(انتبه لقلبك لايضيع في زحمة المباحات)
*ماذا تَألَفْ* ؟
- قال صلى الله عليه وسلم:
إذا أحب الله عبدًا حماه في الدنيا كما يحمي أحدكم سقيمهُ الماء.
(حديث صحيح)
- إن أكثرت من تلاوة القرآن ألفته،
وإن أكثرت من الصيام ألفته،
وإن أكثرت من الصدقة ألفتها،
وإن أكثرت من الذكر ألفته،
وإن طلبت العلم ألفته،
وإن أكثرت من قيام الليل ألفته،
وإن أكثرت من الدعوة ألفتها،
وبالمقابل:
إن أكثرت من المباحات ألفتها وشَقّت عليك الطاعات السالفة الذكر،
المجالس، السوالف، السفر، كثرة المأكل والمشرب، تضييع الأوقات، النوم ،،،
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:
(إذا غَرِقَ القَلبُ في المباح أَظْلَم، فكيفَ بالحَرَامِ).
- لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها .. ومن مجلسه إليها .
(الجواب الكافي)
- قال تعالى :
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا". "إذا أَحبَّ اللهُ عبداً، اصْطَنَعَهُ لنفسه، واجتَبَاهُ لمحبته، واستَخلَصَهُ لعبادته، فَشَغَلَ هَمَّهُ به، ولسانَهُ بذكره، وجوارحَهُ بخدمته".
(الفوائد) لابن القيم
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: وكلما ازداد العبد قربًا من الله كلما كان ذلك أقرب لإجابة دعائه، لحديث: "ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه "إلى أن قال":
"ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه" رواه البخاري من حديث أبي هريرة.
من حدّد لنفسه ورداً وحزباً يومياً من القرآن بحيث لا يفرِّط فيه فمثل هذا يُفلح.
(الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى)

الغيم. @alghym_4
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
الله يجزاك كل خير ياقلبي