حروة السيل
حروة السيل
اخوي وقفوا شوي..

مشكور على الموضوع.. ولو اني اختلف معك.. في المصارعة..(( صراحه ماتوقع بنت تشوفها!!))

صحيح.. التربية.. لها دور كبير.. يعني الاب مايدري عن بناته.. وكل شي على الأم.. والأم عاطفيه في كثير من الأحيان..
الدلع الزايد..
قلة الدين.. والوازع الديني..
البعد عن البنات.. وقلة الإهتمام بما يجول في انفسهم..
المجتمع.. له دور.. صارو البنات كل شهر عباة كتف جديدة وملونه..
كثرة الاسواق..
كثير وكثير..

وننتظر الجزء الثاني..

كما ننتظر.. الاهم.. وهو..

انحراف شبابنا في الداخل.. والخارج..
gقـفـــgا iiiــــgي
الاخت : طيف الاحبه

هذه بشرى سارة اختي الفاضله اسال الله ان يجزيني الاجر على ذلك .. واتمنى من الاخوات ان يحذو حذوا ويحافظوا على مستقبل بناتهم و اولادهم لان المسقبل ( مظلم ) واسليب التقنيه الحديثه في ازدياد يوما بعد يوم فيجب الحذر واخذ الحيطه للجيل القادم ..


بلا شك اختي .. الصراحه بين ولي الامر او الام والابناء ضروريه جدا لتحذيرهم من مغريات الحياة في الوقت الحالي ..
الف شكر لك اختي الفاضله وجزاك الله خير .


-----------------------------------------

الاخت : رامـــــــــا

نعم اختي احيانا الثقه العمياء تؤدي الى طريق الانحراف .. ولو سألنا انفسنا سؤال واحد فقط : من هن تلك الفتيات الآتي يقبض عليهن عن طريق رجال هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في الشقق المفروشه والاستراحات ؟؟؟؟
اذا كل شخص او كل ام تقول : انا واثقه من بناتي .. وما يكتب في هذا الموضوع لا يقصدني -بل - يقصد ناس اخرين وليست بناتي منهم .. ! ! ! اذا من هن تلك الفتيات وبنات من ؟؟ هل نزلن من المريخ ؟؟؟؟؟؟
انا لا انصح بالشكوك والمراقبه والتجسس .. ولكن اريد الاهتمام والسؤال والمتابعه وزيادة الحرص والتثقيف .. والنصح والارشاد .. وتقويم السلوك وتدارك الاخطاء ..


كلامك ذكرني بقصه لزميل لي يعمل في احد المستشفيات النفسيه .. يقول : جأت فتاة تزور اخوها في المستشفى فاعطيناها ورقه للسماح لها بالزيارة بمرافقه ( رجل امن ) يعمل في المستشفى - اي سكيورتي - المهم في نهايه الزيارة رفضت الفتاة الخروج من المستشفى الا ان نعطيها رقم جوال رجل الامن لانه وسيم واعجبها منظره وشكله .. واصرّت بلا حياء على وجوب اعطائها رقم جواله ولكننا رفضنا ونصحناها وخرجت تتمتم بكلام لا نسمعه ! ! ! !

اذا في هذه القصه البنت شاهدت شاب وطلب من الاداري رقم جواله لتكلمه ! ! ! هل يوجد هذا الشيء قبل سنوات ؟؟ اي قبل الجوال والانترنت والقنوت الفضائيه ؟؟؟؟

جزاك الله خير اختي وبارك الله فيك
gقـفـــgا iiiــــgي
تكلمنا في ( الجزء الأول ) من هذا الموضوع عن الأسباب الاساسيه لبداية ( الانحراف ) لبعض فتيات هذا الجيل ..في هذا الرابط :

انحـراف ( فـتيـاتـنـا ) مـؤخـراً .. مسؤولية مــن ؟؟( الجزء الأول )

وتطرقنا إلى الأسلوب ( الأسوأ ) في استخدام التقنية الحديثة من ( قنوات فضائية – إنترنت – جوال ) في ظل ضعف الرقابة من قبل ولي الأمر أو الإخوان طالما أن الأخوان يعيشون هذه التقنية الحديثة ويتعاملون معها عكس ولي الأمر الذي ربما يكون كبيرا في السن أو لا يعرف الكثير من خطورة هذه التقنية ! ! !
وكانت جميع الأسباب السابقة ليس للمواطن دور في استحداثها أو تطورها – بل – أن الدولة هي من سمح في دخولها وانتشارها في بيوتنا وظل دور المواطن فقط في سوء استخدام تلك التقنية مما اثر على فتياتنا.. وطالما أن الدولة تواكب التقدم التقني والتكنولوجي كمثل بقيه دول العالم كان يجب علينا نحن أولياء الأمور والأخوان أيضا أن ( نقنن ) استخدام تلك التقنية ونحسن تصرفها وتحويلها إلى ما يفيد بناتنا وليس العكس كما يحصل الآن ! ! ! حتى أن الكثير من فتياتنا يملكن جوال ( كاميرا ) ولديها دش في المنزل فيه جميع القنوات الفضائية دون تشفير للكثير منها ونعتبر أن الثقة موجودة في البنت بلا شك وهنا مكمن الخطورة الفعلية ! ! ! فالفتاة لديها غريزة كما للشاب ولكننا لم نستوعب هذا الأمر ولم نلقي له أي اهتمام ..


فلربما الفتاة المراهقة تصلها رسالة ( بلوتوث ) من صديقتها وتحمل تلك الرسالة بعض الصور الخالعة أو الأفلام الاباحيه القصيرة أو مقاطع صوتيه مخدشه للحياء ، فهل يعلم الأب أو الام أو الأخ بوصول تلك الرسالة إلى ابنته أو أخته ؟؟
أو ربما تشاهد الفتاة مقاطع فاضحة في الفيديو كليبات تثير الغريزة لديها وكأن الأمر طبيعي لدى الأب آو الام أو الأخ ، فهل ينتظر الأب إشارة من ابنته أن ما تشاهده قد آثار غريزتها ؟؟؟ حتما لا ! ! !

نحن نقول دائما : أن ضعف الوازع الديني لدى الأب أو الام أو الأخ أو البنت نفسها هو السبب ! !
نعم هذا سبب حقيقي .. ولكن ماذا ننتظر من فتاة تشاهد تلك الأفلام والرسائل والفيديو كليبات ونقول أن أيمانها قوي ولن يتزعزع ؟؟ إذا نحن نغالط أنفسنا بأنفسنا ونصد عن الحقيقة ولا نعترف بها .. وبالتالي الضحية هي الفتاة ! !
طالما الدولة سمحت بكل هذا إذا بقي الدور علينا في تقبلها أو عدم تقبلها أو تقنينها إلى ما يناسب ديننا ومجتمعنا وعادتنا وتقاليدنا ولا نقف مكتوفي الأيدي وننتظر ( الفضيحة ) وعندها لا يفيد الندم ! !


يأتي الأب بعد أن انعم الله عليه ( ماديا ) بضرورة السفر خارج المملكة هو والعائلة بأكملها – حتى الشغالة – بغرض السياحة وتغيير الجو الحار في بلادنا صيفا ..وأين يذهب ؟؟ يذهب إلى ( دبي ) اشد حرارة من السعودية .. أو إلى ( القاهرة ) اشد تلوثا واقل نظافة ! ! إذا الغرض ليس تغير الجو بالتحديد .. ولكنه تغيير الحريات والتقاليد .. حيث في دبي والقاهرة يبدأ خلع الحجاب تدريجيا لفتاة بعمر الزهور – حتى لو كانت الام محافظه على حجابها – ولكن الفتاة تريد أن ترتاح من الحجاب بموافقة الوالدين والأخوان .. وكذلك في القاهرة أيضا نجد فتيات سعوديات بدون أي حجاب ولا حتى ( عباءة ) ولا يشاهد عليها إلا ( البنطلون أو الجينز ) ! ! هذه هي الحقيقة والله العظيم .. وتجدها تتمشى مع أخواتها أو قريباتها أو صديقتها في الأسواق والحدائق ومقاهي الخمس نجوم ! ! وتتعرض بإرادتها إلي التعرف على شباب وتبادل الأرقام معهم وتحديد المواعيد سواء في القاهرة أو بعد الرجوع إلى السعودية حتى أنها تتعود على هذا اللباس بمباركة الأهل حتى إذا رجعت للسعودية تبدأ با التحرر شيئا فشيئا حتى يصعب السيطرة عليها حيينها ! ! هذا ما جنته التربية والسفر إلى الخارج ..
يقول البعض : ليس كل العوائل كما تقول ..
نعم صحيح ليس كل العوائل كما قلت .. ولكن نسبة مصداقية كلامي اكثر من 90 % أما العوائل التي تضل على محافظتها بحجابها وتربيتها لا تتعدى الــ 10 % فقط .
هذا في دبي والقاهرة و سوريا ولبنان .. إذا ماذا عن ما يحدث في ( لندن – جنيف - - باريس ) كل صيف ؟؟


اقسم بالله أن المسلمات من الدول العربية – في تلك المدن - اكثر ( التزاما ) بالحجاب و المحافظة عليه من فتيات الخليج .. وبالتالي تتعرض الفتاة بإرادتها على شباب خليجي سياح في تلك البلاد وتحديد المواعيد عند الرجوع إلى الوطن .. كل هذا يحدث والأب والام والأخوان غافلين ويثقون في بناتهم ثقة عمياء ولا يشكّون في ذلك مجرد شك حتى لم يحاولوا تحذيرهم من هذا التحرر .. وعند العودة إلى الوطن يبدأ مسلسل الفضائح وتبدأ تنفيذ المواعيد المحددة مسبقا مع العشيق في الخارج حتى يتمكن – أحيانا - رجال الهيئة من كشفهم مباشرة . أما الذين لم يتم كشفهم فهم أضعاف مضاعفه .. وعندها تستمر المشكلة دون رادع حتى يتم موعد زواج الفتاة من رجل آخر وعندها تبدأ المشاكل الزوجية في ضرورة السفر للخارج مثل بقيه السنوات أو عدم الالتزام بالحجاب – كعادتها قبل الزواج – وتبدأ المشاكل بين الزوجين ويتم ( الطلاق ) لعدم التوافق .. وقاعات المحاكم خير شاهد على ذلك ! ! !

اذكر قبل سنوات قليلة ماضيه آني شاهدت فتيات سعوديات يتمتعن في ( قيادة السيارات ) في ( واشنطن ) أيام اليوم الوطني للسعودية حاملات علم المملكة ابتهاجا بذلك .. ! !
هؤلاء الفتيات كل أمنياتهن السماح لهم بقيادة السيارة داخل المملكة وينتظرن قرارا بذلك .. والبركة في الوالدين ! ! !


أما من تطالب بقيادة السيارة بحجه أن السواق ربما ( يختلي بها ) أو يجبرها على فاحشه لا تريدها فهذا الكلام مردود عليها جملة وتفصيلا .. والسبب هو لو أن نسبه فعل الفاحشة من قبل السواقين لفتياتنا حوالي 2% فقط . فعند قيادة الفتاة السيارة لوحدها سترتفع النسبة إلى اكثر من 50 % بلا شك في ضل الصداقات والتعارف المواعيد من الشباب .. وعندها لن تراقب الفتاة كل مرة إلى أين هي ذاهبة ؟؟؟ العذر دائما للكليه أو السوق .. ولكن الحقيقة ستكون في استراحة أو شقه مفروشة حتما ! ! !

