انتبهو ايها السيدات

كشفت الحملة الأمنية التي نفذتها الجهات الأمنية في حي الكرنتينة والمصفاة وغليل عن وكر اقامته امرأة افريقية من الجنسية التشادية ترافقها ابنتها لممارسة السحر و الشعوذة والدعارة فقد داهم رجال الأمن يرافقهم رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر/ قسم المصفاة منزلا من دورين خُصص الدور الأول منه كوكر للسحر و الشعوذة تديره الفتاة.

المضبوطات كشفت عن قيام المرأة بالدخول لمشاغل التجميل بحجة البحث عن عمل والسؤال عن السعر وتقوم خلال ذلك بجمع الشعر المقصوص الخاص بالسيدات وعمل السحر لصاحبته بعد التعرف عليها فيما عُثر على الشعر موزع في عدة مواقع بالمنزل وبألوان مختلفة كما عثر بحوزتها على ملابس داخلية لسيدات وصور لافراح كانت تحصل عليها لممارسة سحرها.

كما كشف رجال الأمن عن غرفة حولتها لعيادة شعوذة بها كراسي للانتظار وكميات من البخور. الغريب في المداهمة هو العثور على اشرطة تسجيل بها طقوس كانت المرأة تقوم بها اضافة الى سيف وخنجر وسكين بالمنزل الذي غطيت جدرانه بالستائر ذات الالوان الغامقة. رجال الأمن خلال التحقيق المبدئي مع السيدة فاجأتهم امرأة كبيرة في السن من نفس الجنسية كانت غاضبة من مداهمة المنزل الذي قالت انه يعود لابنتها ورفضت ان تصعد ابنتها مع رجال الأمن الا انهم طلبوا منها معرفة منزلها ليفاجأوا بكميات كبيرة من الاواني الزجاجية والغرف التي خصصت لممارسة الدعارة حيث كانت هناك صور لفتيات من مختلف الجنسيات والاعمار تعرض على الزبائن كما ضبط كذلك على أموال كانت بحوزتها.

عملية الضبط شملت كذلك منازل اخرى تحولت الى اوكار للسحر والشعوذة فقد تم الكشف عن منزل يسكنه متخلف تشادي حوله الى وكر للسحر والشعوذة وخصصه كعيادة وضع بها كراسي للانتظار وغرفة للعلاج مليئة بالبخور والعطور والطلاسم وضبط بحوزته عدد من الاسحار التي اعدها بالاضافة الى مشغولات ذهبية وبعض الطلاسم والكتب الخاصة بالسحر وقال المشعوذ محمد جبريل اعمل منذ ما يقارب السنتين في هذا المجال وآخذ ما يدفعه الزبون وقد اطلب من الشخص مبلغاً بعينه وقد حاول جبريل التملص بعد ضبطه بعدم تملكه هذه الاشياء الا انه كان يقيم مع امرأة كانت بخلوة معه استسلمت على الفور