انتهت الأحداااث التي انهكتنا ..وش ننتظر الحين ..؟

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..

,,,,,
اسعد الله قلوبكن وشرح صدوركن..ورزقكن سكينة وطمأنينة لاتغادر قلقا ولاتوترا ألم بكن..

.,,,,

أولا ..أحببت أن اذكر الغاليات ممن لاييصل لأذهانهن هدفي ..وهو الوصول

بعضوة واحده على الأقل لحالة الإستقرار النفسي..يكفيني ذلك من أي
موضوع ادرجه..ويعني ذلك ان تستقر أم فتشعر بطمأنينة وينعكس ذلك على
بيتها وابناءها ..اكون حققت هدفي كله..وليس جزءا منه..(قنوعة جدا),,

لذلك انتن أعلم بما في نيتي..من الكتابة..الاستقرار النفسي للعضوات
الحبيبات ..فالعالم يهدد استقراركن ونحن التوعيه نعيد بإذنه تعالى وبفضل
منه إلى يتوفانا الله ونسأل الله الثبات وأن ينفع بما نكتب ..يارب

,,,,




حبيباتي وغالياتي : عضوات عالم حواء أجمع:
كنا من المتابعات بصمت للمجلس العام منذ بداية الأحداث التي ألمت بعالمنا
الإسلامي..آثرنا الصمت والتروي على الرد..لحكمة ..بالغة ..وهي ان نفكر
قبل الكتابة فكم من رد اشعل فتنة وكم من رد رد فتنة ..ولاأحد يزكي نفسه ..

.........
لابد وان تعلم الغاليات ..أننا اختلفنا ..وردودنا اختلفت ..ووجهة نظرنا

اختلفت ..وآراءنا كذلك وتصوراتنا للأحداث وماسيقع ووو ايضا اختلفت..

والسبب في ذلك اختلاف البيئات ..اختلاف من نحتك به ..ومن نسمع له ومن
يؤثر فينا ..ومن نثق به..ومن المستحيل ان نتفق في ذلك كله ..لذلك وجدا لإختلاف..


فلو تريثنا عند الرد وفكرنا ان من تعارضنا لاتعارضنا لأجل اشخاصنا فنحن
لانعرفها ولاتعرفنا ماهي إلا معرفات عرفنا بعضنا بها..بل تعارض لأجل
طريقة تفكيرها وبيئتها وتصوراتها وايضا مصادرها تختلف..عنك لذلك
اختلفت..فوالله لو فكرنا بهذ المنطق..لكنا أكثر حكمة في ردودنا ..ولأختفت
الشحناء بيننا..ولأستطعنا ان نؤثر فيمن يقابلنا ويعارضنا ..عوضا عن
الهجوم وكأن المعارضه كانت لشخصك أنت ,,,

,,,,,,,,



الأمر الآخر ياغاليات :
من يعيش الأحداث نفسها يرى شيئا لانراه نحن ..يشعر بمشاعر لانشعر بها ..فلا نلومه ..ولنبرر له ولنتخيل اننا نعيش في مثل تلك الأحداث..لفعلنا وتفوهنا بما قال..
,,,,
الحكيم من يخرج من أي أزمة بفائده تبصره على الخير والشر..فالحكمه تحتاج لرصيد ايماني داخلي يقذف الله معها حكمة من عنده سبحانه..(ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)


نحتاجها والله نحتاجها..هذه الصفه ..واقولها اليوم بمليء في ابحثي عنها

واجمعي كل مايجعلك اكثر حكمة ..وسأخبركم لماذا ..
,,,,,,,,,



ايضا:
شعرتم بقلق وخوف وتوتر وقد تصل بكن الى الأمراض النفسيه من مواضيع التخويف والمسيح وووو..هل فكرنا لماذا نقلق ولما نتوتر..ولماذا نخاف ..؟


انا اخبركم..هو ضعف ايماننا فقط..فالأمر بسيط جدا جدا..ماأن تصلي رحمك
وتقومي بفروضك وتخافي الله في كل شيء تحت يدك ..ويكون قلبك معلق
به ..ستمر بك تلك المواضيع مرور الكرام بل ستكون اكثر راحة لأنها
تخبرك ان كل شيء حق..نخاف لأننا مقصرين..نقلق لأننا مازالت ذنوبنا
تكبلنا ..ووالله لو كنا غير ذلك لتبدلت الرؤوية لتلك الأخبار ..واقصد بها
احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وليست اخبار القنوات ووو..,,