نحن نسمع الآن فضائح – لا اخلاقيه – من بعض فتياتنا سواء في الإنترنت عبر ( البال توك ) أو تعارف عبر الماسنجر والجوال ويتم بعدها لقاءات و حب وغرام في ظل عدم قيادتها للسيارة .. إذا ماذا سيكون الوضع فيما لو خرجت بنفسها وتقود سيارتها بنفسها ؟؟؟؟ حتما الفساد سيعم الجميع إلا ما رحم ربي ..
كل هذا يأتي من آثار السفر خارج الوطن صيف كل سنه ولمده اشهر ..
ونأتي بعدها ونطلب من الفتاة أن تلتزم بدينها وتحافظ عليه ونحن من منحها الثقة العمياء في الخارج ..


أتمنى من أي ( قارئ ) لهذا الموضوع أن ينتبه إلى ابنته أو أخته ولا يقول في نفسه : هذا الأمر لا يخصني ولست المقصود في هذا الموضوع ..

إذا كل شخص يقول هذا الكلام في نفسه .. إذا من تلك الفتيات الآتي يقبض عليهن من قبل رجال الهيئة ؟؟ بنات من ؟؟ أخوات من ؟؟ هل نزلن من المريخ ؟؟ أو قدمن من كوكب آخر ؟؟؟

أنا لا أطالب بالتجسس والمراقبة والشكوك في فتياتنا .. ولكني أطالب في عدم الثقة العمياء فيهن في هذا الزمن حتى لو لبست ( الدسوس ) في أيديها .. أطالب بمزيد من التنبيهات والتحذيرات لبناتنا حتى يعرفن أن الوالدين أو الأخوان قريبين منها ولم يهملوها حتى تحد من أي مغامرة ربما تقدم عليها مستقبلا ..

أطالب في ضرورة التزامهن بالحجاب الشرعي سواء داخل المملكة أو أثناء السفر للخارج حتى يعطين صورة جميلة ومشرفة للفتاة المسلمة – وليس المقصود بالحجاب الشرعي العبايه على الكتف أو النقاب - وليس كما يحصل الآن للآسف الشديد الذي وصل حال بعض فتياتنا إلى ضرورة التعرف على بنات من جنسها بغرض ( الشذوذ ) لأنها لم تتمكن من التعرف على شاب يبادلها نفس الشعور ويلبي غريزتها في ظل ما تشاهده من قنوات فضائية فاضحة لم يتم تشفيرها من قبل ولي الأمر وعكس ذلك الرقابة الصارمة عليها أحيانا ( كمن أعطى الضمأن ماء وحذره من شربه ) ! ! ! مما دعى بعض الفتيات إلى البحث عن البديل المناسب وهو ( عشق نفس الجنس ) وما يحصل في قاعات الكليات الجامعية خير دليل على صحة كلامي ..


تقول مشرفة السكن في إحدى الجامعات : لدينا طالبات من مناطق أخرى ويسكن في السكن الجامعي وحيث أن أبواب الغرف لا تغلق بالقفل فإننا نتفاجأ دائما بمشاهد ( اباحيه ) بين بعض الطالبات من قبلات فاضحة وملامسات خادشه للحياء .. هذا غير صور الفنانين ومجلات ( الدعارة ) في ادراجهن وتحت سررهن ..

وتقول إحدى طالبات الكلية : دخلت احدى القاعات عن طريق الغلط لأنها ليس القاعة المطلوبة وإذا بي أتفاجأ بوجود طالبتين في آخر القاعة يتبادلن ( القبلات الحارة ) حتى لم يحركن ساكنا أثناء مشاهدتي لهن ! !

وتقول إحدى قريباتي أيضا : أننا في زيارة إلى إحدى الحدائق العامة الجديدة بالرياض واضطربت إلى تغيير ابني الصغير ( أعزكم الله ) واتجهت إلى زاوية في الحديقة وتحت أحد الأشجار فوجدت فجأة فتباتين بالعشرينات من العمر أحدهما مستلقية على ظهرها ومخرجه ( صدرها ) والأخرى منعكفه إلى صدر تلك الفتاة المستلقية كأنها طفل رضيع. فوقفت مذهولة لا أحرك ساكنا.. قالت أحدهما لي : (( لا تخافي كلنا بنات )) . فهربت إلى مكان أخر وعندها هربنا جميعا من الحد يقه ! ! ! هذه الصورة حدثت في منتصف صيف هذا العام وفي الرياض ! !


من أوصل بناتنا إلى هذا الانحراف والشذوذ ؟؟؟؟؟ ومن المسؤول عن ذلك ؟؟

إذا قلنا الوالدين وقلة التربية منهم . فالوالدين أحيانا يحتاجون إلى تقويم ويحتاجون إلى تربية ! ! !

طالما الوالدين سمحوا لهن بالإنترنت والدش والجوال والسفر للخارج بدون حجاب وبدون مراقبه فماذا ننتظر من فتياتنا إذا ؟؟ سيكون الجواب مزيدا من الانحراف بالطبع ومزيدا من الفضائح والتشتت الأسري مستقبلا ..

في النهاية سيكون الحل بتدارك كل السلبيات السابقة في الجزء الأول والجزء الثاني وعندها سنخلق جيل جديد إذا كنا نعتقد أننا فقدنا السيطرة على هذا الجيل .. آما إذا استمر الوضع كما هو عليه وكل شخص يقول لست المعني في هذا الموضوع فسنقول ( السلام ) على الجيل القادم وعندها لا ينفع أي تقويم ولا تنفع معهن أي تربيه إطلاقا ..

