السلام عليكم ورحمة الله
نصيحتي لك أن تعرضي ظرفك القاسي على علاقتك مع الله
و على حياة من سبقونا من الصالحين فإن هذا يعطيك صبرا و قوة
للإستمرار و لتسهيل الحياة و لإنتظار الفرج بقلب مطمئن و نفس راضية
فإن كان الفقر ينغص عليك حياتك فإن سيد الخلق كان
أفقر الناس و أغناهم بنفس الوقت عليه الصلاة والسلام
فخذي نصيبك من الدنيا بالقدر الذي يصلك من رب العالمين
و أكثريه بالحمد و الشكر و القناعة و ضبط النفس
و إن كان مرضا فذاك نبي الله أيوب يرسم لنا نموذجا
من الصبر على بلواه و كل مرة أتناول قصته عليه السلام
أجد قوله تبارك و تعالى يزيد من حبي له و يقيني به ""
و قد امتحنه ربه أشد الإمتحان في المال و الأهل و الجسد و كان صبره يزداد
و توجه لربه يسأله بقلب صادق متذلل خاضع له ""
وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين...................
فماذا كان من ربه إلا أن استجاب له و أعاد له ما كان يريد و أكثر رحمه منه عليه
في قوله ""
فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين .
لذلك صنفي ظروفك الصعبة في أي إطار و استعيني بعد الله و استمدي
صبرك بقصص هؤلاء و الذين كانوا قبلهم ثم خير ختامهم
صلى الله عليه و سلم و قد عرضت عليه الدنيا بما فيها
لكنه اختار حياة الزهد لاننا عابرو سبيل بالدنيا و أن الآخرة خير و أبقى
قال عليه الصلاة والسلام ""
إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ،
فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي
و في هذا الحديث كلام جميل أيضا ""
إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك
عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة ) رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
و انظري للكرب على انه زائل بحول الله و قوته و مهما تعاظم
و عدي عليك نعم الله الأخرى ظاهرة كانت أو باطنة فلا أحد أعطي كلها
فالنقص قل أو كثر فيه خير و أمر المؤمن كله خير
فكثير من الناس يحسن تلقي البلاء فيراه منحة له و ليس محنة عليه
و لعلي أختم لك بكلام هؤلاء جزاهم الله الجنة
قال شيخ الإسلام رحمه الله : " مصيبة تقبل بها على الله خير لك من نعمة تنسيك ذكر الله " .
وقال سفيان : " ما يكره العبد خير له مما يحب ، لأن ما يكرهه يهيجه للدعاء ، وما يحبه يلهيه " .
نصيحتي لك أن تعرضي ظرفك القاسي على علاقتك مع الله
و على حياة من سبقونا من الصالحين فإن هذا يعطيك صبرا و قوة
للإستمرار و لتسهيل الحياة و لإنتظار الفرج بقلب مطمئن و نفس راضية
فإن كان الفقر ينغص عليك حياتك فإن سيد الخلق كان
أفقر الناس و أغناهم بنفس الوقت عليه الصلاة والسلام
فخذي نصيبك من الدنيا بالقدر الذي يصلك من رب العالمين
و أكثريه بالحمد و الشكر و القناعة و ضبط النفس
و إن كان مرضا فذاك نبي الله أيوب يرسم لنا نموذجا
من الصبر على بلواه و كل مرة أتناول قصته عليه السلام
أجد قوله تبارك و تعالى يزيد من حبي له و يقيني به ""
و قد امتحنه ربه أشد الإمتحان في المال و الأهل و الجسد و كان صبره يزداد
و توجه لربه يسأله بقلب صادق متذلل خاضع له ""
وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين...................
فماذا كان من ربه إلا أن استجاب له و أعاد له ما كان يريد و أكثر رحمه منه عليه
في قوله ""
فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين .
لذلك صنفي ظروفك الصعبة في أي إطار و استعيني بعد الله و استمدي
صبرك بقصص هؤلاء و الذين كانوا قبلهم ثم خير ختامهم
صلى الله عليه و سلم و قد عرضت عليه الدنيا بما فيها
لكنه اختار حياة الزهد لاننا عابرو سبيل بالدنيا و أن الآخرة خير و أبقى
قال عليه الصلاة والسلام ""
إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ،
فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي
و في هذا الحديث كلام جميل أيضا ""
إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك
عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة ) رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
و انظري للكرب على انه زائل بحول الله و قوته و مهما تعاظم
و عدي عليك نعم الله الأخرى ظاهرة كانت أو باطنة فلا أحد أعطي كلها
فالنقص قل أو كثر فيه خير و أمر المؤمن كله خير
فكثير من الناس يحسن تلقي البلاء فيراه منحة له و ليس محنة عليه
و لعلي أختم لك بكلام هؤلاء جزاهم الله الجنة
قال شيخ الإسلام رحمه الله : " مصيبة تقبل بها على الله خير لك من نعمة تنسيك ذكر الله " .
وقال سفيان : " ما يكره العبد خير له مما يحب ، لأن ما يكرهه يهيجه للدعاء ، وما يحبه يلهيه " .
تعرضت لموقف او صدمه بإنسانه
بدايتها كانت بكاء من هول الصدمه اللي سوتها في وتعبت
وبعدها وكلت امري لربي وارتحت الحمدلله
بدايتها كانت بكاء من هول الصدمه اللي سوتها في وتعبت
وبعدها وكلت امري لربي وارتحت الحمدلله
الصفحة الأخيرة
الثقه هذي حتسوي العجب العجاب سبحان الله 💗
(( من ظن بالله خيرا ما خاب ظنه )) 💡✨