انتبهوا00ماكتـــــــــــــــتب عن تخريب الاثار الاسلامية بالمدينة هو نوع صوفية!!

بسم الله الرحمن الرحيم

هام منقول:

ماالذي يحدث في المدينة المنورة من تخريب للأثار والبقايا الإسلامية المقدسة؟

علمتُ أن بعض المسؤلين عن الحرم الشريف في المدينة النبوية المنورة ممن يتبع مذهباً "سلفياً" متشدداً (من أدعياء السلفية الذين يبعدون كل البعد عن منهج السلف) يقومون بأعمال غير مسئولة وذلك بتخريب الأثار والمواضع الإسلامية المقدسة التي ترجع الى النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وتخريب للبقية الباقية من أثار ومقدسات ترجع الى عهد خير القرون والسلف الصالح . هذه الأماكن و المواضع المقدسة التي تهم كل المسلمين الصادقين في كل العالم من بين مئات المواضع التي هي بعهدة وأمانة المسئولين في المملكة العربية السعودية كما هو الحال لأكثر من 100 سنه والحمد لله.

وهذه الأعمال الأخيرة التي نسمع عنها من هدم للموروث الأسلامي الحضاري وتخريب للأثار والمواضع المقدسة بحجة الحرب على الوثنية وعبادة غير الله والتي يقودُها سراً مسئولين متشددين مدفوعين - في السر وذلك لمحاولة تجنب إثارة غضب أمة محمد صلى الله عليه واله وسلم وخصوصاً السواد الأعظم منها- ستكون تخريباً مستديماً وعملاً طائشاً غير مسئول يدل على فقدان الأدب مع الأله العظيم عز وجل ومع حبيبه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ومع أهل بيته الأطهار وصحابته الكرام.

وهذه بعض الأعمال المؤخرة التي سمعنا عنها لهؤلاء المدفوعين المتشددين و لجنة وهيئة تخطيط المدينه في المدينة المنورة:

- تغيير لون القبة الخضراء لمسجد الرسول صلى الله عليه واله وسلم في الحرم الشريف بلون فضي مع معرفة أن لونه الأصلي لون محبوب للنبي صلى الله عليه واله وسلم وللمسلمين أجمعين. وبعد إحتجاج من مواطني المدينه تم إعادة لون القبة الى لونها الأصلي الأخضر.
القبة الخضراء كغيرها من مئات الأثار والأماكن الشريفة المقدسة في المملكة العربية السعودية الموروث الأسلامي الذي حُفظ عليه منذ أربعة عشر قرناً من قبل الدول التي تعاقبت عبر التاريخ وحملت مسئولية المحافظه علي هذه الأمانات المقدسة من بقية الأثار والمعالم المقدسه كما هو الحال الأن مع المملكة العربية السعودية..أسأل الله تعالى أن يوفق المسؤلين فيها لحماية وصيانة هذة المقدسات....وكما هو معلوم أن أحدهم من " السلفيين" المتشددين يُدعى مقبل الوادعي قدم بحثاً للجامعة الإسلامية قبل العديد من السنوات نال استحسان أهل العمى والصمم عن بدعية القبة الخضراء والعمل علىهدمها ومنحوه درجة الماجستير مع درجة الشرف على ماأتى به من العار!!! ... فمحاولة تغيير اللون الأصلي للقبة الشريفة من الأخضر الى الفضي يُشم فيه رائحة نتنة لمحاولة التخريب والعمل على هدم القبة الشريفة ...وهذا هو قمة الزيغ والضلال.


- الأمر بتخريب وهدم خمسة مساجد من المساجد السبعة الشريفة والتي بُنيت في غزوة الأحزاب بواسطة إبنة النبي صلى الله عليه واله وسلم فاطمة الزهراء وأربعة من كبار صحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين حيث علمت من مصادر موثوقة وشاهد عيان يروي أن هذه الأماكن الخمسة غُطيت بغطاء أسود تمهيداُ لتخريبها وهدمها كما هو الحال مع مسجد أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه حيث أراد أحد المحسنين ترميم وتجديد المسجد القديم فمكروا به وقاموا بمنحة رخصة هدم وعندما أراد إعادة البناء رفضوا منحه رخصه للبناء.

- الأمر بتخريب وإزالة "المكبريه" الموقع المرتفع للأذان وقراءة القران في المسجد النبوي الشريف والذي بُنيّ في عهد خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبدالعزيز وكان القراء يتناوبون للتلاوه على مدار الساعه, حيث رأى شاهد عيان أن المكان غُطي بغطاء أسود تمهيداُ لتخريبه وإزالته.

هذه الأعمال لا يمكن أن تحتمل أو أن يُتساهل بها من المسلمين الذين في قلوبهم حب للنبي صلى الله عليه واله وسلم والذين يحبون كل الأشياء والأماكن التي تذكرهم وتربطهم به صلى الله عليه واله وسلم وبأله وبأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

تم نقله... :(