أخيرا .. أتمنى أن أكون قد وفقت ولو بالجزء اليسير من تحديد بعض مشكلات الانحراف لبعض فتياتنا حتى يكون الجميع على ( بينه ) للآمر الواقع حاليا ولا ينصدم بالمستقبل المظلم والمجهول ..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه .
اختلفنا
اختلفنا
تكلمنا في ( الجزء الأول ) من هذا الموضوع عن الأسباب الاساسيه لبداية ( الانحراف ) لبعض فتيات هذا الجيل ..في هذا الرابط : وتطرقنا إلى الأسلوب ( الأسوأ ) في استخدام التقنية الحديثة من ( قنوات فضائية – إنترنت – جوال ) في ظل ضعف الرقابة من قبل ولي الأمر أو الإخوان طالما أن الأخوان يعيشون هذه التقنية الحديثة ويتعاملون معها عكس ولي الأمر الذي ربما يكون كبيرا في السن أو لا يعرف الكثير من خطورة هذه التقنية ! ! ! وكانت جميع الأسباب السابقة ليس للمواطن دور في استحداثها أو تطورها – بل – أن الدولة هي من سمح في دخولها وانتشارها في بيوتنا وظل دور المواطن فقط في سوء استخدام تلك التقنية مما اثر على فتياتنا.. وطالما أن الدولة تواكب التقدم التقني والتكنولوجي كمثل بقيه دول العالم كان يجب علينا نحن أولياء الأمور والأخوان أيضا أن ( نقنن ) استخدام تلك التقنية ونحسن تصرفها وتحويلها إلى ما يفيد بناتنا وليس العكس كما يحصل الآن ! ! ! حتى أن الكثير من فتياتنا يملكن جوال ( كاميرا ) ولديها دش في المنزل فيه جميع القنوات الفضائية دون تشفير للكثير منها ونعتبر أن الثقة موجودة في البنت بلا شك وهنا مكمن الخطورة الفعلية ! ! ! فالفتاة لديها غريزة كما للشاب ولكننا لم نستوعب هذا الأمر ولم نلقي له أي اهتمام .. فلربما الفتاة المراهقة تصلها رسالة ( بلوتوث ) من صديقتها وتحمل تلك الرسالة بعض الصور الخالعة أو الأفلام الاباحيه القصيرة أو مقاطع صوتيه مخدشه للحياء ، فهل يعلم الأب أو الام أو الأخ بوصول تلك الرسالة إلى ابنته أو أخته ؟؟ أو ربما تشاهد الفتاة مقاطع فاضحة في الفيديو كليبات تثير الغريزة لديها وكأن الأمر طبيعي لدى الأب آو الام أو الأخ ، فهل ينتظر الأب إشارة من ابنته أن ما تشاهده قد آثار غريزتها ؟؟؟ حتما لا ! ! ! نحن نقول دائما : أن ضعف الوازع الديني لدى الأب أو الام أو الأخ أو البنت نفسها هو السبب ! ! نعم هذا سبب حقيقي .. ولكن ماذا ننتظر من فتاة تشاهد تلك الأفلام والرسائل والفيديو كليبات ونقول أن أيمانها قوي ولن يتزعزع ؟؟ إذا نحن نغالط أنفسنا بأنفسنا ونصد عن الحقيقة ولا نعترف بها .. وبالتالي الضحية هي الفتاة ! ! طالما الدولة سمحت بكل هذا إذا بقي الدور علينا في تقبلها أو عدم تقبلها أو تقنينها إلى ما يناسب ديننا ومجتمعنا وعادتنا وتقاليدنا ولا نقف مكتوفي الأيدي وننتظر ( الفضيحة ) وعندها لا يفيد الندم ! ! يأتي الأب بعد أن انعم الله عليه ( ماديا ) بضرورة السفر خارج المملكة هو والعائلة بأكملها – حتى الشغالة – بغرض السياحة وتغيير الجو الحار في بلادنا صيفا ..وأين يذهب ؟؟ يذهب إلى ( دبي ) اشد حرارة من السعودية .. أو إلى ( القاهرة ) اشد تلوثا واقل نظافة ! ! إذا الغرض ليس تغير الجو بالتحديد .. ولكنه تغيير الحريات والتقاليد .. حيث في دبي والقاهرة يبدأ خلع الحجاب تدريجيا لفتاة بعمر الزهور – حتى لو كانت الام محافظه على حجابها – ولكن الفتاة تريد أن ترتاح من الحجاب بموافقة الوالدين والأخوان .. وكذلك في القاهرة أيضا نجد فتيات سعوديات بدون أي حجاب ولا حتى ( عباءة ) ولا يشاهد عليها إلا ( البنطلون أو الجينز ) ! ! هذه هي الحقيقة والله العظيم .. وتجدها تتمشى مع أخواتها أو قريباتها أو صديقتها في الأسواق والحدائق ومقاهي الخمس نجوم ! ! وتتعرض بإرادتها إلي التعرف على شباب وتبادل الأرقام معهم وتحديد المواعيد سواء في القاهرة أو بعد الرجوع إلى السعودية حتى أنها تتعود على هذا اللباس بمباركة الأهل حتى إذا رجعت للسعودية تبدأ با التحرر شيئا فشيئا حتى يصعب السيطرة عليها حيينها ! ! هذا ما جنته التربية والسفر إلى الخارج .. يقول البعض : ليس كل العوائل كما تقول .. نعم صحيح ليس كل العوائل كما قلت .. ولكن نسبة مصداقية كلامي اكثر من 90 % أما العوائل التي تضل على محافظتها بحجابها وتربيتها لا تتعدى الــ 10 % فقط . هذا في دبي والقاهرة و سوريا ولبنان .. إذا ماذا عن ما يحدث في ( لندن – جنيف - - باريس ) كل صيف ؟؟ اقسم بالله أن المسلمات من الدول العربية – في تلك المدن - اكثر ( التزاما ) بالحجاب و المحافظة عليه من فتيات الخليج .. وبالتالي تتعرض الفتاة بإرادتها على شباب خليجي سياح في تلك البلاد وتحديد المواعيد عند الرجوع إلى الوطن .. كل هذا يحدث والأب والام والأخوان غافلين ويثقون في بناتهم ثقة عمياء ولا يشكّون في ذلك مجرد شك حتى لم يحاولوا تحذيرهم من هذا التحرر .. وعند العودة إلى الوطن يبدأ مسلسل الفضائح وتبدأ تنفيذ المواعيد المحددة مسبقا مع العشيق في الخارج حتى يتمكن – أحيانا - رجال الهيئة من كشفهم مباشرة . أما الذين لم يتم كشفهم فهم أضعاف مضاعفه .. وعندها تستمر المشكلة دون رادع حتى يتم موعد زواج الفتاة من رجل آخر وعندها تبدأ المشاكل الزوجية في ضرورة السفر للخارج مثل بقيه السنوات أو عدم الالتزام بالحجاب – كعادتها قبل الزواج – وتبدأ المشاكل بين الزوجين ويتم ( الطلاق ) لعدم التوافق .. وقاعات المحاكم خير شاهد على ذلك ! ! ! اذكر قبل سنوات قليلة ماضيه آني شاهدت فتيات سعوديات يتمتعن في ( قيادة السيارات ) في ( واشنطن ) أيام اليوم الوطني للسعودية حاملات علم المملكة ابتهاجا بذلك .. ! ! هؤلاء الفتيات كل أمنياتهن السماح لهم بقيادة السيارة داخل المملكة وينتظرن قرارا بذلك .. والبركة في الوالدين ! ! ! أما من تطالب بقيادة السيارة بحجه أن السواق ربما ( يختلي بها ) أو يجبرها على فاحشه لا تريدها فهذا الكلام مردود عليها جملة وتفصيلا .. والسبب هو لو أن نسبه فعل الفاحشة من قبل السواقين لفتياتنا حوالي 2% فقط . فعند قيادة الفتاة السيارة لوحدها سترتفع النسبة إلى اكثر من 50 % بلا شك في ضل الصداقات والتعارف المواعيد من الشباب .. وعندها لن تراقب الفتاة كل مرة إلى أين هي ذاهبة ؟؟؟ العذر دائما للكليه أو السوق .. ولكن الحقيقة ستكون في استراحة أو شقه مفروشة حتما ! ! ! نحن نسمع الآن فضائح – لا اخلاقيه – من بعض فتياتنا سواء في الإنترنت عبر ( البال توك ) أو تعارف عبر الماسنجر والجوال ويتم بعدها لقاءات و حب وغرام في ظل عدم قيادتها للسيارة .. إذا ماذا سيكون الوضع فيما لو خرجت بنفسها وتقود سيارتها بنفسها ؟؟؟؟ حتما الفساد سيعم الجميع إلا ما رحم ربي .. كل هذا يأتي من آثار السفر خارج الوطن صيف كل سنه ولمده اشهر .. ونأتي بعدها ونطلب من الفتاة أن تلتزم بدينها وتحافظ عليه ونحن من منحها الثقة العمياء في الخارج .. أتمنى من أي ( قارئ ) لهذا الموضوع أن ينتبه إلى ابنته أو أخته ولا يقول في نفسه : هذا الأمر لا يخصني ولست المقصود في هذا الموضوع .. إذا كل شخص يقول هذا الكلام في نفسه .. إذا من تلك الفتيات الآتي يقبض عليهن من قبل رجال الهيئة ؟؟ بنات من ؟؟ أخوات من ؟؟ هل نزلن من المريخ ؟؟ أو قدمن من كوكب آخر ؟؟؟ أنا لا أطالب بالتجسس والمراقبة والشكوك في فتياتنا .. ولكني أطالب في عدم الثقة العمياء فيهن في هذا الزمن حتى لو لبست ( الدسوس ) في أيديها .. أطالب بمزيد من التنبيهات والتحذيرات لبناتنا حتى يعرفن أن الوالدين أو الأخوان قريبين منها ولم يهملوها حتى تحد من أي مغامرة ربما تقدم عليها مستقبلا .. أطالب في ضرورة التزامهن بالحجاب الشرعي سواء داخل المملكة أو أثناء السفر للخارج حتى يعطين صورة جميلة ومشرفة للفتاة المسلمة – وليس المقصود بالحجاب الشرعي العبايه على الكتف أو النقاب - وليس كما يحصل الآن للآسف الشديد الذي وصل حال بعض فتياتنا إلى ضرورة التعرف على بنات من جنسها بغرض ( الشذوذ ) لأنها لم تتمكن من التعرف على شاب يبادلها نفس الشعور ويلبي غريزتها في ظل ما تشاهده من قنوات فضائية فاضحة لم يتم تشفيرها من قبل ولي الأمر وعكس ذلك الرقابة الصارمة عليها أحيانا ( كمن أعطى الضمأن ماء وحذره من شربه ) ! ! ! مما دعى بعض الفتيات إلى البحث عن البديل المناسب وهو ( عشق نفس الجنس ) وما يحصل في قاعات الكليات الجامعية خير دليل على صحة كلامي .. تقول مشرفة السكن في إحدى الجامعات : لدينا طالبات من مناطق أخرى ويسكن في السكن الجامعي وحيث أن أبواب الغرف لا تغلق بالقفل فإننا نتفاجأ دائما بمشاهد ( اباحيه ) بين بعض الطالبات من قبلات فاضحة وملامسات خادشه للحياء .. هذا غير صور الفنانين ومجلات ( الدعارة ) في ادراجهن وتحت سررهن .. وتقول إحدى طالبات الكلية : دخلت احدى القاعات عن طريق الغلط لأنها ليس القاعة المطلوبة وإذا بي أتفاجأ بوجود طالبتين في آخر القاعة يتبادلن ( القبلات الحارة ) حتى لم يحركن ساكنا أثناء مشاهدتي لهن ! ! وتقول إحدى قريباتي أيضا : أننا في زيارة إلى إحدى الحدائق العامة الجديدة بالرياض واضطربت إلى تغيير ابني الصغير ( أعزكم الله ) واتجهت إلى زاوية في الحديقة وتحت أحد الأشجار فوجدت فجأة فتباتين بالعشرينات من العمر أحدهما مستلقية على ظهرها ومخرجه ( صدرها ) والأخرى منعكفه إلى صدر تلك الفتاة المستلقية كأنها طفل رضيع. فوقفت مذهولة لا أحرك ساكنا.. قالت أحدهما لي : (( لا تخافي كلنا بنات )) . فهربت إلى مكان أخر وعندها هربنا جميعا من الحد يقه ! ! ! هذه الصورة حدثت في منتصف صيف هذا العام وفي الرياض ! ! من أوصل بناتنا إلى هذا الانحراف والشذوذ ؟؟؟؟؟ ومن المسؤول عن ذلك ؟؟ إذا قلنا الوالدين وقلة التربية منهم . فالوالدين أحيانا يحتاجون إلى تقويم ويحتاجون إلى تربية ! ! ! طالما الوالدين سمحوا لهن بالإنترنت والدش والجوال والسفر للخارج بدون حجاب وبدون مراقبه فماذا ننتظر من فتياتنا إذا ؟؟ سيكون الجواب مزيدا من الانحراف بالطبع ومزيدا من الفضائح والتشتت الأسري مستقبلا .. في النهاية سيكون الحل بتدارك كل السلبيات السابقة في الجزء الأول والجزء الثاني وعندها سنخلق جيل جديد إذا كنا نعتقد أننا فقدنا السيطرة على هذا الجيل .. آما إذا استمر الوضع كما هو عليه وكل شخص يقول لست المعني في هذا الموضوع فسنقول ( السلام ) على الجيل القادم وعندها لا ينفع أي تقويم ولا تنفع معهن أي تربيه إطلاقا .. أخيرا .. أتمنى أن أكون قد وفقت ولو بالجزء اليسير من تحديد بعض مشكلات الانحراف لبعض فتياتنا حتى يكون الجميع على ( بينه ) للآمر الواقع حاليا ولا ينصدم بالمستقبل المظلم والمجهول .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه .
تكلمنا في ( الجزء الأول ) من هذا الموضوع عن الأسباب الاساسيه لبداية ( الانحراف ) لبعض فتيات هذا...
