انضم للجيش البريطاني.. تمت "شهيدا"!

بسيوني الوكيل/ إسلام أون لاين.نت


قوات بريطانية تنفذ مهام قتالية بجنوب العراق
تقوم حاليا منظمة إسلامية بريطانية مدعومة من الحكومة بمساعٍ لإقناع الشباب المسلم بالانضمام للجيش البريطاني، وتروج لذلك بالقول إن الموت في صفوف القوات المسلحة البريطانية عمل "استشهادي".

وقالت صحيفة "صنداي تايمز" في عددها الصادر الأحد 10-12-2006: إن "المنتدى الإسلامي البريطاني" المدعوم من حكومة توني بلير يسعى لإقناع الشباب البريطاني بأن الجندي المسلم الذي يقتل في معركة يشارك فيها الجيش البريطاني حتى لو في بلد إسلامي مثل أفغانستان يعد "شهيدا وبطلا" ضحى بنفسه من أجل بلده.

ونقلت الصحيفة عن رئيس المنتدى الإسلامي بالبريطاني خورشيد أحمد قوله: "نطلق عليه شهيدا؛ لأنه قتل في معارك من أجل وطنه، الإسلام يعلمنا كيف نكون موالين وملتزمين بقوانين بلدنا، ونعتقد أن القتال من أجل بريطانيا ليس خيانة، والشباب يتلقون هذه الرسالة".

وأوضحت الصحيفة أن المنتدى يعقد جلسات حوارية دورية لحث الشباب المسلم على عدم اتباع الأفكار الراديكالية وتعليمات من وصفهم بـ"المتطرفين" الذين يرون أن انضمام المسلم للجيش البريطاني "خيانة".

وأضافت الصحيفة أن الهدف من وراء هذه الحملة يكمن في التصدي للفكر "الراديكالي" الذي يسيء -على حد قولها- استخدام مصطلح "شهيد" الذي صار يلازم العمليات "الانتحارية" التي ينفذها "المتطرفون".

واعتبر القائمون على المنتدى والأئمة قصة الجندي البريطاني من أصول باكستانية جبران هاشمي الذي قتل في إحدى المواجهات بأفغانستان في يوليو الماضي بأفغانستان نموذجا "للاستشهاد" من أجل الوطن.

وقارنت الصحيفة بين موقف "المتطرفين" الذين رأوا أن هاشمي كان "عميلا مستأجرا" ينبغي ألا يدفن في مقابر المسلمين؛ لأنه "كافر" وبين موقف المنتدى الذي يضعه في صفوف الشهداء.

الرأي الشرعي

وتشير مجمل الفتاوى المنشورة على موقع "إسلام أون لاين.نت" إلى أن قتال المسلم في صفوف جيش غير مسلم لأخيه المسلم تحديدا حرام شرعا. وفي فتوى لمفتي مصر الدكتور علي جمعة حول قتل الجندي الأمريكي المسلم لأخيه الأفغاني في الحرب الحالية قال: "فرض الله الجهاد على المسلمين في سبيل الله، والجهاد إنما هو لقضية تتعلق بحقيقة الإنسان في الكون، وليست دفاعًا عن وطن أو عرض أو مال، أو غير ذلك من عرض الدنيا، والمسلم -كما ورد في الحديث النبوي الشريف- أخو المسلم، لا يخذله، ولا يسلمه، والمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضًا، مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى".

واستنادا لذلك، قال الدكتور جمعة إنه لا يجوز للمسلم الذي يخدم في الجيش الأمريكي أن يذهب لقتال المسلمين، لا في أفغانستان ولا في غيرها، وليستعمل حقه في الاعتذار عن ذلك، كما يقرره له الدستور الأمريكي نفسه، أو يطلب إن استطاع النقل إلى الإدارة، أو يستقيل من الجيش بالمرة.

ومن منظور أشمل، يقول محمد زيدان رئيس القسم الشرعي بـ"إسلام أون لاين.نت": إن "الإسلام يشرع الحرب بوجه عام من أجل الدفاع عن قضية عادلة وليس بغرض التوسع مثلا، وبالتالي لا يوجد بوجه عام ما يمنع انضمام مواطن مسلم في بلد ذات غالبية غير مسلمة إلى جيش هذا البلد والقتال في صفوفه إذا كان ذلك دفاعا عن قضية عادلة".


-------------------------

برأيي انه هذه خطة صليبية لا اكثر ولا اقل ..وهي بأختصار كالتالي:
الحكومة الامريكية والبريطانية بدأوو يلاحظون عدد الجنود المذهل و المتزايد اللي يُقتلون بالعراق وافغانستان يوميا.
.فقالو ليش مانخلي المسلمين يقتلون بعضهم (ويخلصون) على بعضهم >>> (وهو الهدف الرئيسي من كل الحروب اللي صايرة واللي تصير حاليا )
ومن دون مايكون خساير من جانب الكفار ..ويكون ضربوا عصفورين بحجر واحد ...وهو قتل المسلمين في بلدانهم وبأيدي مسلمين ايظا ..واذا ماتوا جنودهم فيكونو ايظا مسلمين (مطلوب التخلص منهم بالنهاية) ..فيكونو ماخسروا شي بالنهاية وهم الربحانيين
---------------
هذا رأيي واعتقد اكثركم بيكون تفكيرهم وصلهم لهالنتيجة لما قرأتو الموضوع
ولا شو رايكم انتم ؟؟
-----------
واخيرا اقول : اللهم خذ الصليبيين بالصليبيين والامريكان بالبريطانيين والعكس واخرج المسلمين من بينهم سالمين