أزمة الرجال الشرقيون أنهم لا يعترفون بأي مرض يخدش خصوبتهم، ويلجأون من تلقاء أنفسهم إلى الأدوية التي يقال عنها أنها تعالج الضعف الجنسي دون اللجوء إلى الطبيب معتبرين ذلك عاراً على ذكورتهم .
هذا وقد لا يعرف البعض، ما هو الضعف الجنسي؟ وما هو الجديد في العلاج في الآونة الأخيرة وسط الكم الكبير من العقاقير التي تمتليء بها الأسواق.
في البداية حذر الأستاذ الدكتور "مصطفي أبو زيد" رئيس الجمعية المصرية للأمراض الجلدية والتناسلية إحدي شعب الجمعية الطبية المصرية - حسب ما ورد بمجلة الأهرام العربي - مرضي الضعف الجنسي من العلاج بالطب الشعبي والذي ليس له أي تأثير فعال في علاج الأمراض العضوية والتي من بينها الضعف الجنسي باعتبار أن الجهاز التناسلي في وظيفته يعمل كأي جهاز عضوي في الجسم.
ويؤكد الأستاذ الدكتور "مصطفي أبو زيد" على أهمية العرض علي الطبيب لوصف العلاج المناسب وخاصة ظهور عقاقير جديدة في العلاج وتزايد الأبحاث في عقاقير علاج الضعف الجنسي.
وأوضح الدكتور "مصطفي أبو زيد" أن إفرازات الغدد الجنسية بالجسم تتكون ما بين3 مرات إلي5 مرات في الأسبوع ولابد من خروجها وهذا لا يتأت بالطبع إلا من خلال العلاقة الزوجية الحميمة، ويحذر من تجمع تلك الإفرازات بالغدد لأن ذلك يؤدي إلي سرعة القذف وهذه علامة من علامات الضعف الجنسي، كما أضاف أن سوء العلاقة الاجتماعية بين الزوجين تؤدي إلي الإصابة بالعجز الجنسية وغالبا ما تنتهي هذه العلاقة بالطلاق وتتمثل العلاقات الاجتماعية السيئة في وجود المرأة المتسلطة بالمنزل أو التي تفتعل المشاكل والتي تظهر أمام زوجها بالمنزل في صورة غير مرغوبة كعدم النظافة أو الحفاظ علي هيئتها كل ذلك من المشاكل الحياتية تعود بالسلب في عدم إقامة العلاقة الزوجية الحميمة مما تؤدي إلي الضعف الجنسي.
وعن الأعراض الجانبية لتناول أدوية علاج الضعف الجنسي يقول إن معظمها تسبب بعض الأعراض الجانبية استنادا للقاعدة العلمية وهي أن أي عقار ليس له أي أعراض جانبية لن يكون فعالا أو موثرا وأن هذه الأعراض قد تكون محتملة لمريض الضعف الجنسي وقد لا تحدث مثل الصداع وآلام الظهر.
koketa @koketa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
today
•
جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة