gقـفـــgا iiiــــgي @gkfga_iiigy
محرر في عالم حواء
انحـراف ( فـتيـاتـنـا ) مـؤخـراً .. مسؤولية مــن ؟؟( الجزء الأول والثاني)
( ريما ) فتاة تبلغ من العمر ( 17 ) سنه سلكت طريقا مخالفاً لما سلكته بنات جنسها ومن هم في عمرها قبل عشرات السنوات ! ! هي تفتخر بذلك .. وتدّعي أن الزمن تغير عن الماضي .. فلا بد من وجود حبيب القلب و ( عشيق ) لها مثلها مثل غيرها من بنات هذا الجيل ! ! !
تقول :أنا تربيت في حياة طبيعية جدا .. أهلي و أخواني محافظين على الصلوات والصيام والزكاة وغيرها .. ورغم ذلك عندنا ( دش ) في المنزل كغيرنا من الناس ! ! ولدينا ( سنترال ) في تلفون المنزل .. و أصبحت امتلك ( جوال ) خاص بي 00 وبعدها تطوّر نوع الدش من ( عرب سات ) القديم إلى نوع ( الديجتال ) .. ثم أدخلنا ( الإنترنت ) إلى المنزل كبقيه البشر من الناس ..
اسمع ( الأغاني ) مثل بقيه أهلي و إخواني .. أتابع ( الفيديو كليبات ) عبر جميع القنوات مثل زميلاتي في الكلية وبنات عمي وغيرهم ..
لا اعتقد أنى ( مخطئه ) او امشي في طريق اخر فالكل يفعل مثلي – بل – أرى نفسي أنى محافظة اكثر من غيري من الزميلات والصديقات .. ألبس ما أشاء من لباس سواء في البيت أو في الأسواق .. لا أحد يمنعني أو ينصحني إطلاقا – حتى أيقنت أن كل الفتيات هكذا - ! ! !
ألبس (عباية ) على الكتف مع نقاب ثم تطور إلى لبس البنطلون الجينز في الأسواق ! !
انتظر إجازة الصيف حتى أسافر مع الأهل إلى الخارج وعندها ( أتحرر ) من لبس عباءتي واكتفي بالحجاب على وجهي ليس خوفا من الله – للأسف – ولكن ربما أحد من أصدقاء إخواني يشاهدني هكذا فاخجل منه أو يخجل أخي من وضعي ! !
أتابع نظرات الشباب لي في الخارج ولكني اكتفي بالابتسامة التي تعني ( بالقبول ) حتى أنى امشي في الأسواق لوحدي وادخل المحلات لوحدي .. عندها تعرفت على شاب يكبرني بثلاث سنوات فقط .. قبلت به صديقا لانه قريب من عمري ولم يكن أتخيل في نفسي أن يكون ( عشيقا ) لي يوما الأيام ! ! !
تطورت علاقتي به سنه وعدة اشهر حتى وصل الأمر إلى أن اخرج معه في السيارة لعده ساعات .. إلى أن وصل الأمر إلى الوقوع في ( المحظور ) وعمري حينها ( 22 ) سنه ! ! !
بعدها وعدني بالزواج واقسم على ذلك مما جعلني اخرج معه عدة مرات ويفعل ما يشاء ..
وفجأة .. انتقلوا إلى مدينه أخرى بسبب عمل انتقال عمل والده .. وفصل رقم جواله و أبدله بأخر دون علمي .. وعندها أصبحت وحيده أصارع الآلام كل ساعة بل كل لحظه حالياً ! ! !
حاولت الانتحار ولكن ماذا افعل ؟؟ وماذا سيكون موقفي عندما يتقدم لي شخص للزواج مني وخاصة أنى في السن المقبول للزواج ؟؟ أعيش في حيره عميقة .. أصبحت ( انطوائيه ) في غرفتي .. لا احب الناس .. اكره الاجتماعات العائلية .. أريد أن أموت قبل أن ينكشف أمري ! ! لا زلت على هذه الحال حتى كتابة هذه السطور ! ! !
هذه قصه حقيقية لفتاه تصارع الألم والمرارة وقسوة الحياة – حاليا - بعد أن كانت تعيش حياة الترف والحرية المزعومة .. وغيرها الكثير الكثير من فتياتنا في هذا الزمن الحالي ممن سلكن طريقا مغايرا عن أسلافهن بسبب ( قلّه التربية ) من الوالدين وبسبب ( ضعف ) الوازع الديني لديهن .. ! ! !
نعم هناك الكثير جدا من فتياتنا يعيشون حياة ( ريما ) ا وفي الطريق –ربما – للوصول إلى ما وصلت إليه ريما مؤخراً ! ! !
هذا شيء خطير يجب ألاّ ننكره ويجب ألاّ نظن أنفسنا انه ليس فينا أو معصومين من الوقوع فيه أو نتهرب من الواقع الأليم الذي يعيشه الكثير من الغوائل للآسف الشديد ! ! !
إن ما حصل (لريما ) كان يحصل في السابق قبل عدة سنوات قليلة ولكنه محدود أو انه لم تنتشر فضائح الفتيات على الملأ كما هو في الوقت الحالي الذي اصبح للتقنيه الحديثة والتكنولوجيا دورا كبيرا في نشر الفضائح وانتشار الفساد والدعارة ..
نعم هي موجودة على نطاق محدود قبل انتشار الدشوش والجوال والإنترنت ولكن هذه التقنية الحديثة ساعدت على انتشارها علانية للجميع وساعدت على نشر الفساد أيضا في ضل ضعف الوازع الديني لدى الكثير أولاً .. ثم لضعف التربية من الأهل ثانيا للأسف الشديد ! !
نجد أن مثل قضيه ( برجس ) كانت موجودة في السابق بشكل ( سري ) ولكن تتقنيه ( البلوتوث ) نشرتها بين الناس .. حتى وصل الأمر إلى ( استحداث ) فيلم آخر مطابق للمشاهد في فيلم برجس ولكن هذه المرة من يقوم بالدور هن ( فتيات ) عاريات للأسف الشديد ! ! ! !
دعونا نعود للوراء كثيرا ونذكر أهم الأسباب التي أدت إلى ( انحراف ) بعض فتياتنا :
1 – وزارة الأعلام ممثلة بتلفزيوننا – القناة الأولى – كانت تعرض ( المصارعة الحرة ) كل يوم اثنين أو ثلاثاء لمصارعين ( عريانين ) الا ما سلم ربي .. ويلبسون ما تلبسه النساء في غرف أزواجهن .. ويعرض كل هذا أمام فتياتنا و أن الأمر لا يعدو كونه مصارعه حرة فقط ! ! !
أتذكر أحد المشائخ حفظهم الله ذكر أن هناك اتصالات تأتيه من فتيات مراهقات يشتكن له الأمر في أنهن متابعات للمصارعه الحرة ليس حبّا في الضرب ونزف الدماء – بل – لاجل أن يشاهدن عورات الرجل الفاضحة والاستمتاع بما يعرض أمامهن حتى وصل الأمر إلى أن ( يقعن ) في مصائب هن بغنى عنها في السابق .. وفتّح عيونهن على أشياء كان من العار أن يتكلمن فيه ! ! !
2 - وزارة الداخلية لها دور كبير بما حصل في الوقت الحالي بالسماح باستيراد واستخدام – بل – وتصنيع ( الدشوش ) بشكل علني وبيعها في الأسواق .. ولم تتبع نصائح رجال هيئه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عندما حاولوا ( التصدي ) لبيع هذه الأقراص بين الناس حتى انتشرت في اغلب البيوت وفتحت عيون الفتيات والشباب إلى أشياء لم يكن يوما من الأيام ان تقع في أذهانهم ..
أنا لا امنع الناس في طلب المزيد من الثقافة أو متابعة الأخبار المحلية أو الدولية ولا ( أصادر ) آرائهم أو هواياتهم في ذلك .. ولكن لا يمكن قبوله بالشكل الحالي .. وما يأتي من برامج وأفلام مكسيكية و فيديو كليبات خالعه على القنوات اللبنانية إلاّ دليل على صحة ما أقول .. وإذا كان الأمر ضروري ولا بد منه ولا يمكن الاستغناء عنه فعلى وزارة الداخلية أن ( تجبر ) إدارة العرب سات على ( حذف ) وإلغاء القنوات اللبنانية وغيرها من قمر عرب سات أو تقوم إدارة العرب سات – التي مقرها الرياض ومديرها سعودي – على إجبار القنوات اللبنانية على احترام عقولنا وعدم نشر الفساد والعري والدعارة .. كما أن هناك قنوات فضائية يملكها سعوديون لها دور كبير في معرفة أطفالنا من هي ( نانسي عجرم ) ! ! ! ! !
3 – شركة الاتصالات السعودية لم يهمها يوما من الأيام الاهتمام بأخلاق فتياتنا – بل – ساعدوا بطريقه مباشرة في نشر الفساد والرذيلة بين الفتيات والشباب .. ولم يكن همهم الأول إلى كيفيه الربح المادي السريع ! !
أ – فتحوا خطوط الصداقة .
ب – سمحوا بالاتصال بالرقم 700 ! !
ج – أنتجوا شريحة بطاقة ( سـوا ) وهنا الكارثة الكبرى ! !
د – السماح بالاتصال بالقنوات الفضائية عبر خطوط ( الدر دشه ) اسفل الشاشة ! !