يعطيك العافيه موضوع رائع وجدا واقعي
ويحتاج حل على السريع والعاجل ولا الله يخلف على الاجيال الجايه
لانه من جد منتشره هذه الظاهره وهي طبعا تسمى الاعجاب تبدا بشيء بسيط وتتطور للاكبر الله يكفينا
رؤيــــــــــا
تكلمنا في ( الجزء الأول ) من هذا الموضوع عن الأسباب الاساسيه لبداية ( الانحراف ) لبعض فتيات هذا الجيل ..في هذا الرابط : وتطرقنا إلى الأسلوب ( الأسوأ ) في استخدام التقنية الحديثة من ( قنوات فضائية – إنترنت – جوال ) في ظل ضعف الرقابة من قبل ولي الأمر أو الإخوان طالما أن الأخوان يعيشون هذه التقنية الحديثة ويتعاملون معها عكس ولي الأمر الذي ربما يكون كبيرا في السن أو لا يعرف الكثير من خطورة هذه التقنية ! ! ! وكانت جميع الأسباب السابقة ليس للمواطن دور في استحداثها أو تطورها – بل – أن الدولة هي من سمح في دخولها وانتشارها في بيوتنا وظل دور المواطن فقط في سوء استخدام تلك التقنية مما اثر على فتياتنا.. وطالما أن الدولة تواكب التقدم التقني والتكنولوجي كمثل بقيه دول العالم كان يجب علينا نحن أولياء الأمور والأخوان أيضا أن ( نقنن ) استخدام تلك التقنية ونحسن تصرفها وتحويلها إلى ما يفيد بناتنا وليس العكس كما يحصل الآن ! ! ! حتى أن الكثير من فتياتنا يملكن جوال ( كاميرا ) ولديها دش في المنزل فيه جميع القنوات الفضائية دون تشفير للكثير منها ونعتبر أن الثقة موجودة في البنت بلا شك وهنا مكمن الخطورة الفعلية ! ! ! فالفتاة لديها غريزة كما للشاب ولكننا لم نستوعب هذا الأمر ولم نلقي له أي اهتمام .. فلربما الفتاة المراهقة تصلها رسالة ( بلوتوث ) من صديقتها وتحمل تلك الرسالة بعض الصور الخالعة أو الأفلام الاباحيه القصيرة أو مقاطع صوتيه مخدشه للحياء ، فهل يعلم الأب أو الام أو الأخ بوصول تلك الرسالة إلى ابنته أو أخته ؟؟ أو ربما تشاهد الفتاة مقاطع فاضحة في الفيديو كليبات تثير الغريزة لديها وكأن الأمر طبيعي لدى الأب آو الام أو الأخ ، فهل ينتظر الأب إشارة من ابنته أن ما تشاهده قد آثار غريزتها ؟؟؟ حتما لا ! ! ! نحن نقول دائما : أن ضعف الوازع الديني لدى الأب أو الام أو الأخ أو البنت نفسها هو السبب ! ! نعم هذا سبب حقيقي .. ولكن ماذا ننتظر من فتاة تشاهد تلك الأفلام والرسائل والفيديو كليبات ونقول أن أيمانها قوي ولن يتزعزع ؟؟ إذا نحن نغالط أنفسنا بأنفسنا ونصد عن الحقيقة ولا نعترف بها .. وبالتالي الضحية هي الفتاة ! ! طالما الدولة سمحت بكل هذا إذا بقي الدور علينا في تقبلها أو عدم تقبلها أو تقنينها إلى ما يناسب ديننا ومجتمعنا وعادتنا وتقاليدنا ولا نقف مكتوفي الأيدي وننتظر ( الفضيحة ) وعندها لا يفيد الندم ! ! يأتي الأب بعد أن انعم الله عليه ( ماديا ) بضرورة السفر خارج المملكة هو والعائلة بأكملها – حتى الشغالة – بغرض السياحة وتغيير الجو الحار في بلادنا صيفا ..وأين يذهب ؟؟ يذهب إلى ( دبي ) اشد حرارة من السعودية .. أو إلى ( القاهرة ) اشد تلوثا واقل نظافة ! ! إذا الغرض ليس تغير الجو بالتحديد .. ولكنه تغيير الحريات والتقاليد .. حيث في دبي والقاهرة يبدأ خلع الحجاب تدريجيا لفتاة بعمر الزهور – حتى لو كانت الام محافظه على حجابها – ولكن الفتاة تريد أن ترتاح من الحجاب بموافقة الوالدين والأخوان .. وكذلك في القاهرة أيضا نجد فتيات سعوديات بدون أي حجاب ولا حتى ( عباءة ) ولا يشاهد عليها إلا ( البنطلون أو الجينز ) ! ! هذه هي الحقيقة والله العظيم .. وتجدها تتمشى مع أخواتها أو قريباتها أو صديقتها في الأسواق والحدائق ومقاهي الخمس نجوم ! ! وتتعرض بإرادتها إلي التعرف على شباب وتبادل الأرقام معهم وتحديد المواعيد سواء في القاهرة أو بعد الرجوع إلى السعودية حتى أنها تتعود على هذا اللباس بمباركة الأهل حتى إذا رجعت للسعودية تبدأ با التحرر شيئا فشيئا حتى يصعب السيطرة عليها حيينها ! ! هذا ما جنته التربية والسفر إلى الخارج .. يقول البعض : ليس كل العوائل كما تقول .. نعم صحيح ليس كل العوائل كما قلت .. ولكن نسبة مصداقية كلامي اكثر من 90 % أما العوائل التي تضل على محافظتها بحجابها وتربيتها لا تتعدى الــ 10 % فقط . هذا في دبي والقاهرة و سوريا ولبنان .. إذا ماذا عن ما يحدث في ( لندن – جنيف - - باريس ) كل صيف ؟؟ اقسم بالله أن المسلمات من الدول العربية – في تلك المدن - اكثر ( التزاما ) بالحجاب و المحافظة عليه من فتيات الخليج .. وبالتالي تتعرض الفتاة بإرادتها على شباب خليجي سياح في تلك البلاد وتحديد المواعيد عند الرجوع إلى الوطن .. كل هذا يحدث والأب والام والأخوان غافلين ويثقون في بناتهم ثقة عمياء ولا يشكّون في ذلك مجرد شك حتى لم يحاولوا تحذيرهم من هذا التحرر .. وعند العودة إلى الوطن يبدأ مسلسل الفضائح وتبدأ تنفيذ المواعيد المحددة مسبقا مع العشيق في الخارج حتى يتمكن – أحيانا - رجال الهيئة من كشفهم مباشرة . أما الذين لم يتم كشفهم فهم أضعاف مضاعفه .. وعندها تستمر المشكلة دون رادع حتى يتم موعد زواج الفتاة من رجل آخر وعندها تبدأ المشاكل الزوجية في ضرورة السفر للخارج مثل بقيه السنوات أو عدم الالتزام بالحجاب – كعادتها قبل الزواج – وتبدأ المشاكل بين الزوجين ويتم ( الطلاق ) لعدم التوافق .. وقاعات المحاكم خير شاهد على ذلك ! ! ! اذكر قبل سنوات قليلة ماضيه آني شاهدت فتيات سعوديات يتمتعن في ( قيادة السيارات ) في ( واشنطن ) أيام اليوم الوطني للسعودية حاملات علم المملكة ابتهاجا بذلك .. ! ! هؤلاء الفتيات كل أمنياتهن السماح لهم بقيادة السيارة داخل المملكة وينتظرن قرارا بذلك .. والبركة في الوالدين ! ! ! أما من تطالب بقيادة السيارة بحجه أن السواق ربما ( يختلي بها ) أو يجبرها على فاحشه لا تريدها فهذا الكلام مردود عليها جملة وتفصيلا .. والسبب هو لو أن نسبه فعل الفاحشة من قبل السواقين لفتياتنا حوالي 2% فقط . فعند قيادة الفتاة السيارة لوحدها سترتفع النسبة إلى اكثر من 50 % بلا شك في ضل الصداقات والتعارف المواعيد من الشباب .. وعندها لن تراقب الفتاة كل مرة إلى أين هي ذاهبة ؟؟؟ العذر دائما للكليه أو السوق .. ولكن الحقيقة ستكون في استراحة أو شقه مفروشة حتما ! ! ! نحن نسمع الآن فضائح – لا اخلاقيه – من بعض فتياتنا سواء في الإنترنت عبر ( البال توك ) أو تعارف عبر الماسنجر والجوال ويتم بعدها لقاءات و حب وغرام في ظل عدم قيادتها للسيارة .. إذا ماذا سيكون الوضع فيما لو خرجت بنفسها وتقود سيارتها بنفسها ؟؟؟؟ حتما الفساد سيعم الجميع إلا ما رحم ربي .. كل هذا يأتي من آثار السفر خارج الوطن صيف كل سنه ولمده اشهر .. ونأتي بعدها ونطلب من الفتاة أن تلتزم بدينها وتحافظ عليه ونحن من منحها الثقة العمياء في الخارج .. أتمنى من أي ( قارئ ) لهذا الموضوع أن ينتبه إلى ابنته أو أخته ولا يقول في نفسه : هذا الأمر لا يخصني ولست المقصود في هذا الموضوع .. إذا كل شخص يقول هذا الكلام في نفسه .. إذا من تلك الفتيات الآتي يقبض عليهن من قبل رجال الهيئة ؟؟ بنات من ؟؟ أخوات من ؟؟ هل نزلن من المريخ ؟؟ أو قدمن من كوكب آخر ؟؟؟ أنا لا أطالب بالتجسس والمراقبة والشكوك في فتياتنا .. ولكني أطالب في عدم الثقة العمياء فيهن في هذا الزمن حتى لو لبست ( الدسوس ) في أيديها .. أطالب بمزيد من التنبيهات والتحذيرات لبناتنا حتى يعرفن أن الوالدين أو الأخوان قريبين منها ولم يهملوها حتى تحد من أي مغامرة ربما تقدم عليها مستقبلا .. أطالب في ضرورة التزامهن بالحجاب الشرعي سواء داخل المملكة أو أثناء السفر للخارج حتى يعطين صورة جميلة ومشرفة للفتاة المسلمة – وليس المقصود بالحجاب الشرعي العبايه على الكتف أو النقاب - وليس كما يحصل الآن للآسف الشديد الذي وصل حال بعض فتياتنا إلى ضرورة التعرف على بنات من جنسها بغرض ( الشذوذ ) لأنها لم تتمكن من التعرف على شاب يبادلها نفس الشعور ويلبي غريزتها في ظل ما تشاهده من قنوات فضائية فاضحة لم يتم تشفيرها من قبل ولي الأمر وعكس ذلك الرقابة الصارمة عليها أحيانا ( كمن أعطى الضمأن ماء وحذره من شربه ) ! ! ! مما دعى بعض الفتيات إلى البحث عن البديل المناسب وهو ( عشق نفس الجنس ) وما يحصل في قاعات الكليات الجامعية خير دليل على صحة كلامي .. تقول مشرفة السكن في إحدى الجامعات : لدينا طالبات من مناطق أخرى ويسكن في السكن الجامعي وحيث أن أبواب الغرف لا تغلق بالقفل فإننا نتفاجأ دائما بمشاهد ( اباحيه ) بين بعض الطالبات من قبلات فاضحة وملامسات خادشه للحياء .. هذا غير صور الفنانين ومجلات ( الدعارة ) في ادراجهن وتحت سررهن .. وتقول إحدى طالبات الكلية : دخلت احدى القاعات عن طريق الغلط لأنها ليس القاعة المطلوبة وإذا بي أتفاجأ بوجود طالبتين في آخر القاعة يتبادلن ( القبلات الحارة ) حتى لم يحركن ساكنا أثناء مشاهدتي لهن ! ! وتقول إحدى قريباتي أيضا : أننا في زيارة إلى إحدى الحدائق العامة الجديدة بالرياض واضطربت إلى تغيير ابني الصغير ( أعزكم الله ) واتجهت إلى زاوية في الحديقة وتحت أحد الأشجار فوجدت فجأة فتباتين بالعشرينات من العمر أحدهما مستلقية على ظهرها ومخرجه ( صدرها ) والأخرى منعكفه إلى صدر تلك الفتاة المستلقية كأنها طفل رضيع. فوقفت مذهولة لا أحرك ساكنا.. قالت أحدهما لي : (( لا تخافي كلنا بنات )) . فهربت إلى مكان أخر وعندها هربنا جميعا من الحد يقه ! ! ! هذه الصورة حدثت في منتصف صيف هذا العام وفي الرياض ! ! من أوصل بناتنا إلى هذا الانحراف والشذوذ ؟؟؟؟؟ ومن المسؤول عن ذلك ؟؟ إذا قلنا الوالدين وقلة التربية منهم . فالوالدين أحيانا يحتاجون إلى تقويم ويحتاجون إلى تربية ! ! ! طالما الوالدين سمحوا لهن بالإنترنت والدش والجوال والسفر للخارج بدون حجاب وبدون مراقبه فماذا ننتظر من فتياتنا إذا ؟؟ سيكون الجواب مزيدا من الانحراف بالطبع ومزيدا من الفضائح والتشتت الأسري مستقبلا .. في النهاية سيكون الحل بتدارك كل السلبيات السابقة في الجزء الأول والجزء الثاني وعندها سنخلق جيل جديد إذا كنا نعتقد أننا فقدنا السيطرة على هذا الجيل .. آما إذا استمر الوضع كما هو عليه وكل شخص يقول لست المعني في هذا الموضوع فسنقول ( السلام ) على الجيل القادم وعندها لا ينفع أي تقويم ولا تنفع معهن أي تربيه إطلاقا .. أخيرا .. أتمنى أن أكون قد وفقت ولو بالجزء اليسير من تحديد بعض مشكلات الانحراف لبعض فتياتنا حتى يكون الجميع على ( بينه ) للآمر الواقع حاليا ولا ينصدم بالمستقبل المظلم والمجهول .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه .
تكلمنا في ( الجزء الأول ) من هذا الموضوع عن الأسباب الاساسيه لبداية ( الانحراف ) لبعض فتيات هذا...
مشكوورة اختي على الموضووع الرائع

