(يالله ............... الشك ............. ترى هل انا امراة تهذي بجنون!)
قالت : أنا أحب الجنس ولكن....
لا أدري لماذا... وحينما أكون وحيدة بعيدة عنه أفكر... كيف يحلو لقائي الخاص به وانتظره!!
واتخيل كيف سأمارس عليه أنوثتي عليه وأعلمه فنون الجنون !
وعند اللقاء تتبدد تلك الأفكار وتتطاير كرذاذ عطر رخيص سرعان ما تتغير رائحته للأسوء وتختفي !!
وبدون أن أسألها...... تحدثت عن خيانات زوجها السابقة التي اصبحت الآن في عداد الذكريات !!
لأنه وبكل ما أوتي من صدق وعدها في آخر مواجهة بينهما بأنه لن يكررها ثانيه.. وقدم لها القسم واليمين وكلمة الرجل التي لا تراجع فيها ....!!
وصدقته ...............
ونست أو تناست أنها قد رأت هذا المشهد من قبل ... أين و متى و مع من ياترى ؟
اووووووه ............................
للأسف........... في نفس المكان وفرق الزمان وتكرار للوجهان هو وهي مرة ثانية وباختلاف بسيط في السيناريو !
صدقته .. لأنها تريد ذالك ... تريد أن تعيييييييش مع الأحباب الغواااااااالي ,, من ينادونها بــــ : ماما وكفى !
وبعد ذالك تسأل : لماذا أحب الجنس وينتابني هذا الشعور ...... لماذا هذا التناقض الغريب؟
وكان هذا ردي لها :
هي الحكاية نفس الحكايه ..... باختلاف الزمان والمكان والوجهان !!
كثييييييييييير مااسمع بالمشكلة وكثييييرا ماعانيت منها ......
عندي قنااااااعة خاصة بأن الشك وحينما يدخل قلب الأنثى منا لاينسحب بذالك الهدوء اللذي نتوقعه بمجرد المواجهة والاعتذار والمسامحه بنفس المكان والزمان !!
الفتاة منا حينما ترتبط بالزوج تحس أان زوجها غير كل من سمعت ورأت من الرجال هو الحب وكل الحب .....
هو رمز الحياة الرائعة المليئة بالمفاجأت....
وان العيوب اللتي تواجهها في شخصه الرائع تستطيع ان تتعامل معها بالقول مرة وبالفعل مرة وبالصبر مراااات......................
وكل شيئ يهون معه اكثر ......
حينما تشعر بان الرباط المقدس اللذي بينهما انتج ثمرات لذيذة تدعوها بكلمة : ماما
وبحكم انها الان صارت إمرأه تجلس في مجالس النساء اللتي لاتكاد تخلو من قصص وحكايا الخيانه ..فتلك احبته بالمررررة واهداها ضُرررررررررة ..... وتلك وهبته اعز ما ملكت واهداها سرقة كل ما تملك .... واخرى صبرت على فقره وحتى استغنى وجازاها بمكره وحرمانها كل ما تتمنى ... وهذه ................ وتلك ............
لتتمتم بداخلها وبهدوء نفسي ممزوج بابتسامة رضا : الحمد لله اللذي عافانا ...!
وتعود لقصرها الشامخ وهي تظن نفسها أميرة ذالك القصر وشهرزاد صاحب القصر ....!!
.................................................. ...........................
.................................................. .............
................................................
..................................
ولما تفوح رائحة الخيانه المنتنه من تصرفات زوجها وردود افعاله .....
تتعوذ من الشيطان وتذكر نفسها بشخصه المحب وتقاااااااااااوم بكل ما تملك من قوة وساوس الشيطان فهي لاتليق بشهريار القلب ........................حاشاه وعافاه
وتمر الايام وتتغاضى عن اي شي ممكن ان يعكر عليها صفو الحياة مع ذالك الشهرياااااااار وتختلق لنفسها ما يشغلها ويخرس ذالك الصراخ بين حناياها !