4 – تحجيم دور هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر – بل – وتقليم أظافرهم بمباركة من العلمانيين و أعداء الإسلام والوطن و أصحاب التحرر والنفوذ بعدما كان لرجال الحسبة ( هيبة ) كبيرة بين الشباب والفتيات .. وكان لهم دور كبير حفظهم الله في القضاء الى الرذيلة والدعارة والقبض عليها أثناء وقوعها إلى أن اصبح دورهم الآن محدود في إغلاق المحلات أثناء ( الآذان ) فقط للآسف الشديد ! ! !
5 – مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في إدارة ( الإنترنت ) قامت بجهود مشكورة ولم يمكن إنكارها ( بإغلاق ) الآلاف من المواقع المشبوهة ومواقع الدعارة في الإنترنت ..
صحيح المدينة قامت بإغلاق تلك المنافذ التي تصوّر الرذيلة بشكل مباشر .. لكنها لم تغلق المنافذ التي تدعو لتك الرذيلة والانحراف بشكل غير مباشر ألا وهي مواقع ( الدردشة ) وما يتم فيها من تعارف بين الشباب والفتيات حتى وصل الأمر إلى تبادل أرقام الجوالات ومن ثم بداية رحله ( العشق ) المزعومة حتى تصل إلى كارثة ( الانحراف ) أو الشذوذ ! ! ! علما أن كثير من مواقع الدردشة أصحابها سعوديون ومواقع سعوديه وعبر استضافة شركات سعوديه أيضا ! ! !واذا كان الأمر يخص تبادل الثقافات والآراء والاستشارات الدينية أو الدنيويه فهناك مواقع و( منتديات ) محترمة جدا تتيح للجميع ( إبداء حرية الرأي ) والتشاور وتبادل المعلومات وغيرها ولكن بشكل غير مباشر كما هو الحاصل غرف الدردشه ! !
وبالتالي المدينة لها دور كبير في هذه المسالة ! !
أنا لم اطلب من مدينة الملك عبد العزيز إغلاق غرف ( البال توك ) لمعرفتي انه لا يمكنها ذلك إطلاقا مهما كانت تملك من أجهزة متقدمة .. وإلا ما يحدث في غرف البال توك – في غرف الدعارة – أمرا لا يمكن السكوت عليه من استعراض للفتيات داخل غرفهن الخاصة .. والأهل يغطّون في سبات عميق ! ! ! ولذلك نعتبر أن هذا الدور يخص ولي أمر الفتاة نفسها ويتحمل مسؤولية كاملة عما يحصل ( لابنته ) من مصائب او انحراف في المستقبل – لا سمح الله - ! !
ولذلك نعتبر حكومتنا الرشيدة مسؤولة مسؤولية كاملة عما وقع ويقع من فساد و رذيلة وانحراف لفتياتنا وشبابنا في هذا الزمان نسأل الله لنا ولهم الهداية والبطانة الصالحة ! ! !
إذاً بهذه الأسباب الخمسة أصبحنا نشاهد ونسمع عما يحصل من انحراف للفتيات وكأنه شيء طبيعي ومألوف للجميع وغير مستغرب ! ! !
----------------------
في الجزء الثاني من الموضوع ( قريبا ) سأتحدث عن ما يحصل من انحراف لبناتنا في الخارج أثناء الإجازة الصيفية مما له الأثر الكبير في انتشار الدعارة والانحلال عند عودتهم لارض الوطن ! ! ! وكذلك دور الكليات والجامعات في نشر هذا الانحراف او الشذوذ بين الطالبات ! !
124
20K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خيرن اختي
وانا اتوقع ان الدور الاول والرئيسي للأهــــــل في تربية الأبنـــــــاء
والقنوات الفضائيه اللي سار لها جزء كبير في تربية الاجيال ونحن نرى فضائحها
لازم كل وحده تبدا من بيتها وتعلن الحرب على مايسمى دش
وانا اتوقع ان الدور الاول والرئيسي للأهــــــل في تربية الأبنـــــــاء
والقنوات الفضائيه اللي سار لها جزء كبير في تربية الاجيال ونحن نرى فضائحها
لازم كل وحده تبدا من بيتها وتعلن الحرب على مايسمى دش
وقفــــــــوا شوي
اختي العزيزه
اهنيك على موضوعك الرائع
فعلا موضوع هادف وقيم
والله يحفظ بناتنا من كل شر
اختي العزيزه
اهنيك على موضوعك الرائع
فعلا موضوع هادف وقيم
والله يحفظ بناتنا من كل شر
الصفحة الأخيرة
اللهم أصلح بنات وشباب المسلمين وردهم إليك ردا جميلا
اللهم آمين
xxxxxxxxxx
يمنع أستخدام الوجوه التعبيرية للحوار بين الجنسين
المشرفة