يا ساتر الله يشفي الام ويجعل بنتها شفيعه لها يوم القيامه
حصلت لي قصه شبيهه لكن وأنا برى البيت
كنت دايم حريصه على إني أخلي نسخه من المفتاح حق الشقه في شنطتي عشان إذا خرجت بسرعه ما أنساه
ورحنا المستشفى من الصبح إللين ماجينا إلا في عز الظهر وحالتنا حاله إللي عطشان وإللي جيعان
وأنا حامل تعبانه بأطيح على أقرب مخده بس
وجابنا زوجي عند باب العماره ورجع العمل ما إنتهى دوامه
وأجي أفتح الشنطه بسرعه بأدخل المفتاح وبأدخل أدور أقرب كنبه أجلس عليها
وإلا مالقيته أتاري بنتي الله يهديها شالته ممن شنطتي قبل مانخرج بدقايق وانا ألبس في العبايه
وأخوها فتن عليها قلت ليتك قلت لي من بدري لكن قدر الله وما شاء فعل
وجلسنا وجلسنا وجلسنا عند الباب ودوام أبو الشباب مايخلص إلا على المغرب
وأنا مرعوبه من الهنود والبنقاله ياكثرهم عندنا في الحي
لو جانا إبن حرام كان رحنا نيله أنا وعيالي الصغار المساكين
غير العطش والجوع ما أكلنا شي ماهمني نفسي بس عيالي
والحر والرطوبه في جده ما ترحم
وجوالي كانت مقطوعه الشريحه يستقبل بس
الله رحمنا برحمته وكان زوجي يفكر فينا إننا بنجي تعبانين ويبغالنا أكل جاهز
ولا تأخر للمغرب الحمد لله رجع لنا بعد صلاة العصر تقريباً بنص ساعه
يا ساتر يوم شفته قدامي
أول شي شفته بصورة قارورة موية صحه
والحمد لله فك لنا الباب وصرنا نجري على المطبخ كننا في مجاعه
ذكرت قصتي لاخذ العظه والعبره ومو كل مره تسلم الجره
الصفحة الأخيرة
قصة مؤثرة