وبتكرار الزوج المحترم.. لافعاله السخيفه وتصرفاته الاسخف يشعر انه المتذاكي والمستغفل لشهرزاده فهو يرضيها في مملكتها ويرضي رغباته ونزواته في خارج حدود تلك المملكة وما احقره لما ان يصل به تذاكيه لان يمارس تصرفاته المراهقة والمرهقة بداخل المملكة او قرب حدودها!
لتبدأ (وهي مرغمة ) بتذوق اول قطاف تلك الثقة الزائدة عن الحد والحب المهدر بدون حد .....
لتشعر بأن مملكتها اصابها زلزال وأرضها الصلبة التي تحملها تحولت الى مياه مالها من قرار ....
وذالك القصر ما هو الا خرابة مخيفة لها اشباح تذكرها بانه قد كان هنا قصر ضم شهرزاد بشهريار ....
وتبحث عن عرشها ذالك العرش اللذي طالما كانت تحكي له فيه عن حبها ومغامرات اطفالها واحداث يومها الى ان يناااااااااام .
ذالك العرش ........................... خلى من كل ما كان في شهريار عدا اسمه ورسمه وبقايا من ابتسامه باهته يرسمها على وجهه مصحوبة بكلمات حب واعتذار ووعوووووووود طائلة مدعمه بقسم الله وأيمان مغلضة وان كان يتقن فن البكاء فلا مانع من عصر العيون واستجداء الدموع حتى يحن قلب شهرزاد ويرق له فتقوم هي باحتضانه وتهدءته وهي المفجوعة فيه وعليه ...... وتخرج من هذا الموقف بشعور صعب علي تفسيره!!
و تتكرر المأساه باختلاف الاعذار والوعود واختلاف آخر ايضا بردة فعل شهرزاد هذه المرة ...
لا لن تقسو عليه ولن تقسو على نفسها ولن تجني على بيتها واطفالها منه فقط سوف تكرهه بلا شعور و ترفضه بلا شعور وتفقد معه كل شعور....... سوى الشعور بالمرارة في كل مرة يكونان في ذالك العرش المهترئ بكثرة الاعتذار !
وتتكرر المواقف وتتكرر الاعذار لدرجة ان تفقد معها كل ما هو جميل ومحبط !!
يا عزيزتي ان استطعتي التخلص من التفكير بخيانته لك وانت معه اعلمي انك اما انك تحبينه اكثر من نفسك .... وبذالك انتي تجنين على نفسك !!
او انك رحلتي بروحك بعييييييدا عنه وتركت له منك ماترك من نفسه لك بفارق بسيط بينك وبينه هو انك تخافين من نار وقودها الناس والحجارة فهذا ما نملكه نحن كبشر وهذا ما يؤاخذنا به الله اما مسألة القلب وما تعطيه وما تمنعيه من شعور فلا يؤاخذنا به الرحمن الرحيم ...
اعتذر عن الاطالة لكن هو جرح لا يندمل كلما نكأته حكايا تسمعينها في مجلس نساء وتبدأي بأخذ دورك في سرد قصتك........كما هو حال النساء من قبلك !
ولحفظ ماء الوجه تنسبين تلك القصة لإحدى صديقاتك المقربات و........ لا تعليق!!
ام البنوتات3 @am_albnotat3
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
##ام الهنوف##
•
يا الله بالرغم من ان كلا مك يلامس الواقع لكن يبقى الامل بالله كبير الله يصلح الحال ويخلي لك بنوتاتك 00000000000
اعتذر عن التاخير في شكرك على مرورك بموضوعي ... يكفي لطفا منك انك اول واخر وحدة رديتي علي من بين كل الزيارات !!
كلامك رااائع ..
مع انى اخذت مقتطفاات منه ..
لكنى اردت ان اشكرك ..
وادك بأن اقرأه على مهل ...
بااارك الله فيك ...
مع انى اخذت مقتطفاات منه ..
لكنى اردت ان اشكرك ..
وادك بأن اقرأه على مهل ...
بااارك الله فيك ...
الصفحة الأخيرة