ممكن حدا يسالي اذا انا وزميلاتي بالقسم متخاصمين ومابنسلم
وانا مابدي احمل ذنبهم
هم بعملو شي بنرفز وانا والله صابره وبحكي حسبي الله ونعم الوكيل
فيهم وهم مصليات عابدات بس قلبهم قاسي
ايش اسوي
خايفه عملي مايوصل وانا بحاله ضيق والله
وعندي كرب
الله يفرجها عليكم
وماحدا يحكي تكلمو لانهم وصلت فيهم يطعمو الي جنبي والي الي بعدي وما طلعت في وجهي وانا مابدي اكل
بس قدام الزميله الرابعه الي هي اصلا من غير دينتنا ومن غير بلادنا
تصدقو انهه الغير مسلمه حكتلي خدي يا فلانه حصتي
الله يسامح الجميع ويسامحني
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
معليش اخي انت لما تخشي العمل وتلاقينهم سلمي قولي السلام عليكم
فان ردوا خير وبركة وان طنشو انت بهذا برئتي ذمتك امام الله
قال عل
يه الصلاة والسلام افشوا السلام بينكم تحابووووا
هذا راي المتواضع
فان ردوا خير وبركة وان طنشو انت بهذا برئتي ذمتك امام الله
قال عل
يه الصلاة والسلام افشوا السلام بينكم تحابووووا
هذا راي المتواضع
الصفحة الأخيرة
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين،
فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا؛
إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: اركوا هذين حتى يصطلحا،
اتركوا هذين حتى يصطلحا.
فذكر أن أعمال المتخاصمين لا تعرض على الله تعالى ،
ولكن مما يمكن استنباطه من ذلك أن الإسلام حث على الإخاء والمودة،
وحرم التدابر والتقاطع بين الإخوه،
ونوَّع في ذلك الحث ما بين أسلوبي الترغيب والترهيب،
وهنا جاء بأسلوب الترهيب للحث على إزالة الشحناء وتقوية أواصر المودة،
والتحذير مما يضاد ذلك من هجر وتقاطع.
ومما يمكن استنباطه أيضا ما ذكره بعض أهل العلم
من أن سبب ذلك هو عظمة الجرم وخطورة الوزر،
قال ابن عبد البر في التمهيد:
وذلك لعظم ذنب المهاجرة والعداوة والشحناء لأهل الإيمان،
وهم الذين يأمنهم الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم،
المصدقون بوعد الله ووعيده، المجتنبون لكبائر الإثم والفواحش.
والعبد المسلم من وصفنا حاله ومن سلم المسلمون من لسانه ويده،
فهؤلاء لا يحل لأحد أن يهجرهم ولا أن يبغضهم،
بل محبتهم دين وموالاتهم زيادة في الإيمان واليقين.
وفي هذا الحديث دليل على أن الذنوب بين العباد إذا تساقطوها وغفرها بعضهم لبعض
أو خرج بعضهم لبعض عما لزمه منها سقطت المطالبة من الله - عز وجل -
بدليل قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث:
حتى يصطلحا، فإذا اصطلحا غفر لهما.
فالشحناء بين المسلمين وهجر الإخوان ضرره كبير ووزره عظيم، هذا ما يدل عليه الحديث،
وقد بينا ضابط الهجر ومتى يجوز ومتى لا يجوز في الفتوى رقم:25074، 7119.
وإذا كان بين المتخاصمين السلام بالقول دون المصافحة فذلك يكفي فلا يكونا متهاجرين؛
لقوله صلى الله عليه وسلم:
يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.
فالبادئ بالسلام قد قطع الهجر،
ولا يشترط لذلك المصافحة وإن كانت هي الأولى لما فيها من إظهار الإخاء ونفي الشحناء،
وقد تكون في بعض الأعراف عنوان على ذلك.
وعند ابن أبي شيبة عن أبي إسحاق عن البراء قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا.
ورواه أحمد والبزار وأبو يعلى إلا أنه قال :
كان حقا على الله أن يجيب دعاءهما، ولا يرد أيديهما حتى يغفر لهما.