بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد))
الاعتراف بالجميل مبدأ من مبادئ الإسلام
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"من آتى إليكم معروفاً فكافئوه؛ فإن لم تجدوا فادعوا له".
رواه الطبراني في الكبير
والوفاء في الإسلام له منزلة عليا وهو صفة من صفات المؤمنين المخلصين
وقد اهتم الإسلام بتربية خلة الوفاء في نفوس المسلمين من فجره الأول
يقول الله تعالى:
(وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما تفعلون)
.
(الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق)
.
والبر بالوالدين مبدأ تطبيقي للاعتراف بالجميل، والوفاء بالحقوق، والعقود، والمواثيق
يقول الله تعالى:
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً).
.
يستجيش القرآن الكريم وجدان البر والرحمة في قلوب الأبناء نحو الآباء حتى لا تلهي الأبناء حياتهم
فتبعدهم عن الوفاء والاعتراف بالجميل. فقد يكون في زحمة الحياة من المشاغل والشواغل ما يصرف الولد عن حياة والديه…
يا خواتي العزيزات .. تمعنوا جيداً .. واستنتجوا العبرة من الموضوع
بشَّرنا رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم)
أن من رزق بأنثى فأحسن تربيتها دخل الجنة، والتربية الحسنة هى تربية دينية ودنيوية و أخلاقية..
بشَّرنا رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم)
أن من رزق بأنثى فأحسن تربيتها دخل الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار )
إن تربية البنات ستر من النار
فعن عائشة رضي الله عنها
قالت: دخلت امرأة ومعها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة، فأعطيتها إياها فقسمتها بين أبنتيها
ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت
فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وسلّم علينا فأخبرته
فقال: « من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار»
ففي هذا الحديث دلالة ظاهرة على حنان الأم وبلوغها القمة في الشفقة والعطف والحنان
وفي قوله صلى الله عليه وسلم:
«من ابتلي من هذه البنات بشيء»،
دلالة على أنه يشمل حتى البنت الواحدة.
وتربية البنات توجب الجنة
فعن عائشة رضي الله عنها
قالت: جائتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهن تمرة
ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما فأعجبني شأنها
فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
«إن الله قد أوجب لها بها الجنة، أو أعتقها بها من النار»
هذه واقعة شبيهة بسابقتها، إلا أن التضحية فيها أظهر، والإيثار فيها أعظم، حيث لم تأكل من التمرة شيئاً وآثرت ابنتيها على نفسها.
وتربية البنات ترفع الدرجات
فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو»
وضم أصابعه، ففي هذا الحديث بشارة عظيمة لمن صلى الله عليه وسلم رزقه الله ابنتين فأحسن تربيتهما وأنفق عليهما
فهو يحشر يوم القيامة في زمرة المصطفى ، ويكون ملازماً له كملازمة السبابة الوسطى عند ضمهما
وكفى بذلك فضلاً وفخراً، فإن من كان في جوار المصطفى صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم العظيم
الذي تشتد فيه الهموم وتعظم فيه الكروب، فهو إن شاء الله من الآمنين من شر ذلك اليوم
وفي رواية:
«من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين»
وأشار بأصبعيه
ومعنى هذا أن يكون من السابقين الأولين إلى الجنة.
كان رسول الله (صلى الله علية وسلم)
يقوم لا بنتة فاطمة اذا دخلت علية ويقبلها ويبسط رداءة لها ويجلسها مكانه
حفظ الاسلام للبنت حقوقها وانزلها المنزلة اللائقة بها وجعل حسن تربيتها ورعايتها والنفقة عليها
سببا من الاسباب الموصلة الى رضوان الله وجنتة
إحسان تربيتها جسر إلى الجنة وفضل تربية البنات (سببا الى رضوان الله وجنته )
أن من رزق بأنثى فأحسن تربيتها دخل الجنة، والتربية الحسنة هى تربية دينية ودنيوية و أخلاقية..
يا اختي العزيزة بسمو اخلاقك وتربيتك واحترامك لنفسك ولغيرك من الناس ..
تكونين بذلك بنت صالحة .. والبنت الصالحة سبب بدخول والديها الجنة
لذا يجب ان تعترفي بجميل والديك عليك في تعبهم بتربيتك .. وتوفير كل ماتحتاجينه ومساعدتك
والبر بالوالدين مبدأ تطبيقي للاعتراف بالجميل، والوفاء بالحقوق، والعقود، والمواثيق
لذا حافظي على ثقتهم بك ..
وكوني سبب بدخولهم الجنة ..
ولاتكوني سبب بدخولهم جهنم
@
منقوول للفائده
لمسات أمل @lmsat_aml
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة