السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتعجب الانسان من كثرة حالات العقوق في مجتمعاتنا الاسلاميه
مع ان ديننا الحنيف يأمرنا بالاحسأن والبر بالوالدين والرفق بهما .
قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )
اخواتي انقل لكم هذه االحالات المحزنه
الحاله الاولى
امُ كبيره في السن بحاجه الى من يرحمها ويعطف عليها
يقوم ابنها العاق برميها في دار المسنين
بدون ادنى شفقه او رحمه
ويتركها فتره طويله
من دون ان يفكر ان يزورها ولو لمره واحده.
الاٌم المسكينه تطلب من العاملين في الدار ان يتصلوا بأبنها ويخبروه ان امُه تريد ان تراه و تضمه الى صدرها
قبل ان تموت
لكن للاسف الابن العاق لا يستجيب ويرفض مقابلة امه.
ثم تموت الاُم .
وتطلب الدار من الابن العاق ان يستلم امه لكي يدفنها .
وايضاً لا ياتي بل يستأجر شخص ليقوم بأجرات الدفن بدلٍ منه
.
الحاله الثانيه
ابن عاق لايريد ان يراء الناس اباه الكبير في السن معه في البيت
فيقوم بحبسه في غرفه في ملحق البيت كالسجين .
الاب يصرخ
يريد ان يراء الناس يتحدث معهم .
الابن يقوم بفتح الباب ورفس ابيه على وجهه وشتمه واغلاق الباب .
الخادمه لم تستطع ان تتحمل هذا المنظر
بعد ان خرج الابن من البيت قامت بفتح الباب لكي يهرب الاب .
الاب يهرب من السجن الذي وضعه فيه ابنه كالمجنون .
ويخبر الجيران بما فعله فيه ابنه
ويحلف ان لا يرجع اليه ابداً .
ثم يذهب الى دار العجزه لكي يعيش ماتبقى من عمره عندهم فهم ارحم من ابنه الذي تحمل المشاق من اجله .
الحاله الثالثه
امُ تعيش مع ابنها وزوجته .
الزوجه لا تريد ان تعيش هذه المسكينه عندها .
الزوجه تخير زوجها بينها وبين امه
الابن يختار زوجته و ينسى من حملته في بطنها وارضعته وسهرت الليالي في تربيته وتحملت المشاق من اجله .
ينسى كل مافعلته امه من اجله .
ثم يترك امه في القبو كالمسجونه
لا تخرج من مكانها
لاياتيها الا طعامها
لا احد يراها ولا تراء احد
ماقسى قلبك ايها الابن .
الام تموت
وهذا مايريده الابن العاق وزوجته .
الفجر @alfgr_1
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
مصير الدنيا راح تدووووووووووور وتدوووووووووووور وترجع بنفس القسوة والالم والمرارة لهذا الابن العاق
اللهم اغفرلنا وارحمنا واجعلنا بارين في اباءنا وامهاتنا واجعلهم راضين عنا ياسميع الدعاء
مشكووورة حبيبتي:26: