
قال الله تعالى ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لايبخسون ـ أولئك الذين ليس لهم في الأخرة إلا النار وحبط ماصنعوا فيها وباطل ماكانوا يعملون)

* مالفرق بين الرياء وبين من يريد بعمله الصالح الدنيا :
- يجتمعان أن كلاهما لم يقصد به وجه الله تعالى والدار الأخره
ويفترقان :
- أن المرائي يريد بعمله الصالح مدح الناس وثناءهم
- والذي يعمل لأجل الدنيا يريد نفعا في الدنيا والمال كاالمال والجاه

* أمثله على من يريد بعمله الصالح الدنيا :
- من يتعلم العلم الشرعي لأجل الحصول على الوضيفه
- من يحج نيابة عن غيره بقصد المال وليس بقصد الحج
- من يتصدق لأجل سلامة ماله

من أراد بعمله الصالح الدنيا جازاه الله على حسناته في الدنيا - إن اراد الله سبحانه مجازاته - ثم يفضي إلى الأخره وليس له حسنه يعطى بها جزاء
قال تعالى( اولئك الذين ليس لهم في الأخرة إلا النار وحبط ماصنعوا فيها وباطل ماكانوا يعملون ) وأفادت الأيه الوعيد بالنار وحبوط العمل لمن أراد بعمله الصالح الدنيا

* أثر إرادة الأجره على العمل الصالح :
1) إذا كانت إرادة العبد الدنيا فقط , فعمله باطل
2) إذا كانت إرادت العبد الدنيا والأخره ، فعمله ناقص ؛ لفقده كمال الإخلاص

أخذ الأجره على العمل الصالح :
يجوز أخذ الأجره على تعليم القرأن وتدريس العلوم الشرعيه، ونحو ذلك ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله ) كما يجوز أخذ الرواتب من الدوله على تولي الولايات الشرعيه , كاإمامة الصلاة والقضاء ونحو ذلك ؛ لما فيه من إقامة الدين
وعلى من يتولى ذلك أن يجتهد في إخلاص النيه لله تعالى

جزاااااااك الله خيرااا 00
لاحرمت ِ الاجر00