مو شرط انه يكون الام او الاب له يد في الانحراف

ياما امهات واباء يحاولون ينصحووون اولادهم وبناتهم لكن انتي لو تشوفين جيل الحين ما اعمم البعض كل شي يمشوونه على هواهم في عندهم عقوق الواالدين وخاصة هذي الزمن :26:

يعني اذا الام او الاب يتكلمون معاهم ما يسمعون لكن لو احد من الاصدقاء قالوهم بيسوونه على العين والراس

السفر ساعات تقولين تغيير جوو لكن مو في كل الاحوال ساعات الواحد لما يكون متملل يبي يغير يسافر اي ماكن بقصد السايحة وانه لاحظت انه واايد من بناتنا لما يروحون دول غربية مثل لندن امريكا يفسخون الحجاب ويلبسون القبعة يازعم انه تشكيلة حجاب ليش يستهترون بالحجاب! يا تحجبوا او لا تتحجبون.

ثالثا التلفزيون مثلا يحطون دش لكن القصد يشوفون البرامج المفيدة مو اشياء الي تكون مخلة بالشرع .
عندج السوواقة انه افضل انهم يسووقون على انهم يقومون ايسوون اشياء من وراء والناس تشوفهم

ساعات اتقولين الاساباب الي يخليهم انه ينحرفوون الضغط من قبل الواالدين على انه كل شي ممنوع . يعني اهم عايشين وما يعرفون اي شي ولما يطلعون يتفتحون ويشوفون شنو يصير .. فيسوون نفس الشي

ويعطيج العافية وتسلمين
واسمحيلي اذا طولت:26: