بسم الله الرحمن الرحيم
* كلمات ومفردات قد يقع فيها البعض بدون قصد منه كما يقولون، ولكن هذا ليس مبرراً للاستمرار فيها، والمؤمنون نصحة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة). أنظر صحيح الترغيب والترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-2247).
- قولهم: رزق البُله على المجانين: هذه لا تجوز لأن الرزق لله وحده.
- قولهم: امسك الخشب، أو خمسه في عينك، أو خمسه وخميسه: من باب الخوف من العين، كل ذلك لا يجوز، فإن اعتقد بأنها الخشب أو غيره ينفع أو يضر بذاته من دون الله فهذا من الشرك الأكبر، وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريعة للشرك فهو شرك اصغر.
- قولهم: أنا عبد المأمور: هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهار، وهي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ، و الحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: ' على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ' مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
- قولهم: ثور الله في برسيمه: كلمة عجيبة!! هل هناك ثور لله !! وثيران أخرى للناس؟!!، كلام غريب.. وسوء أدب مع الله تعالى.. قال تعالى: { مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } (نوح-13).
- قولهم: لا حول الله: وهنا يريد الاختصار، ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة!!
قولهم: البقية في حياتك: ما هذه البقية؟! لا حول ولا قوة إلا بالله, هل يموت إنسان قبل انقضاء عمره؟!! بحيث تكون البقية يرثها أحد أوليائه؟!! قال تعالى: ((فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ))
قولهم: الباقي على الله: وهذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان بعض الأطباء وغيرهم ممن أنجز عملاً، وهي مذمومة شرعا، والواجب علينا التأدب مع الله، والأحرى أن يقال: أديت ما علي والتوفيق من الله.
- قولهم: شاء القدر أو شاءت الأقدار: وهي كلمة غير صحيحة، لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يشاء.
- قولهم: فلان شكله غلط: وهي من أعظم الأخطاء والأغلاط الجارية على ألسنة الناس، لأن فيها تسخط من خلق الله وسخرية به.
- قولهم: الله يلعن السنة أو اليوم أو الساعة التي رأيتك فيها: وهي محرمة، وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: (( يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر , أقلب الليل والنهار)) وفي رواية أُخرى: ((لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر)).
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️