
ام ملك 1
•
الله يبدل الاحوال من زلزال تركيا على زلزال المغرب وعلى اعصار ليبيبا وبعدها فرح العراق والان فلسطين الله يفرجها ٠

حلا☕
•
اللهم إنا نشكو إليك ضعفهم وقلة حيلتهم اللهم انت رب المستضعفين وانت ربنا اللهم ارحم اهلنا في غزه وآمن روعاتهم واحرسهم بعينك التي لاتنام وسخر لهم ملائكة السماء وجنود الأرض لاحول ولا قوة إلا بك يا الله

يحاول كل الإعلام الداعم لجرائم الاحتلال نقل المتلقي من دائرة الغضب أو التعاطف مع الشعب الفلسطيني بالتقليل من كل عمل وتضامن معه ولو بالكلمة أو بوضع المقارنات البعيدة عن قضيته! حتى لا تهدد مصالحه المستقبلية الطامحة في التطبيع أكثر مع الدول العربية بمثل هذه المظاهرات الرافضة الشعبية... ويحاولون على الأقل بهذا التثبيط والتشويش بالمقارنات وحتى بقطع البث عن كلمات الحق في المجالس الدولية! وغيرها نقل المتلقي والمتابع للأحداث إلى "دائرة الشك" بكل شيء من خلال الأكاذيب المستمرة على المقاومة التي يبثونها ليل نهار في محاولة لتغيير الرأي وكسب التعاطف...حتى يتبنى المتابع موقفًا محايدًا غير فاعل في الأحداث ولا يهتف حتى بكلمة الحق التي ترعبهم! لأنها قد تحرك ضدهم أي عمل أو للمصالح تعطل! ...وهذا أكبر انتصار يمكنهم تحقيقه لهم إذا كسبوا رأي عام شعبي عربي محايد تجاه "إبادة جماعية لشعب محتل"!...
قد يكون الحياد محمود وأفضل والشك موجود في جميع الحروب الأهلية لكن هذه القضية بالذات لا مجال للشك والحياد فيها لأنها واضحة وضوح الشمس من صاحب الأرض والحق والقضية ولا تقبل منطق عدم الانحياز لأنها فلسطين العربية فلسطين التاريخ والإنسان فلسطين أرض الأقصى والأمل العربي الأجمل 🇵🇸❤️...

الكثير من غير المسلمين من سياسيين وإعلاميين وممثلين ولاعبين وحتى نشطاء حقوق الإنسان ومن الناس البسطاء العاديين متضامنين مع الحق وفلسطين... فإياكم و"تفكير الدواعش" وتغريداتهم التي تدعوكم لأذية المسالمين أو عدم التعايش معهم ! ... نحن مسلمون💚 قيمنا الإنسانية🤍 وأخلاقنا الإسلامية❤️ أعلى من الصهاينة وشاكلتهم الدواعش ودعاتهم الذين لا يميزون بين الناس وقتلوا حتى المسلمين الأبرياء العزل أنفسهم!... فما بالكم بتحريضهم على بقية الناس من الأديان المختلفة! بحجة ما يحدث في غزة! ... هؤلاء الدواعش شاكلة اليهود تفكيرهم مثلهم أنهم "شعب الله المختار" والبقية من مسلمين وغيرهم يجب أن يموتوا ويتم قتلهم حتى وإن كانوا ليسوا أهل حرب ومتضامنين ويقومون بجهود فعالة لتوضيح الحقائق ونُصرة المسلم أكثر منهم!... فيجب علينا أن نحذر من الدواعش ودعاتهم وأدواتهم الهادفة لتشويه صورة المسلم في أعين العالم وأن كل تاريخه وهدفه حقد وجهل يُكتب بدم الإنسان حتى لو مسالم ويشوشوا الفهم! ...فالمسلم تفكيره أعلى وأرقى ويهدف من التعايش مع الآخرين دعوة لهدايتهم🤍 أو يُريهم من نفسه أخلاق الإسلام وأهله الذين هم سلم❤️ وجنة💚 على من سالمهم 🤍 وحرب وجهنم🔥 على من عاداهم وحاربهم 🖤... وقد يقول قائل وما ذنب سكان إسرائيل الذين هاجمتهم المقاومة ! ذنبهم أنهم ليسوا مسالمين بل أهل حرب وظلم بجلوسهم في مكان ليس لهم وراضين عن احتلالهم فهم مغتصبون معتدون مثله غير مدنيين ولو كانوا غير ذلك لرحلوا من الأرض وعادوا لبلدانهم الأصلية كبقية اليهود المسالمين الذين بقوا فيها ولم يستمعوا لدعوة الصهاينة بل البعض منهم أبدى تضامنه مع فلسطين ويحذر البقية من أنها أرض المحشر له وستتحقق فيها لعنة الرب عليهم إن هم خالفوا ما كتبه عليهم من تشتت في الأرض كما كُتب على أجدادهم ... لكن أعداء التاريخ والإنسان على مدى الزمان لم يتركوا فلسطين في حالها لتسمو بروحها الجميلة العالية بلا جراح ولا أورام تُزرع في جسدها الطيب الطاهر💔 ...
ولله در الفلسطينيين من شعب صابر وعلى الله نصرهم في كل ثغر🤍🤲🏻 ...كأنهم في سلام صلاة أحسنوا وضوءها🤍 وتسليمها عندهم لا يكون إلا بالشهادة❤️ أو النصر💚💪🏻 ... فاللهم انصرهم نصرًا عزيزًا وثبتهم واجبر قلوبهم بحفظهم وأرضهم خير جبر 🤍🤲🏻...
*"بريانكا غاندي" ابنة رئيس الوزراء السابق للهند راجيف غاندي الذي كان دائمًا صديقًا للعرب وقضاياهم وحليفًا للحقوق الإنسانية أينما وجدت لأنه مؤمن أن مبادئ وقيم الإنسانية واحدة لا تتجزأ ولا تتقسم وها هي الإبنة تمشي على خطى أبيها🤍 متضامنة مع الفلسطينيين وهي هندوسية وتتعرض لحملات هجوم شرسة على تضامنها الإنساني مع الحق من بعض الهندوس المتضامنين مع الصهاينة! ...
ولله در الفلسطينيين من شعب صابر وعلى الله نصرهم في كل ثغر🤍🤲🏻 ...كأنهم في سلام صلاة أحسنوا وضوءها🤍 وتسليمها عندهم لا يكون إلا بالشهادة❤️ أو النصر💚💪🏻 ... فاللهم انصرهم نصرًا عزيزًا وثبتهم واجبر قلوبهم بحفظهم وأرضهم خير جبر 🤍🤲🏻...
*"بريانكا غاندي" ابنة رئيس الوزراء السابق للهند راجيف غاندي الذي كان دائمًا صديقًا للعرب وقضاياهم وحليفًا للحقوق الإنسانية أينما وجدت لأنه مؤمن أن مبادئ وقيم الإنسانية واحدة لا تتجزأ ولا تتقسم وها هي الإبنة تمشي على خطى أبيها🤍 متضامنة مع الفلسطينيين وهي هندوسية وتتعرض لحملات هجوم شرسة على تضامنها الإنساني مع الحق من بعض الهندوس المتضامنين مع الصهاينة! ...

نسمة
•
رسالة إلى أهل غزّة
أعرف أن القلم مهما تطاول في قامته فلن يصل إلى كعب البندقية، وأن الحبر مهما قال بلاغةً فسيبدو ركيكًا في حضرة الدم! ولكنها كلمات جاشتْ في صدري فأردتُ أن أكتبها، وقد قال غسّان قبلي: إن كل كلامنا هو تعويض صفيق لغياب البندقية!