جربي وكوني قريبه من الله في ذلك اليوم وتعالي للمجلس واقرأي عن المسيح
الدجال سيكون اخف وطأ عليك..لأنك مستعده ومتهيئة وان كانت لاتخلو من
الرهبه لكن سيكون خوفا حميدا يقربك من الله ويبعدك عن من سواه..وهذا
يختلف عن الخوف الذي شعرتي به وانت ضعيفة الإيمان يوقفك مكانك إلى
ان تصلي مرحلة اكتئاب شديد تصعب معه الطاعه..وهذا من الشيطان لامحاله..


الدنيا بكل مافيها لاتساوي عند الله جناح بعوضه..واخبار القيامه ومتى تقع
وووو,,,اكثرنا الحديث عنها وقيامة الإنسان موته..فلو فكرنا في موتنا
والاستعداد له لشعرنا بطمأنينة..



فالخوف والقلق الذي تشعربن به..امره سهل ابتعدي عن تلك
الأخبار ..وتقربي لله فخير راحة لك سماع قرآن او محاضره عن
التوبة..تكفيك انشراحا وسعة بال..

,,,,,,,,,,
نعود للأحداث..مرة اخرى ..

تذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..
(ستكون فتنة صماء بكماء عمياء من أشرف لها استشرفت له وقع اللسان أشد من وقع السيف)
صماء بكماء عمياء : كناية عن ااشتشراء شرها وصرفها عقول الناس وقلوبهم عن الحق وكلمته..
كنت اتحدث عن الإعلام ..ولااعتقد هناك مثال أوضح في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..مثلها ..



اراء الناس تختلف في اليوم والليله الف مره حسب مايسمعون في هذا لإعلام..
اليوم مؤيد وغدا معارض..اليوم يكرهون وغدا يحبون..اليوم يود اسقاط نظام
وغدا لا..اليوميكرهون هذه القناة لأنها كذا وكذا وغدا يحبونها لأنها تغيرت
واصبحت كذا وكذا..اليوم سعيدون وغدا محبطون يائسون ..اليوم ينتظرون
كلمة تسعدهم وغدا مكتئبون لأنهم وعدوهم




بذلك..لاثبات ..لااستقرار ..نفسيات متعبه ..حتى انه يصل لمرحله ان
يستحقر نفسه كيف صدق هذه القناة واليوم يكذبها الجميع وغدا يعود
يصدقها ..السبب لأنه يتابعها ليل نهار ..لأنها اشغلته وتمسكت بنفسيته
وتحكمت بها ..لم يكن ليأخذ الأخبار ويقفل ..بل اصبحت ترفع وتخبط
بنفسيتة الأرض..

لاتلام ..هو من سلمها لها..
لايشعر والله بذلك..رغما عنه فلااحد يخبره بشيء ولايسعده الا هي وان
ضربت بنفسيته الأرض يعود لها ..مثل الإدمان ..

.,,,,
بعدها يستوعب اثرها على نفسيته ونحمدالله على ذلك..ونقابله مره اخرى نجده قد عاد مره اخرى لايلام فهو يتابعها 24 ساعه..

ينتظر خبرا يفرحه..لكنها والله ضيعت عليه خيرا عظيما وسعاده لاتقاس
بذلك الخبر..واستقرار نفسيا لن يصل اليه إلا وان ابتعد عنها وعوض نفسه بما ينفعه في آخرته..
..,,,,,



الأخبار تتضارب كل يوم..وشريط الأخبار لاينفك عن خبر من كل دولة
عربيه الآن..لن نتحدث عن اسقاط الأنظمه..ولن نتحدث عن الظلم الذي يقع
على الشعوب والتي وصلت لحد مزري..ولم نتحدث المظاهرات التي
اصبحت عدوى..ولن نتحدث..عن فرحة الشعوب في هذه اللحظة..ولن
نتحدث عن مستقبل كل دولة اسقط نظامها مستقبلا..ولن نتحدث عن الشعور
بالإنتصار ..ولن نتحدث عن مآل تلك الشعوب وهل ستحقق لها



