انتبهوا......أبحاث جديدة تقول إنها خطرة !!

بسم الله الرحمن الرحيم

خواتى ..............
قرات هذا الموضوع .................وانصدمت
التقشير باحماض الفاكهة ...........يزيد من الاصابة بسرطان الجلد وزحف التجاعيد
اقروا بنفسكم وشوفوا ..................


تقشير البشرة

بأحماض الفاكهة

أبحاث جديدة تقول إنها خطرة !!

كيف ولماذا؟!



الاحماض المستخرجة من الفاكهة ظهرت في عقد التسعينات من القرن الماضي واطلق عليها اختصاراً AHASوكان الحديث عنها حينذاك انها تعتبر قفزة علمية كبيرة في مجال مضادات التجاعيدوعلامات الشيخوخة، وقيل انها تعيد الشباب للبشرة وتعالج حب الشباب وآثار البثور، وغيرها من العيوب التي التي قد تعاني منها البشرة. في الاونة الأخيرة ظهرت بحوث تقول العكس تماماً، فهذه البحوث الحديثة تشكك في مدى سلامة استعمال أحماض الفاكهة على المدى الطويل، وتقول إن من المحتمل أن تلك الأحماض قد تكون أضرارها أكثر من فوائدها، بل وقدتجعل البشرة اكثر حساسية وتأثراً بأشعة الشمس مما يعرضها للشيخوخة المبكرة، وبمعنى آخر فإنه بينما تعد المنتجات التي تحتوي على احماض الفاكهة بأنها تعيد الشباب للبشرة فإن أثرها الإيجابي قد يكون وقتياً، ويأتي الأثر السلبي بعد ذلك من خلال الزحف المبكر للتجاعيد وآثار الشيخوخة على البشرة التي أردنا العناية بها، واكثر من ذلك فان البحوث الحديثة تحذر من أن هذه الأحماض قد تعرض الانسان لمخاطر الإصابة بالسرطان.

ماهي أحماض الفاكهة؟

تستخلص هذه الأحماض من الفاكهة ومن سكر الحليب، وهي تؤثر على البشرة من خلال تحفيز الجلد على طرح الخلايا الميتة من الطبقة الخارجية له لتظهر الخلايا الجديدة الشابة. وتتركز جاذبية المنتجات التي تحتوي على هذه الأحماض في كونها تقشر البشرة تقشيراً خفيفاً ويمكن استعمالها ذاتيا في المنزل، بدلا من اللجوء الى التقشير الكيمياوي العنيف الذي يجريه طبيب متخصص في الأمراض الجلدية او جراح التجميل. تدل البحوث التي أجرتها الهيئات المعنية في الولايات المتحدة على ان حوالي عشرة آلاف شخص ممن استعملوا أحماض الفاكهة في تقشير البشرة عانوا من مشاكل عديدة، منها الاحمرار العنيف في البشرة وتورمها والنزف والبثور والحكة وتغير لون البشرة.

آثار جمالية مؤقتة!

حتى في قمة رواج منتجات احماض الفاكهة، وذلك في منتصف التسعينات من القرن العشرين، كان العديد من العلماء والباحثين يبدون قلقاً من استعمالها. ما يحدث عند استعمال المنتجات التي تدخل فيها احماض الفاكهة في تقشير البشرة اشبه ما يكون بالأثر الفوري لأخذ حمام شمس، حيث تبدو البشرة متوردة ومتوهجة وجميلة، ولكن بعد فترة من الوقت تبدو اقل كثافة وبضاضة واكثر جفافا وباهتة، وأظن ان هذا الأثر السلبي متوقع، فعند تقشير البشرة بأحماض الفاكهة تزيل عنها الطبقة التي تحميها من آثار البيئة الخارجية، وذلك. ضار طبعاً.، خاصة على المدى الطويل، ومع تكرار التقشير بهذه الطريقة.

أثار الشمس

في الولايات المتحدة الامريكية أجريت بحوث على الآثار الناتجة عن استعمال احماض الفاكهة في تقشير البشرة، وقد تبين من هذه البحوث ان تلك الأحماض تزيد من حساسية البشرة لأشعة الشمس، مما يزيد احتمالات التعرض لحروق الشمس بمعدل 8 1 في المائة، كما يتضاعف معدل حدوث أضرار بخلايا الجلد عند التعرض للشمس. نتيجة لهذه البحوث فقد فرضت الهيئات المعنية في الولايات المتحدة على الشركات المصنعة لمنتجات تقشير البشرة التي تدخل فيها الأحماض ان توضح على منتجاتها الأضرار المحتملة لاستعمالها، وقد بدأت بعض الشركات في كتابة هذه التحذيرات على منتجاتها.

الأمان ولا الندم

وكما يقولون: الوقاية خير من العلاج، او كما يقول الانجليز: الأمان افضل من الندم، وهناك مؤشرات منطقية على الآثار السلبية لاستعمال احماض الفاكهة في تقشير البشرة، حيث تزيد من تأثرها بأشعة الشمس، والمعروف ان هذه الأشعة تعجل بظهور التجاعيد على البشرة، بل وتزيد من احتمال الاصابة بسرطان الجلد. كما ينصح بعدم استعمال منتجات الحماية من أشعة الشمس تكون ضمن محتوياتها أحماض الفاكهة.

نصائح وقائية مهمة

هيئة الأدوية في أمريكا اصدرت نصائح خاصة باستعمال منتجات تقشير البشرة التي تحتوي على احماض فواكه: وهي مايلي:
1- يجب ألا يزيد تركيز احماض الفاكهة عن (10)%

2- اختيار معدل توازن حمضي يزيد عن 5،3 Ph وذلك لانه كلما قل معدل التوازن الحمضي عن ذلك زاد احتمال التأثر السلبي لأشعة الشمس.

3- استعمال منتجات حماية البشرة من اشعة الشمس وبدرجة حماية لاتقل عن (10 spf).