة من الليالي الخيالية الجميلة وانا في فراش النوم ولو اقلكم انه ﻻيوجد على وجه البسيطة من كان اسعد مني ساعتها وضعت راسي عالوسادة واطلقت العنان لخيالي وها انا ذا اصول واجول في الجنة هذه قصري وهذه انهاري.. يالجمالي وجمال ثيابي يالنعيمي ويا لهنائي يالسروري وحبوري ..ياراحة الروح في خيالي.. وياتي اعظم خيال اوووه مائدة الرحمن وانا اتخيل الله جل جﻼله وتقدست اسمائة ذا الجبروت والملكوت يدعونا لمائدة الرحمن ليس هذا بل وزيادة رؤية وجهه.. يا الله خيالي لم يسعفني لتخيل المشهد سارى الله ياااا الله ومن شدة شوقي له وحنيني قلبي يكاد ينخلع شوقا لهذه اللحظة سعادة ﻻاااتوصف وشعور ليس له حدود..وفجئة فجئة ووسط كل هذه السعادة الغامرة واﻻحساس الخيالي والجو الروحاني اتا من حيث ﻻ ادري من اين اتا صوت احرق كل خيالي دمر كل سعادتي بلحظة وبلحظة اسودت الدنيا وبلحظة تدمرت. صوت كانه صب النار صبا .كان في رئسي وكانه شخص مكار خداع حقود حسود.. سمعته وكانه بجانبي القى علي بكلمات نابية قاتله لم افهم ولم اعي ولم ادرك ماهي وكيف اتت او خطرت على بالي.. كلمات موحشة مظلمة كقطع الليل المظلم

تؤذيني في خالقي وسيدي وموﻻي قالوا عنه فيما بعد بانه وسواس ..ولكن اي وسواس دمر كل حدائق البهجة في داخلي بلحظة انتفظت من فراشي فزعة مرعوبة ياللهول يا الله ماهذا واستغفر واستغفر واستعيذ بالله ولكنها امطرت افكار سوداء شريرة ﻻتخطر على بال قمت ساعتها اتجول في البيت الكل نائم اتلفت يمنة ويسرة من ينقذني ماهذا الذي حل بي ودموعي زخات زخات وقلبي كالذي اوصد عليه بالف باب ووضع عليه الف جبل ..يا الله استغفر الله اعوذ بالله واكررها عشرات ولكن بﻼ جدوا.. الوقت متاخر وانا مشدوهة مصدومة كيف انام اذهب لغرفتي ارى طفلتاي نايمتان بعد بكرة عيد من يستيقظ لينجدني كلهم نيام واﻻفكار تتضاخم وتتكاثر في لحظات.. اخذت المصحف وانا كالمغما عليه ﻻ اعي ماهذا احتظنت المصحف اردت النوم تمددت في غرفة مجاورة لم استطع صدري يكاد ينشق فتكئت على الجدار محتظنة المصحف بقوة ونمت جالسة وﻻ ادري كيف نمت.. ليلة انا انساها ماحييت ووجع يكاد يفلق السماء وعذاب ليس كاي عذاب... قصتي فيما بعد طويلة فيها الم وفيها عبر ربما ساكتفي بهذا القدر لليوم اذا سمحتوا لي ان اكملها ﻻضع مدونة لرحلتي هنا.. قصتي ليست بالمشوقة ولكني اتمنى ان ﻻ تمر على احداكن مثلها وتصبحون على خير



الصفحة الأخيرة