سلام عليكم...
موضوع موجه إلى الاخوات....
عندي لكمن سؤال واتمنى الجواب عليه بعد مسائلة انفسكم...
قرأت في المنتديات عن عقوق الوالدين لدى بعض الأزواج بسبب زوجاتهم..!!
يعني الزوجة تطلب من زوجها ان تسكن بعيدة عن حماتها (( ام الزوج))
لديها حق في العيش.....لكن ليس لديها الحق ان تجعل زوجها عاقا للوالدته او لوالده.. أو لكلاهما...!
قال تعالى: {و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما}
... اختي العزيزة ربما يجاوب البعض منكن ان للمرأة الحق بأن تعيش مع زوجها في بيت مستقل...!
وانا معكن في هذا ...لكن ماذا لو كان والدا الزوج او احدهما لا معيل لهما او((له)) او ((لها)) غير هذا الرجل ...ألا وهو زوجك
كيف ترضين ان يكون هذا الزوج عاقا لوالديه من اجل ان تكوني انتي مرتاحة في حياتك..
وكيف لكي ان تثقي بزوج يرمي بوالديه الذان ربياه وهو صغير الى ان كبر واصبح رجلا...ثم يرميهما ويلهث وراءك...كيف تثقين بهذا الرجل بأن لا يخونك ..او بمبدأ الحلال والحرام (( ان يرميك ويتزوج غير )) يعني عادي عنده رمى والديه ..راح يرمي زوجته..تعرفي لماذا
..جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله: من أحق الناس بصحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك.
ألم يقل الرسول امك ثم امك ثم امك ...ثم ابوك
لم يذكر زوجتك....فكيف تثقين برجل عاق لوالديه وقد اوصاه الرسول (ص) بأمه ثلاث مرات ثم أباه..كيف!!!
...في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة
وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض
واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع
فأردت أن أعلمك يا رسول الله بحاله، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم
عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليه
ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا
ينطق بها فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق
لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟
قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن.
فأرسل إليها رسول الله وقال الرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى
رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت :
نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة
كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.
فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة، ثم
قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : احرقه بالنار بين يديك.
قالت : يا رسول الله لا يحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي.
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي
عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه
ساخطة.
فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من
المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا
الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال
فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة
وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى
عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين
والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس
أجمعين.
يا اخواتي أيرضيك بعد عمر طويل ان يكون أبناءك عاقا لكي كما جعلتي زوجك عاقا لوالديه...((كما تدين تدان ))...(( والله يمهل ولا يهمل ))
سؤالي : اترضين بأن يكون زوجك عاقا لوالديه وانتي سبب في ذلك؟
م
ن
ق
و
ل

القلوب الحايرة @alklob_alhayr_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
جعله الله في ميزن حسناتك