يا تيجان الرؤوس:
إنها المعركة الأولى في التاريخ التي تسبق نتيجتها نهايتَها! فهنيئًا لكم هذا النصر الذي لن يُغيّره توقيت نهاية المعركة! لقد أحدثتم في روح هذا الكيان شرخًا لن يُرَّمّمَ أبدًا، ودققتُم في نعشه مسمارًا لن يستطيع نزعه، وأعدتم إلى الأمة كلها روحًا كانت قد فقدتها، فكأنها نفحة إسرافيل في الناس الميتة أن قوموا... ثمة مشاعر عزّة زرعتموها فينا أنتم لا تعلمون شيئًا عنها، فالعصفور لا يعلم ما يُحدثه صوتُه في قلوب سامعيه، والوردة لا تستطيع أن تشم شذاها.
يا تيجان الرؤوس:
إن الله تعالى لا يختار لأنقى معاركه إلاّ أنقى جنوده، وإننا والله نغبطكم على هذا الاصطفاء، وإنّ الله تعالى تأذّن أن يبعث على أحفاد القردة عبادًا له يسومونهم سوء العذاب، فكنتم عباده الذين اختارهم؛ وإنّ النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن خير الرباط رباط عسقلان، وقد رأينا الكتائب تجتاحها!
يكفيكم والله شرفًا أن تكونوا تفسير الآيات في المصحف، وموعود النبي صلى الله عليه وسلم في كتب الحديث، فنتقوّى ونزداد إيمانًا على إيماننا أن هذا الدين حقٌّ، وأنه لا غالب إلاّ الله، وأنتم أهله وصفوته، وإنكم لغالبون بإذنه.
يا تيجان الرؤوس:
نعلم أنكم في نهاية المطاف بشر، وأن الحرب موجعة، والقصف أليم، والتهجير مضنٍ، وفقد الأحبة غربة! ولكن الله لا يضع ثماراً على غصن لا يستطيع حملها، وإنه سبحانه يكلّف بالممكن لا بالمستحيل، وإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون... وقد مضت سُنّة الله في الصراع بين الحقِ والباطل أنّه لا تمكين بلا امتحان، ولا أمنَ إلاّ ويسبقه فزع.
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصحابة الحناجر؛ فالأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الداخل، وقد راهنوا جميعًا أنها أيام الإسلام الأخيرة!. وبعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون إمبراطوريتي الروم والفرس!
وإنّكم اليوم تُعَبِّدون الطريق إلى المسجد الأقصى، فوالله ماهي إلاّ سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، إلاّ و نحن نصلي في المسجد الأقصى، محررّاً بفضل الله ثمّ بفضل جهادكم وثباتكم!
يا تيجان الرؤوس:
لستم وحدكم، وإن بدا المشهد كذلك... من ورائكم أمّةٌ تغلي، ومارد محبوس في قمقمه دبّت فيه الروح، وأحيته مشاعر العِزّة وشوّقته إلى زمن الفتوحات، ولَيُغيّرنَّ الله الحال إلى حال أخرى بإذنه وكرمه.
فإن خذلتكم الجيوش فقد أكبرتكم الشعوب، وإن لم تساندكم الطائرات فقد ظللتكم الدّعوات.
ثم ألستم الظاهرين على الحقِّ في بيت المقدس وأكنافه؟. ألستم الموعودين بالخذلان من قبل أن تُولدوا، ولكنكم المبشَّرون بالثبات حتى يأتيكم أمر الله وأنتم كذلك؟!
طبتم، وطاب جهادكُم، وقبلاتي لأقدامكم قبل رؤوسكم..والسلام!
منقول
للدكتور أدهم شرقاوي.
أعرف أن القلم مهما تطاول في قامته فلن يصل إلى كعب البندقية، وأن الحبر مهما قال بلاغةً فسيبدو ركيكًا في حضرة الدم! ولكنها كلمات جاشتْ في صدري فأردتُ أن أكتبها، وقد قال غسّان قبلي: إن كل كلامنا هو تعويض صفيق لغياب البندقية!
