انتصارات كروية هزائم نفسية .. سكرة الكرة!
أصوات الطبل البلدي ومزامير السيارات الوطنية .. مختلطة بهتافات المواطنين المخلصين.. !!
والله مساكين .. لو استمر المنتخب يفوز في كل مباراة هكذا .. ربما بعد 5 سنين نصف المصرين يفقدون أصواتهم !! والنصف الآخر مصاب بالصمم!
::أنا قررت أن أهنئكم على هذا الفوز لكن من زاوية أخرى::
........... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..........
مقطع صوتي رائع للدكتور ياسر برهامي .. بعد فوز مصر بكأس الأمم السابق.
........... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..........
اقتباس:
فرغم أن "معركة" الجزائر "الكروية" قد انتهت بعد أن "استـُنفر" لها الشعبان "الشقيقان"، من خلال حملة إعلامية هائلة، وعلى أعلى المستويات؛ إلا أن تداعيات هذه "المعركة" لا تزال تتابع مما يقتضي وقفة صادقة مع شبابنا، بل وشيوخنا، ونسائنا؛ لننظر أين نحن من إسلامنا في هذه القضية في كلا البلدين؟!
........... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..........
اقتباس:
والعجيب أن البعض يقرأ الموقف بالمقلوب، فيقول: فرحت الأمة العربية كلها بفوز مصر بكأس أفريقيا، ويعتبرون هذا وحدة، ولا يلتفتون إلى أن هذه الوحدة هي محض "سراب" يزول بمجرد زوال أثره.
ومع أول لقاء يجمع فريقين عربيين تكون أدنى درجات الفرقة؛ فيتعصب كل مشجع لبلاده ويرغب في فوزها سواء أكانت الأسوأ أم الأفضل.
........... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..........
اقتباس:
المشهد الآن يقول: إن الأمة لجأت لا إرادياً إلى مجال اللعب لتشبع من خلاله الإحساس بأنها ما زالت أمة.
وقد قدمنا أن اللعب لا يصلح أن يكون هدفاً في أمتنا إلا للأطفال، فهل تعيش أمتنا طفولة حضارية متأخرة؟ هل رضينا من ميراثنا العظيم بهذه الطفولة الحضارية؟
إن أمتنا ولدت يوم ولدت عظيمة رائدة لأنها أمة ربانية، حملت نور الوحي إلى الدنيا بأسرها، واليوم ورغم أن نور الوحي ما زال في أيديها إلا أنها ترضى بأن يكون مشروعها القومي هو "منتخبها الكروي القومي".
........... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..........
اقتباس:
ولأن العرب شعارهم: لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى تراق على جوانبه الدم
ولأن وقود المعركة من الأتباع المنقادين المستسلمين تحت رهن إشارة شيخ القبيلة؛ فإن"زهير بن قيس" صاحب "داحس"؛ لم يكتفِ بإلغاء نتيجة المباراة، واحتساب نتيجتها، لصالح فرسه داحس، حتى أشعل حربًا استمرت رحاها أربعين سنة!، وهي نفس المدة التي اشتعلت فيها حرب البسوس. و"البسوس": امرأة حرَّضت ابن أختها على أن يخوض حربًا ضد ابن عمه؛ طلبًا لثأر ناقة لها قتلها الأخير في لحظة غضب عارض من التي تعترى أمثال هؤلاء الطواغيت.
........... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..........
خطيب الإسكندرية المفوه ؛ فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم
(مرئي - الجمعة الماضية)
خطبة الجمعة
مصر الجزائر..والعصبية الجاهلية.(الجمعة 29-1-2010) د/ سعيد عبدالعظيم) (42 دقيقة)
تعليق بعد الخطبة:
مباريات كرة القدم والأفراح الوهمية.(الجمعة 29-1-2010 ).د/سعيد عبدالعظيم (5 دقائق)
........... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..................... :::: .... ::: ..........
روابط أخرى
ام البراء 2008 @am_albraaa_2008
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️