مطالبها ..وهل سيشفي الغد القريب قلوبنا ..ولن نتحدث تمزقنا ..ولن نتحدث
عن الفتن التي اخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم..والتي سنراها حق
اليقين رفضناها او قبلناها..رفضنا الانقلاب ام قبلناه رفضنا اشعال الفتن ام
قبلناه..في كتاب الفتن والملاحم لإبن كثير والذي من المفروض ان يقرأ من
الجميع ليعلم العالم الاسلامي بماذ حدثنا به رسول الله عليه وسلم..لتطمئن
القلوب..وتنشرح الصدور وتنشغل بطاعة ربها عن ماذا سيحصل للشعوب
العربيه ستعرفونها حتما من ذلك الكتاب ..

وماأن قرأته شعرت بطمأنينة عجيبة ..راحة نفسيه اقفلت كل منابع الأخبار
واكتفيت بطاعة ربي وتربية ابناءي هذا هو المطلوب..وان نعلم ان ماأصابنا
لم يكن ليخطئنا ابدا..
لذلك.


اخبرنا في حديث في ذلك الكتاب بداية منه : (ويبدأ الخراب في أطراف الأرض حتى تخرب مصر ومصر آمنة حتى تخرب البصره ..إلى نهاية الحديث,,)

نعم كنا نقول .اخمدوا الفتنة بأي طريقة لاتتركوها تشتعل ..فلما قرأت أن هذه
الفتن حاصلة حاصلة ..اطمأن قلبي ..فواجبي الآن اختلف وعملي كذلك..
فالواجب علي فعله ماقاله رسول الله عليه وسلم..


(فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت : فإن لم يكن لهم امام ولاجماعة ,قال :فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)



أما زلنا نثق بإعلام رخيص لانعلم من وراءه يلعب أمننا واستقرارنا..فلولا
القنوات والإنترنت ..لما تهيجت الشعوب ..ولما انتشرت الفتن ..بسبب بضع
كلمات انهز كيان دول فلا جيوش ولاقتال ..ففعلا وقع اللسان اشد من وقع
السيف..


الم يكن اللسان سببا لكل مانحن فيه ..؟؟
ألم يكن اللسان خراب للبيوت ..وللدول ..ووووو

ابسط مثال ..عندما يكون تحذير من برد قادم او أو رياح عاتيه ..قد نتفاعل
طبيعي معها كما السابق لو لم نجد هذه التحذيرات بل وشعرنا انها اعظم من
ذلك..طبعا نستثني ماحصل في جده ..انا اعني الايحاء بعظم الخطر يجعله
اكبر مما يجب..فلو لم يكن لدينا نت ا واو ..لتعاملنا طبيعي وكانت نفسياتنا
افضل الف مره..وقع اللسان ..
,,,,,,,,,,,


..
..ياغاليات :أكبر فتنة اجدها بيننا..وسبحان الله من قرأ هذا الحديث لكبر كثيرا..


يقول الله تعالى لرسولة الكريم صلى الله عليه وسلم: وإني أعطيتك لأمتك أن لاأهلكهم بسنة عامة ولا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعض ويسبي بعضهم بعضها.)

ألم يحصل ذلك..؟
ألم نتسلط على بعض ونفرغ شحناتنا على بعض ..؟

ظلما وقدحا وجرحا ووووو..اخبرنا به والحمدلله كثيرا ..
..

مانحن فيه ياحبيبات فتن تقع علينا ..وهذا اخبرنا به..لكن الآن كيف نتعامل معها بحكمه وكيف نتقي شرها...

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في جملة : (تأخذون بما تعرفون وتدعون ماتنكرونتقبلون على أمر خاصتكم وتذرون امر عامتكم)
فوالله لو فعلنا ذلك..لأستقرت اوضاعنا ..

فكل مانمر به من محن ولامجتمع يخلو..من ظلم ا واو لكنه امتحان من الله
انصبر ام نجزع ان نتعامل معه بحكمه ونخفف من وطأة المحنة..

,,,,,,,,

كنا نقول سابقا ان هناك مؤامرة لزعزعة امن الشعوب الإسلامية ..ومازال
هناك من يعارض ..الآن لم تعد مؤامره بل محاربة في وضح النهار لكن بأيدينا نحن..

لنكن واقعيين نحن في وهن وضعف وانتصارنا على بعضنا لايعد انتصارا
ونحن اعلم الناس بأنفسنا واحوالنا وايماننا..الإنتصار الحقيقي ..هو انتصارنا
على عدونا على الحقيقي..لون يكون ذلك إلا بعد ان ننتصر على اضعف
شيء وهي شهواتنا..فنحن حتى المقاطعه لمنتج يهودي لانستطيع فكيف ننتصر عليهم ..؟!


أم لم تعد لنا حاجه في محاربة عدونا فنحن منشغلون بأخواننا وان نرد لهم الصاع ..اثنين..

,,,,,

غالياتي :
الحل الآن والعلاج الناجح الآن هو العوده لله فعلا وليس كلاما يكتب لمن ارادت الطمأنينة وقت المحن والفتن..فنحن لانعلم الغيب وسنحسن الظن بالله وذلك بقدر ايماننا ماأن يزيد ايماننا زاد حسن ظننا بالله عز وجل..



اتركوا الأخبار المتعبه لكم..وابدلوها بما فيه خير وصلاح لكم ولمنازلكم..اغلقي الشاشه التي تتعبك..واسمعي ايات من ذكر الله ..اسمعي محاضره فهي خير وانشراح صدر...


لاتتأثر بيوتكم بنفسياتكم..وينعكس ذلك على ابناءكم ..جيل المستقبل..خلصوا من بيوتكم من كل مايوتركم..وان كان امرا اعتدتم عليه فتره وستعتادون واعتبروه غير موجود..ولم يصنع ..برمجه..



اخيرا وقد اطلت الحديث ..الحديث فيما سبق لي ولكم..فأنا احتاج مثلكم..ياغاليات الموضوع ليش للنقاش..بل هي كلمات خذي منها مايشرح صدرك واتركي مايتعبك منها ..فالهدف والله نفسيتك..


...فالحل بيدك انت لاتنتظري احدا يسعدك..كلما نظرت لما هو دونك حيز تلك الدنيا ومافيها ..فأكثري من التخيل ..وهذا علاج بيدك..

الكل يعتقد ان هناك معجزة ستغير العالم.وينتظر قناة الأخبار تسعده بذلك كل ماأصبح...وننتظر كل يوم خبر تغير الآخرين ..لن يتغير العالم من حولك مالم تتغيري أنت..وإن ظهر عكس ذلك..وفرح الناس والأحداث كفيلة والشعوب ستخبرنا هل تغير ماكانت تطمح إليه..ام فعلا لابد وان تتغير دواخلنا



اكثروا ياغاليات من قول الرسول صلى الله عليه وسلم.. (اللهم إني اسألك فعل الخيرات وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون ..)

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ..فنعم الدعوة هذه في زمن ظن كل انسان انه على حق..يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك..

اللهم اصلح احوال امتنا جمعاء إلى ماتحب وترضى..وردنا إليك ردا جميلا..
82
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام بلال..
ام بلال..
بارك الله فيك
درر نطق بها قلمك
بالفعل لو عبدنا الله حق عبادته لم نخف من تلك الاحداث
اسعدك الله في الدنيا والاخره
اختك ام بلال
وطني أجمل
وطني أجمل
** & **


&& لآ إله إلآ آلٌلٌه محمدٌ رسولٌ آلٌلٌه &&
قويه في الحق
قويه في الحق
الله يجزاك خير يا أم عبدالعزيز
و يرفع قدرك

الله يرزقنا الحكمه يارب
am aryam
am aryam
جزاك الله كل خير على ماكتبت وبينت وجعله الله في موازين حسناتك ونفع بك
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه و احسن عاقبتنا في الامور كله واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخره .
وجووودي
وجووودي
بارك الله فيك حبيبتنا ووفقك الله