يا تيجان الرؤوس:
إنها المعركة الأولى في التاريخ التي تسبق نتيجتها نهايتَها! فهنيئًا لكم هذا النصر الذي لن يُغيّره توقيت نهاية المعركة! لقد أحدثتم في روح هذا الكيان شرخًا لن يُرَّمّمَ أبدًا، ودققتُم في نعشه مسمارًا لن يستطيع نزعه، وأعدتم إلى الأمة كلها روحًا كانت قد فقدتها، فكأنها نفحة إسرافيل في الناس الميتة أن قوموا... ثمة مشاعر عزّة زرعتموها فينا أنتم لا تعلمون شيئًا عنها، فالعصفور لا يعلم ما يُحدثه صوتُه في قلوب سامعيه، والوردة لا تستطيع أن تشم شذاها.
يا تيجان الرؤوس:
إن الله تعالى لا يختار لأنقى معاركه إلاّ أنقى جنوده، وإننا والله نغبطكم على هذا الاصطفاء، وإنّ الله تعالى تأذّن أن يبعث على أحفاد القردة عبادًا له يسومونهم سوء العذاب، فكنتم عباده الذين اختارهم؛ وإنّ النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن خير الرباط رباط عسقلان، وقد رأينا الكتائب تجتاحها!
يكفيكم والله شرفًا أن تكونوا تفسير الآيات في المصحف، وموعود النبي صلى الله عليه وسلم في كتب الحديث، فنتقوّى ونزداد إيمانًا على إيماننا أن هذا الدين حقٌّ، وأنه لا غالب إلاّ الله، وأنتم أهله وصفوته، وإنكم لغالبون بإذنه.
يا تيجان الرؤوس:
نعلم أنكم في نهاية المطاف بشر، وأن الحرب موجعة، والقصف أليم، والتهجير مضنٍ، وفقد الأحبة غربة! ولكن الله لا يضع ثماراً على غصن لا يستطيع حملها، وإنه سبحانه يكلّف بالممكن لا بالمستحيل، وإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون... وقد مضت سُنّة الله في الصراع بين الحقِ والباطل أنّه لا تمكين بلا امتحان، ولا أمنَ إلاّ ويسبقه فزع.
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصحابة الحناجر؛ فالأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الداخل، وقد راهنوا جميعًا أنها أيام الإسلام الأخيرة!. وبعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون إمبراطوريتي الروم والفرس!
وإنّكم اليوم تُعَبِّدون الطريق إلى المسجد الأقصى، فوالله ماهي إلاّ سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، إلاّ و نحن نصلي في المسجد الأقصى، محررّاً بفضل الله ثمّ بفضل جهادكم وثباتكم!
يا تيجان الرؤوس:
لستم وحدكم، وإن بدا المشهد كذلك... من ورائكم أمّةٌ تغلي، ومارد محبوس في قمقمه دبّت فيه الروح، وأحيته مشاعر العِزّة وشوّقته إلى زمن الفتوحات، ولَيُغيّرنَّ الله الحال إلى حال أخرى بإذنه وكرمه.
فإن خذلتكم الجيوش فقد أكبرتكم الشعوب، وإن لم تساندكم الطائرات فقد ظللتكم الدّعوات.
ثم ألستم الظاهرين على الحقِّ في بيت المقدس وأكنافه؟. ألستم الموعودين بالخذلان من قبل أن تُولدوا، ولكنكم المبشَّرون بالثبات حتى يأتيكم أمر الله وأنتم كذلك؟!
طبتم، وطاب جهادكُم، وقبلاتي لأقدامكم قبل رؤوسكم..والسلام!
منقول
للدكتور أدهم شرقاوي.
الصفحة الأخيرة