
انُتُيُ الَيَّ قَدْ حَكَيِتِي بِالبِدايَهُ وَ انْتَهِيَّتِيّ
مِنْ بَعْــدَ ذِيْكْ الْسَّوَالِفِ وَ الْغَلَا يُكَبِّرَ وَ يَكْبُرُ
كُنْتُ بِيَدِيْنَكْ هَدِيَّهْ بَسّ يَا لَيْتَ أغْتَنْيَّتِيّ
يَا كُثُرْ مَا أَضُمُّ جَرِّحِيْ فِيْ حَشَىٍ جَوْفِيَّ وَ أُصّبِرُ
لِيْهْ يَا دُنْيَا ضَرْبَتِي عَاتِقٍ حَرُوْفِيْ وَ جِيْتِيْ
تَطْلُبِيْنَ الْفِدْيَةِ الَيْ مِنْ بَــقَايَاهَا اتَكَبِّرْ
بِاعْتَبّرِ مِنْ بَعْضٍ جَرِّحِيْ فِيْكَ يَوْمٍ انَّكَ سَلِيَتِيْ
أَوْ انَا عَنْكَ سَلَانِيَ خَاطِرِيْ وَ الْدَّمْعُ يُقَبّرِ
فِيْ الْبِدَايَةِ كُنْتُ خَايْنَ !؟ يَا حَنِيْنَ الْطَّيْفِ لَيْتِي
خِنْتِكْ بُجَدُ وَ عَرَفَتِيِّ وِشْ كِثِرْ فِيْكَ آَتٍــجَبَّرَ
كُنْتُ مِنَ كَثُرَ أَشِتِيَاقِيْ اغْتَنِمْ بِكَ لَا قَرْيَتَيْ
مَنْ قَصِيِدَيً كْمِلتِّينَ وَ قُلْتِيْ لِيَ ( الْلَّهِ وَ أَكْبَرَ )
كُنْتُ بِإِحْسَاسْ الْطُفُوْلَهِ أَنْتَظِرُكَ وَ لَا لِفَيْتِي ؟!
إِنْدَفَنْ شَاطِيّ الْمَـحَانِيَ مِنْ كِثْرِ مَا أَقْبَلَ وَ أَدْبَرَ
يَا كُثُرْ مَا كُنْتَ أُحِبُكَ حَتَّىَ بِعْيُوُنِيْ حَكَيِتِي
كُنْتُ أَشْوّفِكْ وَ انْبَهَرَ بِكَ بِالْبَسَيْطِ إِحَسَّاسْ مِنْبَرِ !
مَوْلِدِيْ مِّيْعَادُ حُبَّكَ / لَوْعَتِيْ لُوِّكَ بْكِيْتِي
وَقْتِهَا لِـــوَ تَطْلُبِيْنَ الْتَـاجْ وَالْلَّهُ لَيْتَـدُبِّرَ !
لَأَقِلْبُ الْدُّنْيَا عَسَاكِرَ وَ الْحُكْمَ لَامِنْ بُغْيَتِي
الْسَّمَا لَكِ تَنْفَتِحُ لَكِ كَحَّلَ عُيُوْنُكِ وَ إِعْبَرَ
وَ انْ بَقِىَ غُصَّهْ عْطِيَنِي وَ الْمَسَافَهْ لَوْ غفِيَّتِيّ
شَاعِرْكَ قَاسَ الْمَشَاعِرِ بِالْمِتّرِ أَيْضا وَ شُبَّرْ !
كُنْتُ حَافِظَ لَكِ قَصَايِدْ وَ الْرَّجِا عُنْوَانُ بَيْتِيَ
يَا حُسَافَةُ مِنْ هِجْرَتِيْ خَافِقِيْ وَ الْقَافُ غَبَّرَ !!
آِآِآهٍـ يَا عُنْوَانُ قُلَّبٍ يُـــوَمَكٍّ لَضِـــلَعَهُ لَوْيِــتِيْ
وَ أَنْفَتِحُ مْدَهَالَ شَاعِرٌ مِنْ ذَهَبٍ وَ الْقَرْضُ يُــخْـــَبر
مِنْ رَصِيْدِ الْدَّمِ يُكْتَبَ هِالْقَصِيدُ وَلَوْ كُوَيْتِيَّ
سَاعَدَّ الْعَوْدَ الْمُعَتَّقِ يَرْسُمُكِ رِيْشَةُ وَ مَـحْـبَـرَ
مَدْرِيْ مِنْ وَيَنْ الْقِصَايِد تَبْتَدِيْنِيّ لَا أَنْتَهِيْتيْ ؟!
صَاحِبَكَ يَوْمِهِ تُعَنِّـىٌ وَ الْفِرَاقِ أَنْ طَالَ عَبَّرَ !!