انتشرت رسائل فيها الحديث عن الله كحديث الإنسان عن الإنسان ، مثل قوله : ( هو الوحيد الذي يفهمك ) أو ( الله الذي كتب قصة حياتك) ( لايقول لك أرجوك لا تتحدّث بهذا مرة أخرى ) ،
و قد أجاب الشيخ عبد الرحمن البراك نفع الله بعلمه : بأنّ هذا كلام منكر صاغه جاهل ضال فيه تعبير عن الله بالعبارات التي تناسب المخلوق و تجري على عادته ، و هي أشبه بالهزل و فيها تنقّص لجناب الله ، و بناء عليه يحرم نشرها وإرسالها - انتهى ملخصًا - ،
و قد رأيت في رسالة من هذا النوع قريبا ( يترك عرشه و ينزل من أجل أن يلبي طلباتك ) فهل عندهم دليل أنه يترك عرشه أم يقولون على الله مالا يعلمون ؟ ،
فيجب أن نتأدّب مع الله في الكلام ( مالكم لاترجون لله وقارا ) ، و لانخاطبه كما يخاطب أحدنا صاحبه ، و نثبت ما أثبته لنفسه و ننفي مانفاه عن نفسه و لانجاوز .
الشيخ محمدصالح المنجد
راقية الفكر @raky_alfkr_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
راقية الفكر
•
الصفحة الأخيرة