(ام محمد)
(ام محمد)
ياأختي فيه كتاب للأخت الداعيه رقيه المحارب أسمه حكم الرطوبة فيه أدله قالها إبن عثيمين الله يرحمه وبخط إيده يثبت إن الرطوبه طاااااااااااااهره (بعد أن كان يعتقد أنها غير طاهره )ولا تنقض الوضوء وهو موضوع نزلته أحد الأخوات بالأسريه يخص هذا الكتاب الله يرزقنا العلم النافع
ياأختي فيه كتاب للأخت الداعيه رقيه المحارب أسمه حكم الرطوبة فيه أدله قالها إبن عثيمين الله يرحمه...
نعم انا ايضا اذكر اني قرأت حكما يفيد بطهارتها وانها لا تنقض الوضوء
وفي هذا تيسير لبنات حواء لان هذخه الافرازات تخرج احيانا بغير علم المرأة..يعني لا تحس بها..فهل من المغقول ان تعيد كل صلاة اكتشفت انه كان قبلها او خلالها افرازات؟؟!!
الدين يسر وليس عسر ولا يمكن ان يشرع شئ فيه مشقة ..ولا يمكن ايضا ان يشرع شئ غير واضح خاصة في مسالة اساسية كالصلاة..لان هذه الافرازات لا وقت محدد لها ولا ميعاد وانما هي افرازات طبيعية خلقها الله لحكمة يعلمها تعالى

لا افتي فانا لا اجرؤ على ذلك..ولكن قرأت ما يؤكد كلام الاخت
والله اعلى واعلم
صدفة من **ذهب**
صدفة من **ذهب**
هذه فتوى للعلامة الفقيه المجتهد / محمد بن صالح العثيمين
- رحمه الله تعالى -

وقد ذكر فيها الشيخ رحمه الله رجوعه عن القول بنقض الرطوبة للوضوء إلى القول بعدم نقضها للوضوء

تقول هذه الأخت السائلة في فتوى لفضيلتكم حفظكم الله وسدد خطاكم ذكرتم بأن المرأة التي تنزل معها السوائل باستمرار يجب عليها الوضوء لكل صلاة

وأنا أخجل أن أخبر بهذا الحكم كل امرأة أصادفها علماً بأنني لا أعلم هل هذه المرأة تنزل معها السوائل أم لا مع إنني أحاول في كثيرٍ من الأحيان إخبار النساء اللاتي أعرفهن ؟

ج : نعم ، المرأة التي تنزل منها السوائل دائماً لا ينتقض وضوءها إذا خرج هذا السائل لكنها على المشهور من مذهب الحنابلة رحمهم الله أنه يجب عليها أن تتوضأ لكل صلاة

يعني مثلاً إذا دخل وقت الظهر تتوضأ لصلاة الظهر ولكن بعض أهل العلم يقول لا يجب عليها أن تتوضأ إلا أن يوجد ناقض غير هذا السائل مثال ذلك امرأة توضأت في الساعة

الحادية عشره صباحاً والخارج يخرج منها باستمرار نقول وضوءها صحيح تصلي ما شاءت فإذا دخل وقت الظهر وجب عليها الوضوء عند الحنابلة رحمهم الله وقال بعض العلماء

إنه لا يجب عليها أن تتوضأ لصلاة الظهر لأنها قد توضأت من قبل وهذا الحدث دائم وهو لا ينقض الوضوء فإذا كان لا ينقض الوضوء فمن الذي قال إن دخول وقت الصلاة

ينقض الوضوء بل نقول إنها تصلي بالوضوء الذي قامت به الساعة الحادية عشره إلا إن وجد ناقض آخر كخروج ريح من الدبر أو ما أشبه ذلك من نواقض الوضوء فهنا تتوضأ

لوجود الناقض وهذا القول ليس بعيداً من الصواب وكنت فيما سبق أجزم بما عليه فقهاء الحنابلة وأوجب الوضوء لكل صلاة.

وبعد الإطلاع على هذا القول الثاني وهو عدم الوضوء وقوة تعليله فإني أرجع عن كلامي الأول إلى الثاني وأقول ليس عليها الوضوء

إلا أن يحصل حدث آخر غير هذا الخارج السائل وأرجو الله تعالى أن يكون فيما ذهبت إليه أخيراً صواب وموافقة لشريعة الله عز وجل .
U-TURN
U-TURN
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الطهارة
السؤال: جزاكم الله خيرا امرأة تعاني من كثرة الإفرازات مما يعرضها للمتاعب من حيث كثرة الوضوء وخصوصا خارج المنزل هل يشرع لها أن تصلي الظهر والعصر بوضوء واحد والمغرب والعشاء بوضوء واحد وهل يشرع لها الجمع تقديما وتأخيرا مع القصر أو بدون سبب؟ الجواب

الشيخ: هذه الإفرازات التي تخرج من المرأة وهي إفرازات طبيعية لكن بعض النساء تكون باستمرار وبعض النساء لا تستمر فإذا استمرت هذه الإفرازات مع المرأة فهي أولا طاهرة لأنه لا دليل على نجاستها والنساء قد ابتلين بهذا من عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم ينقل عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يأمرهن بغسل هذه الرطوبة ثانيا هي أيضا لا يجب الوضوء لها إذا توضأ الإنسان لأول مرة من حدث بقي على طهارته ولا حاجة إلى إعادة الوضوء عند كل صلاة إن توضأت فهو أفضل وإلا فليس عليها بواجب بل تبقى على طهارتها الأولى حتى تنتقض بناقض وعلى هذا لو توضأت لصلاة الظهر وبقيت على طهارتها لم يحصل حدث آخر من غائط أو بول أو ريح أو أكل لحم الإبل أو ما أشبه ذلك فإنها تصلي العصر بدون وضوء لأن الوضوء إنما لشيء لا ينقطع لا فائدة منه حتى لو توضأت فالشيء باقٍ هذا هو القول الراجح الذي ترجح عندي أخيرا ولا يخفى ما فيه من اليسر على النساء ما دام لم يكن هناك نص صريح واضح في هذا الأمر وأما حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة أن تتوضأ لكل صلاة فقد اختلف الحفاظ في ثبوت هذه اللفظة (توضئ لكل صلاة) عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم أن فيه احتمالا إن المعنى توضئ لكل صلاة بدون اغتسال يعني لا يجب عليك الغسل كما أوجب عليها الغسل إذا انتهت عادتها الطبيعية.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1701.shtml




حيث أن الدليل الصحيح حول حكم الرطوبة هو أنها لاتنقض الوضوء وهذا الكلام هو فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمة الله- بناء على بحث للدكتورة رقية بنت محمد المحارب الأستاذ المساعد بكلية التربية بالرياض.


بعنوان ( حكم الرطوبة )) مسائل مهمة لعامة نساء الامة


وسأورد هنا مختصر لما جاء فيه, ومن تريد الأستزادة عليها مراجعة الكتاب.



مما يشكل على النساء مسائل الطهارة ويحترن فيها ويقعن في الوساوس واهمها الرطوبة التي تخرج من القبل ,,, السؤال عن نجاستها وعن نقضها للوضوء.

مسالة الرطوبة والافرازات طبيعية ليست مرضا ولا عيبا ولا نادرا .لان سطح المهبل كأي سطح مخاطي في الجسم يجب ان يظل رطبا وتختلف كمية الافراز باختلاف افراد النساء ولان المراة يجب ان تكون طاهرة لتؤدي الصلاة لابد من معرفة حكم هذا السائل

يخرج من المراة سوائل من ( غير ) السبيلين : كالمخاط واللعاب والدمع والعرق والرطوبة ويخرج منها سوائل من ( السبيلين ) وهي نجـــســة ناقضة للوضوء ,و السبيل هو مخرج الحدث من بول او غائط _ الدبر والقبل _

والرطوبة الخارجة من المراة لاتخرج من مخرج البول بل هي من مخرج اخر متصل بالرحم وهي لا تخرج من الرحم ايضا بل من غدد تفرزها في قناة المهبل


** لها فصل في تبيان طهارة المني

ثم بدات بتوضيح طهارة الرطوبة :
وبما ان المني طاهر _ يوجب الاغتسال لكن المني نفسه طاهر وغير نجس _ فلو كانت الرطوبة نجسة لكان المني نجسا


].
صدفة من **ذهب**
صدفة من **ذهب**
جزاكم الله خيراً امرأة تعاني من كثرة الإفرازات مما يعرضها للمتاعب من حيث كثرة الوضوء وخصوصاً خارج المنزل

هل يشرع لها أن تصلي الظهر والعصر بوضوء واحد والمغرب والعشاء بوضوء واحد وهل يشرع لها الجمع تقديماً وتأخيراً مع القصر أو بدون سبب ؟

ج : هذه الإفرازات التي تخرج من المرأة وهي إفرازات طبيعية لكن بعض النساء تكون باستمرار وبعض النساء لا تستمر فإذا استمرت هذه الإفرازات مع المرأة فهي

أولاً : طاهرة لأنه لا دليل على نجاستها والنساء قد ابتلين بهذا من عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم

ولم ينقل عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يأمرهن بغسل هذه الرطوبة .

ثانياً : هي أيضاً لا يجب الوضوء لها إذا توضأ الإنسان لأول مرة من حدث بقي على طهارته ولا حاجة إلى إعادة الوضوء عند كل صلاة

إن توضأت فهو أفضل وإلا فليس عليها بواجب بل تبقى على طهارتها الأولى حتى تنتقض بناقض وعلى هذا لو توضأت لصلاة الظهر

وبقيت على طهارتها لم يحصل حدث آخر من غائط أو بول أو ريح أو أكل لحم الإبل أو ما أشبه ذلك فإنها تصلي العصر بدون وضوء

لأن الوضوء إنما لشيء لا ينقطع لا فائدة منه حتى لو توضأت فالشيء باقٍ .

هذا هو القول الراجح الذي ترجح عندي أخيراً

ولا يخفى ما فيه من اليسر على النساء ما دام لم يكن هناك نص صريح واضح في هذا الأمر وأما حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم

أمر المستحاضة أن تتوضأ لكل صلاة فقد اختلف الحفاظ في ثبوت هذه اللفظة ( توضئ لكل صلاة ) عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم أن فيه احتمالاً

إن المعنى توضئ لكل صلاة بدون اغتسال يعني لا يجب عليك الغسل كما أوجب عليها الغسل إذا انتهت عادتها الطبيعية.
(ام محمد)
(ام محمد)
جزاكن الله خيرا كثيرا مباركا فيه